[شفافية]

هذا المقال شهادة موثقة بالأحداث والتواريخ أن الهزائم والانتصارات الوهمية في البلدان العربية سببها الأول والرئيسي

أن القادة والسياسيين يهتمون بالدرجة الأولى بالبقاء على كرسي السلطة والحكم والمصلحة الخاصة

ولا يهتمون بالمصلحة العامة لأوطانهم وشعوبهم ، والإصلاح بالقضاء على الفساد والمفسدين

ويقومون بالتضليل والخداع للشعوب لإقناعهم بأنهم يعملون من أجل مصلحة البلاد ورفاهية الشعب والواقع غير ذلك

والمفروض أن يفسحوا الطريق للمصلحين الذين يهمهم اصلاح البلد والقضاء على بؤر الفساد التي هي أساس البلاء

وبسبب تمسك القادة بالسلطة رغم كل الخسائر التي تحدث بسببهم

كان الكثير مما نعتقد أنه انتصار هو في الواقع هزيمة كما اوضح كاتب المقال بالدلائل الواقعية

لذلك كانت الأمم تتقدم ونحن نتأخر لأننا دوماً في حروب وانقسامات داخلية وفساد إداري

فمتى ستهدأ البلاد وتتفرغ للتنمية والتطور اذا كان هذا حالهم ؟!

أخيراً أقدم للكاتب الأستاذ سامي النصف تحية اجلال وتقدير

لرؤيته العميقة للواقع والتحليل المنطقي للأحداث في وطننا العربي

وعظيم التقدير والشكر أيضاً لك استاذ برواز على روعة الطرح والانتقاء