العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > المنتدى العام
الإهداءات

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-2017 , 04:51 AM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,358
أخر زيارة : يوم أمس 02:24 PM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

Icon37 النطاسي



عبدالعزيز المحمد الذكير

من زمان لم اسمع بهذه المفردة ، و آخر عهدنا بها هو مقرر الإملاء و المطالعة في الابتدائية . قد لا أجد من يختلف معي بوجوب محاكاة الزمن في الممارسات الصحية قي بلادنا . فهناك مستجدات البحوث التي يتوجب على مانح الخدمة الطبية مراعاتها و الإلمام بكل جديد و عصري . الأطباء و لا أُعمم يرون أن مجرد الحصول على شهادة الطب هي كل ما يحتاج لكن السنين أثبتت غير ذلك ، فما لم يكن الممارس ملماً بالجديد لن نقول عنه إنه "نطاسي". و المفردة ذات استعمال أدبي قديم تُشير إلى براعة المُعالج . والنطاسي بالكسر العالم بالطب (معجم تاج العروس). فغير المألوف يُصبح مألوفاً بعد إقراره و إعطائه ميزة القبول من الهيئات الطبية و مراكز البحوث . في الغرب توجد إصدارات إسبوعية و شهرية إليكترونية و مجانية يشترك بها الممارسون ، تلك المجلات معروفة بالاسم و مشهورة مثل مجلة (لانسيت) و (بريتيش ميديكال جورنال) و هي أي المجلات تمد عالم الطب بما يُشبه القوت اليومي ، فتتغذى المهنة بنتائج بحوث جرى إقرارها ، و أوراق عمل جرى طرحها و مواعيد ندوات و ورش عمل مستقبلية . تلك الأشياء تُلقم العملية الصحية بما جد و استجد . "لا تأكل ملحاً أو طعاماً مملحاً" هي عبارات نسمعها من الطبيب الممارس عندنا في الشرق يقولها للمريض بمجرد ملاحظة ارتفاع في قياس ضغط الدم . لأن الطبيب تعلمها في كتب الكلية، و لم يقرأ بحوث جديدة تقول إن الضغط قد يكون ناتجاً عن أسباب عضوية يجب معالجتها أولاً و انتظار نتائج الفحص قبل الإتيان بأمر "كُلْ" أو "تجنّب" أو "ابتعد عن". الجانب النظري الذي جد طالب العلم في تحصيله على مقاعد الدراسة و الآراء التي كانت سائدة قد لا تصلح لهذا العصر ، أو تصلح و لكن ليست للحالة المرضية المطروحة أمامه . ثم طلب التحاليل الضرورية و غير الضرورية و تخمين نتائجها قد لا يكون الصواب و قد لا تكون السلاح الكافي ضد الحالة ، فأكثر نتائج التحليل تحتاج إلى تصويب أو مداخلة ذهنية من الطبيب ، و قد يكون للمستجدات طرف مهم فيها. توفير الوقت و تكثير أرقام المراجعين و العجلة قد تُري الممارس إن أي تغيير في قيم الكبد و نشاطها هو تليف ، و يأمر مريضه بالمداومة على علاج لم يكن يحتاجه . حفظ الله الجميع من عجلة العصر التى تكاد تشمل عيادات ذوي المهن الطبية .

تعليق : لا بد من الثقافة الصحية و أن يقراء الانسان مايقع عليه من معلومات و مقالات صحية حتى يستطيع أن يسأل الاسئلة الصح عند الذهاب للدكتور .

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

أدوات الرقـابة :

الساعة الآن 05:25 PM