العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > منتدى الصحة
الإهداءات

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-2016 , 01:12 PM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,360
أخر زيارة : يوم أمس 04:48 PM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

Icon29 القاتل الصامت في بيوتكم قد يفاجئكم



لا شك أن العديد من الحكومات و الجمعيات البيئية تحاول جاهدة التقليل من التلوث الهوائي أو التوعية تجاه مخاطره إلا أن قلة قليلة من الناس تدرك أن خطر التلوث يتفاقم بشكل مخيف و خفي في البيوت . و يبدو أن قاتلاً صامتاً داخل بيوتنا يفاقم المشكلة ، فقد توصلت دراسة حديثة مشتركة بين الكلية الملكية للأطباء و الكلية الملكية لطب الأطفال في المملكة المتحدة بحسب ما أوردت صحيفة الديلي ميل البريطانية إلى أن معطرات الجو و الشموع المعطرة بروائح زكية ، مزيل الروائح ، و بخاخات تصفيف الشعر و سوائل التنظيف و غيرها الكثير من الأدوات التي نستعملها داخل بيوتنا من شأنها أن تفاقم تلوث الهواء داخل المنزل ، و بالتالي التسبب بأمراض متنوعة قد تتدرج في خطورتها . و يحذر التقرير الصادر إثر تلك الدراسة من أن 40 ألف حالة وفاة سنوية في بريطانيا يمكن ربطها بشكل أو بآخر بتلوث الهواء الخارجي وداخل المنازل أيضاً . و أوضح التقرير أن العديد من البخاخات التي نستعملها بشكل يومي في منازلنا تحتوي على مواد كيمياوية معروفة باسم المركبات العضوية المتطايرة و التي تبدأ على شكل مواد صلبة أو سوائل لكنها تتبخر بسهولة في الهواء . و قد أثبتت بعض البحوث التي أجريت مؤخرا في يورك وجود آثار و مستويات عالية في الهواء من المركبات العضوية المتطايرة تسمى الليمونين ، و الذي يستخدم بكثافة في معطرات الجو و الشموع المعطرة لإعطاء رائحة الليمون و الحمضيات . و أشارت تلك البحوث إلى خطورة تنشق تلك المواد التي تتحول بسهولة إلى فورمالديهايد مباشرة – و هي مادة مسرطنة - تحرق العيون ، و تهيج الجلد ، و تحرض على الإصابة بنوبات من السعال و الغثيان ، كما تؤثر عل الأنف والحنجرة لاسيما عندما تمتزج مع عناصر أخرى محمولة جواً . إلى ذلك لفت التقرير إلى أن المواد البيولوجية الموجودة في المنزل يمكنها كذلك أن تضر بصحة الإنسان كالغبار و العث و العفن و وبر الحيوانات الأليفة . و أشار إلى أنه على الرغم من أن الأطفال الصغار و كبار السن يظهرون حساسية أكبر تجاه هذا النوع من التلوث فإن تأثيره يمكن أن يطال جميع الفئات العمرية .

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الرقـابة :

الساعة الآن 07:30 PM