العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > منتدى بلادي قطر
الإهداءات

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-2013 , 12:09 PM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,358
أخر زيارة : اليوم 01:50 AM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

افتراضي لا أستطيع الذهاب زحمة



أمل عبد الملك

كنت أتحدّث في موضوع أصبح يُؤرّق الجميع وساهم في ارتفاع ضغط دم الموظفين كل صباح ومساء ناهيك عن ضغط الأعصاب الذي نُواجهه في الدوام مع التعامل مع بعض الشخصيّات المريضة التي تُحاول إثبات نفسها بالصراخ وتسيير الضعفاء وإحاكة المؤامرات وتضيعة الوقت بإثارة المشاكل مع باقي الموظفين، فبعد كل هذا الضغط نُواجه أيضًا ضغط زحمة الطرقات التي بلغت حدّها وأصبحت غير محتملة وأثّرت على نفسيّات الناس، تناقشنا في هذا الموضوع وأثمر نقاشنا هذا المقال الذي يُشاركنا فيه- أتوقع - الجميع، فالمُتابع لشبكات التواصل الاجتماعي لا سيّما تويتر يُلاحظ تذمّر السائقين من الزحمة التي لم تعد تقتصر على طرقات معيّنة بل أصبحت جميع الشوارع مزدحمة حتى تلك التي تُسمّى الطرقات السريعة -الهاي وي- بل المُلاحظ أنها الأكثر ازدحامًا من غيرها رغم أن البعض منها يكون بثلاثة مسارات أو أكثر إلا أنه دون فائدة ولا أعلم من يتحمّل مسؤولية الزحمة، هل أشغال التي لم تضع في حسبانها عدد السيارات التي تزداد يوميًّا وحجم العمالة الوافدة التي تدخل البلد خاصّة أننا مقبلون على مرحلة ازدهار وأحداث عالميّة بحاجة إلى الاستعانة بالعمالة الوافدة، أم نُحّمل المسؤوليّة إدارة المرور بوزارة الداخلية في أنها تسمح بإصدار السيارات، في الوقت نفسه لا يُمكنها تحديد ذلك، وللأمانة لا يُمكننا تحميلهم المسؤولية لما يبذلونه من تسهيلات وتنظيم لحركة المرور لكنهم لا يستطيعون السيطرة على العدد الهائل من السيارات، أم ربّما نُحّمل السائق نفسه فالبعض يمسك الخط السريع والمسار الأيسر إلا أنه لا يتعدّى الـ 60 في حين أن سرعة الطرق 100 فيُعتبر ذلك عرقلة، فلماذا لا يُخالف عليها السائق في حين أن المخالفة جاهزة في زيادة السرعة! كما أن خروج أكثر من سيارة لنفس الوجهة يُسبّب زحمة فيُفترض أن يذهب الجميع في سيارة واحدة عوضًا عن خروج ثلاث أو أكثر من سيارة من بيت واحد متجهين للمكان ذاته فقد يكون هذا أحد المقترحات التي نتمنّى أن يتبنّاها البعض للتخفيف من الزحمة .

الزحمة التي نُعانيها لم تُؤثّر على أعصابنا وأخلاقنا فقط وإنما امتدّت لتُؤثّر على علاقاتنا الاجتماعيّة فأصبح البعض يستصعب الطريق بسبب الزحمة فيُؤثّر البقاء في المنزل عن زيارة أحد أفراد أسرته أو أصدقائه والبعض يكره الذهاب للمجمّعات التجاريّة لأنه لن يحصل على موقف لسيارته إلاّ بعد عناء والحال نفسه مع المستشفى، البعض أصبح يُخصّص يومًا واحدًا لزيارة والدته التي تسكن في الشمال في حين أن منزله في وسط البلد نظرًا للزحمة وضياع الوقت في الطريق ولو لاحظنا أن أقل مشوار يُمكن أن نقوم به يستغرق على الأقل ساعة للذهاب ومثلها للإياب فكم ستستغرق الزيارة في ظل هذه الزحمة! أحدهم روى لي يومًا أنه ولكي يصل الدوام يحتاج إلى ساعة في الصباح رغم أن المسافة لا تستغرق أكثر من عشر دقائق في الوقت العادي فإذا هناك خلل تخطيطي لا يُمكنني تحديد الجهة المسؤولة عنه ولكنها إن كانت جهة واحدة أو أكثر فعليها وضع خطط ناجعة للحدّ من هذا الاختناق اليومي الذي تشهده طرقات الدوحة، فأخلاق البعض ساءت وتحمّل أخطاء السائقين يُولـّد الضغط خاصة أن البعض منهم لا يُخطئ في قيادته بل يغلط عليك ويتحدّاك خاصة بعض الإخوة الوافدين الذين لم يتعوّدوا على القيادة في شوارع مخطّطة ومنظّمة ولا يعرفون الاعتذار عند الخطأ ولا يُشكّل لهم أهميّة أنك مواطن وصاحب أرض بل يتحدّاك رغم خطئه ودون اكتراث يقول لك إعمل ما شئت فأنت لا تخيفني .

إذًا نتفق جميعًا على أن الزحمة أصبحت الشغل الشاغل لكل من يعيش على هذه الأرض الطيّبة وأصبحت حديث البيوت والمجالس والمكاتب فأوّل موضوع تتمّ مناقشته بعد الوصول للدوام بسلام هو الزحمة التي واجهت الموظفين، ونتفق على أنها قد تتسبّب في قطيعة الأرحام والعزلة الاجتماعيّة إذا ما استمرّت أو زادت وهذا هو المتوقع خلال المرحلة المقبلة، ونتفق على أن هناك مجموعة من الجهات من ضمنها الأفراد أنفسهم مسؤولون عن الزحمة، وعليه يجب أن تتبنّى إحدى الجهات المسؤولة وضع دراسة وخطّة استراتيجية ويتمّ تنفيذها فعليًّا للحدّ من الزحمة ومحاولة إيجاد بدائل لوضع الطرقات الحالية حتى لا نصل لمرحلة الانفجار يومًا ما .

يضطرّ موظف الدولة إلى الخروج من منزله الساعة 5:30 لكي يُوصل أبناءه إلى مدارسهم المختلفة وربّما زوجته العاملة ليكون في مقرّ عمله الساعة السابعة أو السابعة والنصف، فهل سيصل بنا الحال يومًا أن ننام في الدوام لضمان وصولنا في الموعد وحصولنا على موقف للسيارة .

تعليق : الحل موجود و مستعد اقدم حل مبتكر ممزوج ببعض الافكار الي تم تطبيقها في امريكا لان اوروبا ليست مثل يحتذى في تنظيم المرور أو سعة الطرق بحكم أنها قديمة و عندهم المواصلات العامة جيدة نوعا" ما . بالأضافة أنها بيئة جوها معتدل و سياراتهم صغيرة . المهم على شان اقدم هذا الحل محتاج دعم سياسي من اعلى سلطة في الدولة لانة راح يكون تغيير جذري و مكلف لكنة افضل استثمار ممكن نعملة لانفسنا و راحتنا النفسية و العملية . ما الفائدة من الاستمرار في هذا الطريق الي احنا ماشين فية و النتيجة باينة للجميع أنها خطاء و ضررها أكبر من نفعها , هذا و عادنا ما خلصنا ؟ يعني لم نخلص يا ياخذ المشوار دبل و طبعا" انسى موضوع تلقى موقف أو نستخدم درجات نارية و هذا أكيد شي صعب خصوصا" للبنات . و إذا لا قدر الله بنشرت راح تبكي لين تلقى مساعدة أو محل تصف فية على شان تصلح البنشر , طبعا" البنات راح ينتظرون الدريول لين يجي إيصلح لهم يعني زيادة مشاوير على الفاضي .

السؤال المهم كيف راح احصل على هذا الدعم ؟ أعتقد بمسيرة جماهيرية احتجاجية على هذا الوضع و بعد التفاوض مع الجهات الرسمية احصل على التفويض إذا كان الجمهور مقتنع برأيي و خطتي . عموما" إذا فكرنا بشكل جمعي و صار موضوع مركزي الكل مشارك فية راح نطلع بحل يرضي الجميع لكن هذا كلة يبداء بالمسيرة على شان تعرف الجهات العلياء أن هذا شيء مهم ومؤرق للجميع بشدة بدل المجهودات المتفرقة سوا" في الصحافة أو حديث العامة مع بعضها البعض . السؤال التالي هو كيف نبداء و من يدعو لهذة المسيرة ؟ هذا السؤال الصعب الي ما عندي أجابة لة و اريدكم تشاركون برأيكم فية .

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

أدوات الرقـابة :
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شيلة محبوب قلبي ( مبروك التخرج ) البرواز و الصورة منتدى الشعر و الخواطر 0 07-12-2023 11:07 PM
شيلة مقاسيم الهوى - حمد الخزينة البرواز و الصورة منتدى الشعر و الخواطر 0 23-04-2021 11:42 PM
صدمة الأَخْوَنــــَة البرواز و الصورة المنتدى العام 0 04-08-2013 08:59 PM
طفلي يكره الذهاب إلى المدرسة البرواز و الصورة منتدى الأسرة و الطفل 0 22-07-2013 02:06 PM
حين يكره الطفل الذهاب إلى المدرسة البرواز و الصورة منتدى الأسرة و الطفل 0 07-07-2013 02:40 PM


الساعة الآن 06:25 PM