العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > المنتدى العام
الإهداءات

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-2013 , 01:31 PM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,360
أخر زيارة : يوم أمس 07:43 PM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

افتراضي بين سيف الدولة الحمداني .. وبشار الأسد !



مشاري الذايدي

دخول إسرائيل على المسار السوري، بعد الغارة الأخيرة، حوّل الأنظار عن فظائع جيش وشبيحة بشار، ومقاتلي حزب الله اللبناني - الإيراني، في سوريا، الذين اعترف بهم علانية، بعد فترة جحود، حسن نصر الله، ومتطوعين من الأحزاب الشيعية التابعة لإيران الخمينية.

المضحك المبكي، كما أشرنا في المقال السابق، هو ندب وعويل، بقايا الناصريين والقوميين، على اعتبار أن مواجهة أي طرف عربي، يعني منسوبا للأمة العربية، تجعل بقية العرب وربما المسلمين كلهم يتناسون «خلافاتهم» مع النظام الأسدي، في مواجهة الغريب الإسرائيلي.

طالع معي بعض هذه التعليقات من قوى المعارضة في مصر، دعنا من قوى الإخوان الحاكمة، ومن يواليها.

ففي صحيفة «الأهرام»، نشر الثلاثاء الماضي، تحت عنوان «غضب في الأوساط السياسية بعد الاعتداء الإسرائيلي على سوريا»، أن «التيار الشعبي المصري» الذي أسسه حمدين صباحي القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني - وصباحي كما نعلم يعتبر امتدادا لمسار جمال عبد الناصر عند أنصاره - قال في بيان إن هذا العدوان لا يستطيع إنسان عربي واحد أن يقبله «مهما تكن درجة الخلاف مع نظام الأسد».
نعم، مهما كانت «خلافاتك» مع بشار الأسد، فضع هذه الخلافات بعيدا، واشحذ حنجرتك، إن لم يكن سلاحك، للوقوف مع الأخ، حتى ولو كان ظالما، ضد العدو الصهيوني.

هذا، تحديدا، هو المأزق العميق الذي استفحل في طريقة التفكير السياسي العربي منذ عقود وعقود، خصوصا عند النخب التي تعتبر نفسها مدنية ليست دينية، مثل القوميين والناصريين، وفلول اليسار.. الغوغائية العقلية والشعبوية السياسية، والنزق في المواقف، وهو الأمر الذي جعل أمثال نصر الله وغيره يصبحون أبطالا في الإعلام العربي طيلة أكثر من عقد.

بكل حال، النقاش عقيم مع مثل هؤلاء، بعد كل هذا التعري الذي أصاب أكذوبة «المقاومة» والممانعة، التي لم تكن سوى ذريعة للهجمة الإيرانية على المنطقة، وتسويق سياسات استحواذية على الفضاء العربي العام.

النقاش ميّت بعد الهمجية الساطعة والطائفية الفاقعة لنظام بشار الأسد.

لا فائدة من تحفيز العقول، ورصد التناقضات، وكما قال الأول:

ولو نار نفخت بها أضاءت / ولكن أنت تنفخ في رماد

أحب أن أختم بهذه القصة العجيبة التي قرأتها في كتاب «خطط الشام» لعلّامة الشام محمد كرد علي، المطبوع في 1925، يقول العلّامة فيه (جزء 1 ص223) وهو يتحدث عن إمارة سيف الدولة الحمداني في حلب، وأثنى عليه، ثم ساق المؤاخذات التي عليه، ومن ضمنها كما ينقل عن المؤرخ والرحالة ابن حوقل أنه: «من كثرة مظالم سيف الدولة أن بني حبيب، وهم أبناء عم بني حمدان، كانوا ينزلون نصيبين، فأكبّ عليهم بنو حمدان بصنوف الجور حتى خرجوا بذراريهم في اثني عشر ألف فارس إلى الروم، وتنصروا بأجمعهم، ثم عادوا إلى بلاد الإسلام على بصيرة بمضاره، وعلم بأسباب فساده، وقلوبهم تضطرم حقدا».

العبرة من هذه القصة السريعة، أن سيف الدولة بسبب جوره، أغضب بعض قومه و«شعبه» لدرجة أنه «كفّرهم» بالملة. للتذكير.. سيف الدولة، هو بطل المتنبي، والمتنبي هو شاعرنا الأكبر..

*نقلا عن "الشرق الأوسط" اللندنية

تعليق : ما اجمل الاستشهاد بقصص من تاريخنا الطويل لأخذ العبر , اتفق مع الكاتب أن القوميين العرب و الناصريين حمير و تفكيرهم سطحي , لانة ببساطة من يدعم مجرمين مثل بشار و صدام تفكيرة منحرف و لا لة علاقة بهذة الأمة حتى لو سمى نفسة قومي عربي . لان تفكيرة و توجهة لا يخدم العرب بل يدعم من يهدم بيوتهم فوق رؤوسهم بالسكود و براميل البارود و يقف في صف واحد مع عدو يهدد و يثير الفتن في المنطقة و بكل وقاحة يدعون لنبذ الخلافات و الوقوف ضد اسرائيل ؟ فعلا" منتهى الماساة أن هولاء الغوغاء امثال صباحي يدعون العروبة و الدفاع عنها.

الشي الإيجابي الوحيد من هذة الماساة في سوريا هي كشف خداع و كذب ما يسمى بالمقاومة للعامة لان النخب عارفينهم من زمان لكن بسبب التضليل الاعلامي استطاعوا تضليل ناس كثير من العامة خصوصا" عدم وجود البديل و سيطرة نخب فاسدة على الحكم . شلون تنخدع ناس بكل بساطة في شخص يقولها بالفم المليان أن خامنئي هو ولية الفقية الذي يئتمر بأمرة و هو خليفة المسلمين الضالين طبعا" ؟ و الان بين حسن بلازما و الله كشفة على رؤوس الاشهاد إلا سحقا" لكل دجال مزور و عميل للفرس .

كذلك كشفت هذة الأزمة كذب ما يسمى بالتيار القومي العروبي و الناصرية , وبينت أنهم مجرد منتفعين و غوغائيين ليس لهم لا في الحكم و لا في السياسة بل تفكيرهم و توجههم وبال و شر على هذة الأمة لا يقل خطرة عن اصحاب التوجة الدين السياسي مثل الاخوان و السلفيين .

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الرقـابة :
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
استقال الحريري ... هل انتهت مشكلة الدولة ؟! البرواز و الصورة المنتدى الثقافي 0 31-10-2019 04:28 PM
إردوغان و الأسد : حسابات خاطئة و تقديرات غير صحيحة ! البرواز و الصورة المنتدى العام 0 26-08-2016 12:17 AM
الملك و العلماء : المؤسسة السياسية البرواز و الصورة المنتدى العام 0 31-08-2014 04:10 PM
بين العلمانية وفصل الدين عن الدولة البرواز و الصورة المنتدى العام 2 09-04-2014 05:29 AM
كيان الدولة في خطر !! البرواز و الصورة المنتدى العام 0 28-04-2013 12:31 AM


الساعة الآن 10:47 AM