العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > منتدى بلادي قطر
الإهداءات

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-2014 , 11:33 AM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,360
أخر زيارة : يوم أمس 04:48 PM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

Icon29 دول الخليج و دولة قطر



عبدالله بجاد العتيبي

منحت دولة قطر الشقيقة كل الفرص و أعطيت أوقاتا طويلة لتعود لعمقها الخليجي و تكف عن سياساتٍ خاطئة استمرت لما يقارب العقدين من الزمان ، و قد أتيحت لها مساحاتٌ كبيرة للعودة و نسيان الماضي والعفو عما سلف . و هي منحت مؤخرا أسبوعا انتهى نهاية الأسبوع الماضي من دول الخليج العربي و عليها أن تختار خيارا قاسيا بين الاستمرار في سياسات خاطئة أو اجتراح طريقٍ أرحب في العودة للحضن الخليجي و العربي . تفردّت هذه الصحيفة لعدة أيامٍ بأخبارٍ من مصادر خليجية رسمية لتغطية المهلة الممنوحة لقطر الشقيقة من دول الخليج لتنفيذ «اتفاق الرياض» و هو موضوعٌ ينتظره المراقبون و المهتمون و الجميع في دول الخليج العربي ليروا النهاية التي ستكتب لقصة لا يعرف تفاصيلها و أسبابها غالبية الشعوب الخليجية و هي قصة يجب أن تروى . بداية و مع كل المودة للشعب القطري الشقيق فإن المتابع لسياسات دولة قطر يعرف أنها عملت جاهدة في كل ملفات المنطقة ضد توجهات و سياسات دول الخليج و الحديث هنا عن الخطوط العريضة و ليس عن مواقف سياسية تحتمل التباين هنا أو هناك , فقد عملت قطر بوعي و إصرارٍ ضد كل دول الخليج بلا استثناء فزرعت الخلايا و استقطبت المعارضين و دفعت المليارات من أجل زعزعة استقرار هذه الدول ، و تحالفت مع كل خصوم و أعداء هذه الدول من الجمهورية الإسلامية في إيران و«حزب الله» اللبناني إلى جماعة الإخوان المسلمين في مصر و هي دعمت تنظيم القاعدة من قبل كما أيدت حركة الحوثي في اليمن من بعد . لقد صدم كثيرون من الشعوب الخليجية بحجم التوجهات السياسية القطرية ضد أشقائها و بالذات بعد خروج تسجيلاتٍ صوتية لوزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم و من بعدها تسجيلاتٌ صوتية للأمير السابق حمد بن خليفة كلها تنضح بما لا يمكن استساغته أو قبوله . و هي صدمة مستحقة دون شكٍ فتلك السياسات ليست من شيم الأخوة و لا من طبيعة التحالفات السياسية و من هنا يجب أن يعلم القارئ أن المتابع لسياسات الأشقاء في قطر منذ منتصف التسعينات يجد أن السلك الناظم لها مع تناقضها أحيانا هو المخالفة التامة لسياسات المملكة العربية السعودية أساسا و بقية دول الخليج . مرّ توجه قطر الشقيقة بعدة مراحل :


أولها : 1995-2000 مرحلة نهاية التسعينات حيث استغلت الخلاف الذي نشأ حينذاك بين إحدى الشركات السعودية و قناة «بي بي سي» العربية على خلفية استضافة بعض المعارضين السياسيين فقامت باستقطاب الغالبية العظمى من الإعلاميين المسرحين من تلك القناة و أنشأت قناة «الجزيرة» الإخبارية التي كان أحد أهم ثوابت خطابها السياسي و الإعلامي هو الهجوم على سياسات دول الخليج و استهداف أمنها و قياداتها بطريقة فجة و غير مألوفة في العلاقات الثنائية بين الدول الشقيقة ، مع استقطابٍ واعٍ لكل رموز الإسلام السياسي لم يكن ظاهرا الهدف منه حينذاك و قد شنّت تلك القناة حملة إعلامية و دينية ضد وجود القوّات الأميركية في دول الخليج و من ثم منحت تلك القوّات أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط و افتتحت مكتبا تجاريا لإسرائيل في الدوحة .

ثانيها : 2000 - 2005 مرحلة العقد الأول من الألفية الجديدة في نصفه الأول حيث طوّرت قطر علاقاتها مع الإسلام السياسي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) لتشمل تنظيم القاعدة و أشباهه و قد أصبحت قناة «الجزيرة» في تلك المرحلة أشبه ما تكون بالناطق الرسمي باسم التنظيم .
ثالثها : 2005- 2010 في النصف الثاني من ذلك العقد و مع تشكلٍ واضحٍ لمحورين سياسيين كبيرين في المنطقة هما محور الاعتدال و محور الممانعة محور الاعتدال الذي تمثله السعودية و دول الخليج و مصر و الأردن بشكلٍ أساسي ، و محور الممانعة الذي تمثله الجمهورية الإسلامية في إيران و معها النظام السوري و الأحزاب الشيعية في العراق و«حزب الله» اللبناني و جماعة الإخوان المسلمين ، انحازت سياسات قطر إلى محور الممانعة بكل تحالفاته الكبيرة و الصغيرة و وقفت على الضد من محور الاعتدال . و لم ينته هذا العقد من الزمان إلا و كانت حركة الحوثي الصاعدة في اليمن قد برزت و أخذت في التحرش العسكري بالسعودية و قد حظيت بدعمٍ إيراني غير مستغرب و لكنه مستغرب حين يساهم فيه من يعتبر شقيقا !
رابعها : ما بعد 2011 مع بدايات العقد الثاني من الألفية الجديدة و بروز ظاهرة الفوضى و الأصولية فيما كان يعرف بالربيع العربي و قفت قطر الشقيقة بكل قوتها مع نشر و ترويج و تسويق و توسيع نطاق تلك الفوضى بتحالفاتٍ دولية مع بعض الدول الكبرى التي كانت مقتنعة بجدوى ذلك الربيع و بتحالفاتٍ داخلية في كل جمهوريات العالم العربي التي وصلتها تلك الفوضى مع جماعة الإخوان المسلمين ، و كان تركيزها بالأساس على إسقاط الدولة المصرية لا إسقاط حسني مبارك فحسب . و كذلك كانت كل تدخلاتها في تونس و ليبيا و اليمن بل إنها دعمت الاضطرابات في دولة خليجية شقيقة .
خامسها : 2012 - 2013 بعد وصول جماعة الإخوان المسلمين في مصر لسدة الحكم شعرت الشقيقة قطر بمثل ما شعرت به جماعة الإخوان المسلمين قديما و أنها أصبحت تقيم الدول و تسقطها و أنها قادرة على قيادة عالم عربي جديدٍ فدفعت أتباعها لاتخاذ مواقع معادية لدولهم علنيا و أنشأت شبكاتٍ سرية لإنجاز مهام خفية تدعم تلك المعلنة ، و أفقدتها النشوة القدرة على تقدير الحسابات السياسية الواقعية و قللت من تقدير الدول الكبرى في المنطقة .
سادسها : 2013- 2014 ما بعد إسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر و استعادة الجيش و الشعب المصري للدولة المصرية و بعد التأييد القوي و الفاعل من السعودية و الإمارات للشعب المصري و الدولة المصرية دخلت القيادة القطرية في حالة إنكارٍ و بذلت الغالي و النفيس لعدم الرضا بالواقع الجديد في مصر ، كما أنها بذلت و لم تزل كل طاقتها في التدخل في ليبيا و اليمن و غيرهما ثم قام الشيخ حمد بالتخلي عن الإمارة و تسليمها لابنه الشيخ تميم أقله بشكلٍ علني . المقصود من هذا الحديث هو تنبيه المواطن الخليجي بمن فيهم المواطن القطري بخلفية موجزة تمكنه من استيعاب ما يتم تداوله من أخبارٍ ، و أن يضعها في سياقها الصحيح و أن عدم جدية الدوحة في تنفيذ اتفاق الرياض بات على المحك و أن الاجتماع يوم الأحد (الذي يوافق يوم نشر المقال) سيكون حاسما . أخيرا ، و بحسب هذه الصحيفة (الجمعة الماضي) فإن قطر الشقيقة أمام استحقاقٍ تاريخي سبق أن وقعت عليه رسميا فيما يعرف بـ«اتفاق الرياض» مع الدول الست في مجلس التعاون الخليجي ، و يقول الواقع و تقول اللجنة الفنية الخاصة إن قطر لم تلتزم بعد باتفاق دول الخليج .

* نقلا عن "الشرق الاوسط" اللندنية

تعليق : هذا المقال ما راح تقراة في الاعلام أو المنتديات القطرية لذلك حبيت اعرضة هنا للعلم بالشي و خلفياتة و كيف يفكر أخواننا في الخليج نحو قطر و ماهي نظرتهم لها في الوقت الحاضر . المتابع لهذا الموضوع يدرك أن دول الخليج جادة في اتخاذ مواقف تصعيدية في حالة عدم التزام قطر باتفاق الرياض و لذلك نتمنى أن لا يحدث هذا و أن تعود العلاقات إلى طبيعتها الأخوية لكن كمواطن قطري يجب أن تعرف ماذا يفكر أخوانك في الخليج و أن لا تتفاجا بأي تصعيد مستقبلي و تفهم مسبباتة .

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الرقـابة :
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بدائلنا فى دولة السيسى البرواز و الصورة المنتدى العام 0 07-06-2014 07:11 PM
تحديات ومخاطر في الخليج البرواز و الصورة المنتدى العام 0 05-04-2014 10:42 PM
الإخوان وأهل الخليج البرواز و الصورة المنتدى العام 0 02-11-2013 06:04 PM
دول الخليج العربي على صفيح ساخن ؟ البرواز و الصورة المنتدى العام 0 02-10-2013 02:17 PM
عمليات حزب الله الارهابية في دول الخليج البرواز و الصورة المنتدى العام 0 04-06-2013 11:56 AM


الساعة الآن 11:37 AM