العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > المنتدى العام
الإهداءات

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-2014 , 10:47 PM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,360
أخر زيارة : 05-11-2024 10:04 PM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

Icon375 حقائق حرب أكتوبر المجيدة



سامي النصف

في عام 1956 قامت حرب السويس التي نتج عنها موافقة مصر على فتح مضائق تيران للسفن الإسرائيلية ، و في ربيع 1967 تم نصب فخ لمصر من قبل أنظمة ثورية عربية لتوريطها في حرب استعدت لها إسرائيل جيدا و وقعت القيادة المصرية في الفخ و أعلنت إغلاق مضائق تيران ، فبدأت الحرب و استطاع سلاح الطيران الإسرائيلي الانتصار على 3 دول عربية خلال ساعات قليلة (ردا على من يدعي أن الحملة الجوية على داعش لا تستطيع حسم الحرب) تلا ذلك بدء حرب الاستنزاف التي استنزفت مصر و أوقفت عملية إعادة بناء قواتها و لم تستنزف إسرائيل على الاطلاق ، و في عام 1970 أعلن عبدالناصر قبوله بوقف إطلاق النار و تعامله الايجابي مع مبادرة «روجرز» السلمية و بدأ معها الاستعداد لحرب أكتوبر المجيدة . على الجانب الإسرائيلي قاد الجنرال بارليف الجبهة الجنوبية أي الحدود مع مصر (1967- 1970) و قام بإنشاء خط بارليف المنيع طبقا لنظرية «الدفاع الثابت» أي منع القوات المصرية من عبور ذلك الخط بأي ثمن إلا أن الحرب لم تقم في تلك الفترة بل في الفترة التي تلتها و التي قاد خلالها الجنرال شارون الجبهة الجنوبية (1970 - 1973) و معه الجنرال شموئيل جونين ، و كان السؤال الاول الذي وجهه شارون الى مجلس الوزراء الإسرائيلي أعطوني خط دفاع صمد في التاريخ ؟ لذا قرر أن خط بارليف ساقط لا محالة في أي حرب قادمة ، فقام بإهماله و تخفيف عدد الجنود المدافعين عنه (تم أسر ما يقارب 300 جندي إسرائيلي فقط عند سقوطه في 6/10/1973 و قرر استبداله بنظرية «الدفاع المتحرك» أي خلق منطقة قتل بين خط بارليف و ممرات سيناء يصول و يجول بها الطيران الإسرائيلي المتفوق و تعمل دباباته على الأرض لإبادة أي قوات متقدمة . لذا لم يكن الانتصار المصري و العربي الكبير في أكتوبر 1973 يتمثل كما روج هيكل في مقالاته في سقوط خط بارليف (الدفاع الثابت) الساقط لا محالة و الذي يمكن دحضه أي ذلك الانتصار من أي عسكري محايد ، بل تكمن عظمة الانتصار المصري بهزيمة إسرائيل في «دفاعها المتحرك» حيث تولت بطاريات صواريخ سام2 وسام3 المتمركزة غرب القناة بعملية إسقاط الطائرات الإسرائيلية بالعشرات ، في حين قامت الدبابات المصرية و صائدو الدبابات من حملة الصواريخ المضادة للدروع بتحطيم الدبابات الإسرائيلية بالعشرات ، و حينها شعرت إسرائيل بالهزيمة الفادحة فاستنجدت بحلفائها و حلقت طائرة تجسس غربية فوق القناة و اكتشفت ثغرة الدفرسوار التي كانت خطورتها الحقيقية و المبكرة هي انها دمرت 35 بطارية صواريخ مما مجموعه 36 بطارية فعادت السيطرة الجوية لإسرائيل و تم تدمير 250 دبابة مصرية خلال 5 ساعات كما يذكر اللواء أركان حرب أحمد أسامة إبراهيم من قبل الطائرات الإسرائيلية .

آخر محطة :
(1) الغريب أن احتمالية الثغرة و حدوثها في الدفرسوار تحديدا تم وضعها في حسبان هيئة الأركان المصرية منذ عام 1971 و تم التدرب على كيفية التعامل معها و القضاء عليها ، إلا أن تدخل القرار السياسي بالعمل العسكري أوقف التعامل معها ابان الحرب مما نتج عنه تطويق الجيش الثالث .
(2) تبقى حرب أكتوبر المجيدة تاريخا ناصعا لمصر و للأمة العربية فقد كسرت عقدة التفوق الإسرائيلي و أدت بالنهاية لاتفاق سلام جعلها آخر الحروب ، و أعاد سيناء و خيراتها لمصر و كان بالإمكان أن يستفيد العرب و خاصة الفلسطينيين بأكثر من ذلك لولا عنتريات صدام و القذافي و من مشى على خطاهما المدمرة لمصالح الأمــة العربيــة !

* نقلا عن "الأنباء" الكويتية
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الرقـابة :
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حقائق مرعبة عن شركات الادوية و ممارساتها القذرة البرواز و الصورة منتدى الصحة 0 21-02-2015 10:55 PM
حقائق عن حجم القضيب الذكري مجدي الحفناوي منتدى الصحة 0 04-02-2014 05:11 AM
حقائق عن الكون ذكرت فى القران الكريم أذهلت الغرب البرواز و الصورة المنتدى الاسلامي 0 23-08-2013 07:23 PM


الساعة الآن 08:33 PM