28-12-2012 , 05:58 PM | مشاركة رقم 1 |
إداري
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,358
أخر زيارة : اليوم 01:50 AM
الدولة : قطر
|
مطالبات بـجمعية “للرّفْق بالرَّجُل السّعودي
يؤكد الكاتب الصحفي عبد الله منور الجميلي في صحيفة “المدينة”، أن المجتمع السعودي اليوم يعيش “عصر سِيَادة المرأة”، وأن أسطورة الرجل المدلل في المملكة قد انتهت ، بعدما أصبح الرجل مضطهداً وخادماً للمرأة من طفولته حتى موته ! ويتكبد كل التكاليف في الزواج والإعاشة ، وفي مقاله “جمعية للرّفْق بالرَّجُل السّعودي !” يقول الكاتب : “قبل أيام طلبت مني إحدى الصحف الإلكترونية التعليق على دراسة أسترالية حديثة يؤكد باحثها أن (الرّجُل السعودي) أكثر رِجَال العَالَم دَلالاً ؛ لما يحظى به من مكانة اجتماعية مميزة تفضله عن المرأة السعودية المحطّمَة في المجتمع !!”، ويعلق الكاتب على هذه المقولة مؤكداً “أن تلك الدراسة قَد أُجْرِيَت في زمن مضى وانتهى ، أو بناءً على سوالف وحكايات أسطورية !! فالمجتمع السعودي اليوم يعيش (عصر سِيَادة المرأة) ، فالرجل في مجتمعنا مضطهد وخادم للمرأة من طفولته حتى موته !”، ويفسر الكاتب ذلك قائلا : “ما إن يكبر الطّفل قليلاً إلا وهو الخادم الذي يفتح الباب ، ويستقبل الزوار ، ثم تجري سنوات عمره شيئاً ؛ فتصبح مهمته الأولى والكُبْرى جَلْب الأغراض من هنا وهناك ، بينما أخته تُداعب العَروسة (بَاربٍي) !! وعندما يصل المسكين لِسِنّ الشباب يكون سائقاً واجبه توصيل أُمّه وأَخَواته من الأسواق إلى قصور الأفراح ! ثم أصعب محطات معاناة الرجل السعودي عند رغبته في الزواج ؛ فالغالب أن مَن يختار زوجته عيونُ أُمّه وأخواته – وإن قُدِّر له رؤية خطيبته – فَلِلَحَظَات عابرة تكون الفتاة فيها مُزَوّرَة بالأصباغ والإكسسوارات ، وبعد الزواج قد يسقط القناع وتظهر الحقيقة المؤلمة !! يحدث هذا بعد أن يكون الرّجُل قد دفع دمَ قلبه وعمره في (المَهْر) ؛ حيث تظهر صورة الرّجُل المسحوق ؛ فإذا كان العُرْف في (الهِنْد) أن تدفع المرأة المَهْرَ لزوجها ، وفي (مِصْر) الشقيقة تشارك ببعض التكاليف ، فإن الرجل السعودي عليه أن يقترض من طُوْب الأرض ليُؤَمِّنَ مصاريف المَهْر والزواج من الألف إلى الياء، حتى هدايا أهل زوجة المستقبل وأقاربها وجيرانها ، و… و….!! أما بعد الزواج فالرجل السعودي هو من يتحمل المصاريف وحْدَه حتى لو كانت زوجته مديرة بنك أو مدرسة ، وهو سائقها الخاص ، صَباحَ مَسَاءَ ، ويستمر في تلك المهام حتى بعد هَرَمه ، يتنقل بها من هذا المستشفى إلى ذاك !!”، ويضيف الكاتب : “في مجتمعنا اليوم يُقَال : (سَيِّدَاتي آنِسَاتي ثمّ سَادَتي) ، ويقف الرّجال في طابور طويل لساعات ، فإذا جاءت المرأة ضُرِبَ لها تحية وسلام ، وتجاوزت كلّ القيام ، ولو رفعت صوتها أو اشتكت فالرّجل دائماً هو المتهم والمُدَان ! في هذا الزّمَان لـ(المرأة) تُفتح وتفرض الفرص الوظيفية في القطاعين الحكومي والخاص ، بينما الذكور غارقون في البطالة ؛ بل في برامج (العَمَل) للسّعْوَدة تَعْيِين امرأة بأربعة رجال !”، وينهي الكاتب قائلا : “نعم للمرأة حقوق ، والرجل يخدمها ؛ لأنها عنده (مَلَاك وجوهرة مصونة) ؛ لكنه يعاني في ذلك ، ويعاني أكثر من ظلم تلك الدّرَاسَات والإشاعات التي تجعله في عيون العَالَم وَحْشًَا مفترسًا ، ولإنقاذه أقترح (جمعية للرّفْق بالرَّجُل السّعودي)!”. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |