[شفافية]

عندما تعشق الأنثى .. تصبح كفراشة ملونة وجميلة ترفرف بأجنحة السعادة في مروج العشق الممتدة في الأُفق تنتقل بين زهور الحب المتفتحة ترتشف رحيقها الصافي العذب المعطر بالعبير لتمنحه لعاشقها شهداً حُلواً رقيقاً عذباً كالندى ومعطراً بالورد والشذا عندما تعشق الأنثى .. يصبح قلبها كالبلور نقياً من الشوائب صافياً شفافاً تستطيع أن ترى ما يحمله من أحاسيس ومشاعر فحذاري أن تخدشه كلمة جارحة أو تكسره صدمة عنيفة لأنه من الصعب أن تلتئم شظاياه مرةً أُخرى ليعود بنفس الصفاء والشفافية كما كان في السابق عندما تعشق الأنثى .. تكون نهراً رقراقاً متدفقاً يمنح عاشقها الرواء ويسقي مروج الحب الخضراء فتثمر الأشجار وتتفتح الأزهار وتغرد بلابل الحب بأعذب الألحان والأشعار عندما تعشق الأنثى .. تجمع أحلام العمر الوردية وآمال المستقبل البهية وتسكبها في عينيّ عاشقها ليحافظ عليها كما يحافظ على عينيه وتظل تتأملها في كل نظرة من نظراته وترقبها بلهفةٍ واشتياق منتظرةً أن تتحقق عندما يجمعهما القدر ويلتقيان دون فراق عندما تعشق الأنثى .. كن لها أيها الرجل وطناً شاسعاً وحضناً دافئاً يحتويها بمشاعرها الرقيقة وأحاسيسها المرهفة وبكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة وسوف تكون لك أرضاً خضراء بامتداد الأفق والفضاء وسماءً زرقاء شديدة الصفاء وغمامة بيضاء في منتهى النقاء تمطرك حباً وحناناً ودفئاً وأماناً صباحاً ومساء تمنحك السعادة والبهجة والهناء دون انتهاء حدَّ الثمل والارتواء ودون اكتفاء نبض قلمي / شفافية نجمة القطرية خاص وحصري ولا أسمح بنقله لمنتديات أُخرى

[شرقي سعد]

القريب من العين قريب الى القلب والبعيد عن العين بعيدا عن القلب

اذا لم تكن الوردة بكنف حديقة المنزل وبملكية الشخص تكون احيانا في مهب الرياح يصعب الأعتناء بها

احترامي وتقديري لك ولكل كلمة صدقت بمعاني العشق ومشاعر الود من قلب هائم ومحب للحبيب

***********

[شفافية]

اقتباس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة : شرقي سعد

 

القريب من العين قريب الى القلب والبعيد عن العين بعيدا عن القلب

اذا لم تكن الوردة بكنف حديقة المنزل وبملكية الشخص تكون احيانا في مهب الرياح يصعب الأعتناء بها

احترامي وتقديري لك ولكل كلمة صدقت بمعاني العشق ومشاعر الود من قلب هائم ومحب للحبيب

***********

مرحبا أستاذ شرقي سعد أضأت المتصفح بإطلالتك البهية

نعم سيدي قد تكون الوردة في الطريق وفي مهب الرياح ويصعب الاعتناء بها

يلمسها كل أحد ويشم عبيرها كل عابر وعندما تذبل وينطفئ رونقها وبهاؤها ويخبو عبيرها وشذاها

ربما داستها الأقدام وكانت نهايتها في إحدى حاويات النفاية تعافها النفوس

هذه يا فاضلي الأنثى العابثة وليست الأنثى العاشقة التي أتحدث عنها

أنا أتحدث عن وردة أصيلة نقيّة زرعها أحدهم في أصيص نظيف فنبتت وترعرعت في حديقة منزله

وما زال يتعهدها بالري والرعاية والعناية حتى أصبحت شتلة فاتنة بشكلها وعبيرها الفواح

ونبض قلبها بالحب وكلما تهب عليها نسائم الحبيب وذكراه

تزداد فتنة وجمالاً ويعبق شذاها في أرجاء حديقة زارعها

تنتظر بلهفة وشوق أن يأتي ذلك الحبيب ليقتنيها منه ويحملها بأصيصها الأنيق

في موكبٍ مهيب من الحب والفرح والسعادة ويغرسها برفق وعناية في حديقة منزله

لتكون له وحده ويكون لها وحدها لا يلمسها أو يشم عبيرها سواه ، يسقيها من ينابيع حبه وحنانه

ويرعاها ويبعد عنها الحشائش الضارة التي تُعيق نموها وتفتحها ، عندئذٍ سوف تنمو أكثر

وتصبح شُجيرة وردٍ فاتنة وستنمو فيها براعم وردٍ صغيرة تشبهها

لتملأ حديقة عاشقها الذي امتلكها واعتنى بها بالورد والعبير والجمال المثير

هذه هي الأنثى التي تحدثتُ عنها يا أستاذي الكريم ، وتلك هي صفاتها عندما تكون أنثى عاشقة

أسعدني مرورك وسطورك فابتسمت كلماتي بهجةً طرباً امتناني لسموك الكريم

[شرقي سعد]

[]

[شرقي سعد]

للحب مع نفسي محطات توقيف × مدري انا مسحور ولا رداء حظ
لاكن بفكري رايح يكون تهديف × وقلبي ولو مقهور ابقا حجر رظ