[شرقي سعد]

( الى من يريغبون الزواج بالحــب )

من قناعتي الشخصية ارا ان الحواجز المتعلقة بالزواج والمعنية بالعادات والتقاليد في مجتمعات اصبح منهجها مرير ومضر بكثير من الأسر المحافظة والتي يغلب على اسس حياتها
منظور المنهج التربوي القائم على قناعة ابدية لا نقاش فيها محصور ومتمسك بأراء لا تعين الدين والأسلام والأبناء كي يكون الزواج بينهم مبني على حق شرعي يتعلق بالنظرة الأولى
والأختيار والتوافق بين ابنائهم وبناتهم بأسس الحياة الزوجية الناجحة . هذا التصرف يجعل الخطبة والزواج قائمان على الفشل والتخبط ولايؤدي التمسك بهما الى النجاح المشترك
واعطاء الحق لكلى الطرفين وأختيار بعضهم بالحب والتفاهم والأتفاق والتكافؤ الثقافي والفكري والأجتماعي الذي بالنهاية ان لم يكون في صالحهم يتسبب للزوجين بالأحباط وعدم الوصول
الى روح التوافق والأنسجام والأستمرار بحياتهم الزوجية القائمة على جميع العناصر المؤدية للحب او العشق . من الواجب بأن من يريدون الزواج ان يكونو اناس متحررين ومتحضرين لديهم
الوعي والثقة بأنفسهم وبأهليهم القائم على التفاهم والحصانة الدينية وعدم الظلم بما شرعة الله لعباده المؤمنين . ليس بالعيب ان يكون الأنسان واثقا من تفسة ومن اهلة وانما العيب
هو ان يخطيء المرء ويظلم نفسة ومن حولة بأتباع بدع وعادات ليس لها ايجابيات للمحافظة على نفسة وما يتعلق بدينهة ودنياه . نعم انا والعياذ بالله من كلمة انا من الذين يعارضون
التبرج والسفور والأنحلال والخروج عن المنهج الصحيح الذي لاينفع النفس الأمارة بالسوء او اتباع الطريق العكسي الذي لا يهذب النفس من الدنس ، واعتقد انه لن تكون حياة البشر سليمة
الا اذا كانو يعيشون في خطاء مسار صحيح ومهيئ لكل سبل الصلاح . الحب يعتبر المعين الأول بعد الله ويعتبر ايضا مشروعا وقاعدة متينة وصلبة تحمل القلوب الى حياة عالم العطاء والتفاني
والأخلاص والتفاني والأستقامة . فلماذا لا يكون هناك تنظيم ايجابي بين الأباء بالمجتمعات يقوم على اساسة نقاش الأمور المتعلقة بفلذات اكبادهم وتخصيص وقت للجلوس معهم على
طاولة الحوار بالأقناع والأقتناع بجميع الأمور المتعلقة بحياة ابنائهم وبناتهم ايضا كيفية التواصل تحت مظلة الله التي سوف يكون لها الأثر العميق بتعزيز الثقة بين قلوبهم وقلوب ابنائهم
وما يتعلق بأكمال نصف دين ابنائهم ومستقبلهم بالحب في الله . ينفطر قلبي عندما ارا اعداد كبيرة من طلاب وطالبات المدارس الثانوية والجامعات وغيرهم من المراحل الذين وصلو مرحلة
من مراحل العمر توحي وتنذر بالخطر المفجع والمهين والذي هو ناتج عن حصاد التهميش والأنفلات وقلة الرقابة في جميع جوانب الحياة وشؤون ابنائهم الذي يعتبر مسؤلية اولياء الأمور مبنية
على مصداقية الكلمة والثقة المتبادلة نهجها دين الله وكرامة ابنائهم وعبادالله المسلمين ، لو اردت ان اتكلم عن نفسي مع احترامي لكل وجهات النظر فسوف ابدأ بالتوضح والتأكيد لمن
ترغب الزواج بي ان تفهم اني اريد ان اجد انسانة ارضى بخولقها وتربيتها وان ابدأ معها بالحب في بداية الأقتران بها لحياتي ولنفسي ومستقبلي وان تكون زوجة وحبيبة تفرض احترامها على
جميع من حولها بشخصيتها التي تدفع قلبي وروحي وعقلي ومشاعري وعواطفي وقناعاتي بالميول العفيف والكريم اتجاهها ، كذلك اريد ان اكون الأنسان الذي ترغب الزواج بة والعيش معة
بالحب والقناعة وصدق المشاعر التي تجبرني ان اعتبر هذا الكيان الرقيق والقلب الحنون له نكهة جمال الدنيا بأكملها في شركتنا وحياتنا الزوجية الى اخر العمر ، هذا كل ما اتمناه لحياتي
وحياة اخواني واخواتي في الأسلام ويهمني كذلك بالدرجة الأولى زواج قائم على حب القلوب والحب في الله ,,
بقلم الفنان /عبد الرحمن البريك