[البرواز و الصورة]

تعد نظارة غوغل آخر إصدارات التكنولوجيا التي أحدثت جدلا كبيرا في تأثير تلك النظارة على الحياة الشخصية للأفراد والمجتمع. ونظارة غوغل لمن لا يعرفها .. هى جهاز كمبيوتر محمول على الرأس في شكل نظارة مزودة بكاميرا و ميكرفون و سماعة وبها جميع أنواع أجهزة الاستشعار لأنها مرتبطة بالانترنت اللاسكلي عن طريق الهاتف الخلوي ويمكن بواسطتها وبأقل مجهود إلتقاط الصور وتسجيل الفيديو وإجراء المحادثات بالفيديو وإرسال الرسائل «CHATTING» والبحث في غوغل وتستطيع عمل أكثر من ذلك.

كان السؤال عند استخدام تلك التكنولوجيا هو هل ستؤثر على حياتك الشخصية وتقلل التواصل مع شريك الحياة ؟ لأنها بكل هذه الامكانيات ولن يستطيع أحد الاستغناء عنها ، أيضاً مع وجود كل تلك الإماكانيات بها فمن المؤكد أنها ستؤدي للعديد من المشكلات مثل التصوير أو تسجيل الفيديو لأشخاص لا يريدون التصوير رغما عنهم واختراق خصوصية الغير دون استئذان. يقول موظفو غوغل إن النظارة لن تضر الحياة الشخصية في شيء بالعكس إنها ستحد من إدمان الهاتف الخلوي والجلوس لفترات طويلة امام جهاز الكمبيوتر وستعزز الروابط الأسرية والشخصية أكثر قربا لأنها تنتقل مع الشخص أينما يذهب ، أيضاً ستقلل من الأمراض الكثيرة التى تنتج نتيجة الجلوس والتحديق في جهاز الكمبيوتر لفترات طويلة.

تعليق : فعلا" مشكلة لانة الان يمكن تصوير أي شخص سوا" فديو أو صورة عادية بدون ما يلاحظ أو يعرف أنة جالس يتصور لان اللي يصورة لابس نظارة . كل يوم الشعور بالخصوصية يضمحل و لازم الواحد يكون منتبة خصوصا" في الأماكن العامة . ابتسم على شان الصورة تطلع حلوة ؟

[شفافية]

في الحقيقة بقدر ما قدمت التكنلوجيا والتقنية الحديثة خدمات جليلة للعالم

إلا ان خصوصيات البشر أصبحت معرضة للإنتهاك والتطفل من قبل البعض

وهذه النظارة ستكون أكثر في قدرتها على انتهاك خصوصية الآخرين

ومن المؤكد أن لكل تقنية حديثة إيجابياتها وسلبياتها

شكراً استاذ برواز على المعلومات الجديدة أول مرة أسمع عنها

[البرواز و الصورة]

اقتباس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة : شفافية

 

وهذه النظارة ستكون أكثر في قدرتها على انتهاك خصوصية الآخرين

ومن المؤكد أن لكل تقنية حديثة إيجابياتها وسلبياتها

صحيح شفافية , و هذا الواقع و لازم نتعامل معة مثل ماهو لان مثل هذة التقنيات راح تتواجد باشكال مختلفة و مع الوقت راح يزيد تطفلها و قدرتها على رصد كل شي يتحرك حولها . سعدت بمرورك و دمتي بود ...