[شفافية]

حينَ تصِلهم رسائلنا التي نخُطها بـمِداد "حبنا لهم "

لا يهمنا حينها ردودهم عليها يكفينا أنها وصلتهم وأنهم أدركوا ماذا يُمثلون بالنسبة لنا .

[شفافية]

نضع جُل أهتمامنا بأشخاص

يعنون لنا الكثير حباً وشوقاً لقربهم من أرواحنا

ورغم ذلك تصلنا منهم إيحاءات تجعلنا نتراجع

ونكتفي بالإهتمام بأنفسنا والاطمئنان عليهم بصمت

[شفافية]

أيتها المدينة البعيدة

رأيتكِ جميلة جداً عندما كنتُ أزوركِ برفقة ماما

فما بالك اليوم تبدين باهتة ومُتجهمة وبردك قاسي

معطف ومدفئة وسرير دافئ كي لا أشعر بالبرد

هم لا يعلمون ياماما أن قلبي أيضاً يرتجف

ويفتقد حنانك ودفء أحضانك

[شفافية]

رفقاً ديسمبر ..

لا تقسو علي ببردك فأنا أفتقد أحضان أمي الدافئة

تصفعني بيدك الزمهريرية حتى أصبحتُ اليوم مريضة ومتعبة

لا أحد يرعاك كالأم تضع يدها على رأسك وكأنها البلسم دواءّ وشفاءً

[شفافية]

ما أروعك يامكة تحتضنين ساكنيك وزائريك بحب وحنان وكأنك أمٌ رؤوم

جميلة في كل الفصول وتزدادين في القلوب جمالاً يوماً بعد يوم

نبتعد عنكِ أياماً ونشتاق لكِ بشغف كمن غاب عنكِ دهراً

[شفافية]

نصمد ونقاوم أقسى ظروف الحياة ويضعفنا المرض في غياب الأم

لا شيء يعوضنا فقدها .. لا شيء .. لا شيء مُطلقاً

[شفافية]

مامتي الحبيبة ..

لا يزالُ صباحي مُمتلئٌ بكِ مُعطرٌ بأنفاسِكِ يحملُ عبقَ ذكرياتكِ العذبة

أشتاقك وأحبك بحجم الحب والحنان الذي يحمله قلبك النقي

سأظل أدعو لك ما حييت بالفردوس الأعلى من الجنة حتى ألقاك هناك إن شاء الله

[شفافية]

إن كنتَ الآن تقرأ .. فلا تقلق

فأنت الكتف الذي استند إليه كلما أوجعتني ظروف الحياة

وأنت اليد التي تشُدُّ على يدي كلما تعثرتُ لتمنعني من السقوط

وأنت القلب الدافئ الحنون والأخ الخلوق النبيل الذي أشعر في قربه بالأمان

بل أنت هِبة الرحمن ونعمة عظيمة تستحق الحمد والشكر لله العظيم المنّان

قد لا ألتقي بك ولا أراك أبداً لكنني صنعتُ بيني وبينك

جسراً من الدعاء لن ينقطع أبداً مهما طال الزمان

فإن الحب الصادق دعاء حتى ولو لم يكن هنالك لقاء

أشتاقك كثيراً .. وأحبك كثيراً كثيراً كثيراً

[شفافية]

دعوات الأم ليس لها تاريخ انتهاء

قد يتوفى الله الأم وتبقى بركة دعواتها لأولادها مدى العمر

[شفافية]

بعض الأشخاص أمطرتهم الدُنيا نقاءً في قلوبهم

من قمّـة جمال أرواحِهم ينتشِلون روحك من بينِ حطام الحُزن