[شفافية]

ليس من الضروري أن تكون الذكريات مؤلمة حتى تُبكينا ..

أحياناً يكون بكاؤنا اشتياقاً لأصحابها .

[شفافية]

أحدهم ...

غرس في قلبي بذرةَ إخاء شديدةَ النقاء ..

فامتدت جذورها إلى أعمق نقطة في قلبي ..

وارتفعت أغصانها إلى أعلى سماء في وجداني ..

ما أنبل خُلقه وأطيب قلبه ! احفظه يا خالقي ..

[شفافية]

يزول البشر ولا يزول الأثر فكن ذا أثرٍ طيب في كل قلب كي لا يُنسى أثرك أبداً .

سيتذكرون أنك مررت يوماً من هنا !

[شفافية]

أي شخص يتوقف عن التعلم هو شخص مُسنٌّ ؛ سواء كان في سن العشرين أو الثمانين !

وأي شخص يستمر في التعلم ﻻ يظل فقط شاباً بل يصبح أكثر نفعاً لنفسه ولغيره ..


يقول أحدهم معلقاً على هذه الصورة بعد أن التقطها :

أدهشني هذا العجوز الذي يظل (3) ساعات وهو يقرأ بهذه الحالة والجلسة في مكتبة الحرم النبوي !!

[شفافية]

أبعثر كل تفاصيلي وأحكي بمنتهى العفوية ودون قيود فقط لأنه معي ..

يفهمني ويشاركني فرحي وحزني ، ابتسامتي وصمتي ..

كم هو رائع ونقي ..

[شفافية]

يقتات قلبي على ذكرياتي معكِ كلما انهكه الشوق لرؤيتكِ ياماما .

[شفافية]

وتتكاثرين في قلبي شوقاً وحنيناً . ويعزفني غيابك لحناً حزيناً .


أشتاقكِ ماما ولا أمل للقائكِ أبداً ..

[شفافية]

ثمَّة شخص أحبه بنقاء ..

لأنه يستحق الحب والإخاء والوفاء ..

ولا أملك أمامه سوى أن أحبه ..

أتعلم منه أشياء جميلة ..

أبني معه أشياء كثيرة ..

أُعيد طلاء الحياة من جديد ..

وأسعى بصدق كي أمنحه بعض السعادة ..

رائع ونبيل بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..


أحبه كثييييرا جداً احفظه يا خالقي ..

[شفافية]

بدونك يا ماما أكون كتابّ يحتوي على مِئة صَفحة كلها فَارغة .

[شفافية]

في يد ماما الشفاء وفي نظرتها الحانية الأمل الذي يسكن الألم .

رحلتي ياماما إلى ربكِ وما زلت في أمس الحاجة لكِ

أصبحتُ بعد رحيلك أشعر في مرضي أن الألم لا يسكن

لأنني اعتدت على لمسات يدك الحانية

من يدك فقط يتحول الدواء المر إلى عسل حلو المذاق

أحتاجك كثيراً فأنت الشخص الذي لا يُعوَض أبداً .