[البرواز و الصورة]

اعتقلت القوات الأمنية الإيرانية خلال الأيام الماضية سبعة عرب أهوازيين بتهمة "التسنن" بعد أن أدوا صلاة "التراويح" في شهر رمضان الجاري في أحد المنازل شمال مدينة الأهواز . و نقل موقع "سحام نيوز" المقرب من مهدي كروبي عن مصادره في إيران أن عدد المعتقلين يفوق السبعة مضيفاً أن هؤلاء صلوا التراويح في أحد المنازل خفية تخوفا من اتهامهم باعتناق المذهب السني . و بدوره أكد موقع "هرانا" الناشط في مجال حقوق الإنسان الخبر ناشراً أسماء الأهوازيين السبعة الذين اعتقلوا . و تقول عائلات المعتقلين السبعة حسب ما جاء في تقرير "سحام نيوز" إن القوات الأمنية اعتقلت أبناءهم يوم الجمعة الماضي مضيفةً أنها لا تملك أي معلومات عن مكان اعتقال هؤلاء . و قامت قوات الأمن الإيرانية في السنوات الأخيرة باعتقال عدد كبير ممن أقدموا على تغيير مذهبهم إلى السنة و حكمت على عشرات من النشطاء بالسجن لسنوات بتهمة "الترويج للمذهب الوهابي" و فقا للأحكام الصادرة من القضاء الإيراني بحقهم . و تعتقل السلطات الإيرانية الأهوازيين السبعة بتهمة "التسنن" وتغيير المذهب في حين تخالف المادة 23 من الدستور الإيراني صراحة تفتيش العقائد ، و لا تجيز اعتقال أو محاكمة الأشخاص لمجرد أن لديهم مذاهب وعقائد أخرى تختلف والعقيدة الرسمية في إيران و هي الشيعة الجعفرية الاثني عشرية.

تعليق : هذي الاخبار تفضح حقيقة ايران و كل دولة مذهبية أو طائفية مثلها بالضبط مثل كل ما يسمى باحزاب الاسلام السياسي سوا" شيعية أو سنية كلهم ضد الحرية و حقوق الانسان و الكرامة الأنسانية . من يريد معرفة طريقة تفكير ايران و نظرتها للسنة يقراء مذكرات هشام النورسي و هو ضابط كردي عراقي و عضوء في المليشياء الكردية البشمركة و ماحدث لة خلال اسرة في الحرب العراقية الايرانية .أي دولة هذي و أي اسلام تدعية إذا كان المسلم صاحب المذهب المختلف لا يستطيع ممارسة دينة و شعائرة ؟ الدين شي بين العبد و ربة و هذا من اهم و ابسط حقوق الانسان منعة يدل على نظرة الدولة الطائفية لحقوق الانسان و احترام حرية العبادة . لذلك نقول و ندعو الجميع للدولة المدنية التي تحفظ حق الجميع بالقانون و الابتعاد عن كل شخص يقحم الدين في السياسة , و المثل يقو اللي يجرب المجرب عقلة مخرب و الاسلام السياسي بشقية السني و الشيعي شفنا افعالة و يكفي ما رايناة من قبح يفوق الوصف و تعافة النفس السوية .