
          في تطور جديد و لافت على الساحة السورية و عقب سخط كبير إبّان أعداد  القتلى الكبير في صفوف قوات النظام وميليشياته خلال الـ45 يوماً الماضية  ساد الفئة الموالية للنظام سخط كبير و بات واضحاً للعيان ، خصوصا بعدما ظهر  على صدر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعية مثل تويتر و فيسبوك مستنكرين  في الوقت ذاته التراجع الكبير والأخير لقوات النظام أمام الثوار في عدة  مناطق في سوريا أهمها القلمون و ريف حماة و ريف حمص و ريف دمشق . و أفادت  مصادر عن إطلاق ناشطين من الطائفة العلوية حملة تحت مسمى  "الكرسي إلك والتابوت لولادنا" تعبيراً من الطائفة عن الاستنكار لسياسة  النظام في التحكم في أبناء طائفته العلوية و توجيهيهم إلى مرامي القتال ضد  الثوار على الجبهات الأولى في حين ينعم آل الأسد و حاشيته بعيش كريم آمن . و قد  تم توزيع مناشير مطبوعة كبداية لعمل الحملة في مدينة طرطوس الموالية  للنظام و خاصة للخسائر التي تتكبدها المدينة و الريف من خسائر في صفوف  أبنائهم المتطوعون في جيش النظام و ميليشياته من لجان الدفاع الوطني و اللجان  الشعبية . و أكّد ناشطو الحملة من خلال منشوراتهم مقتل ما يزيد عن  330 ألف مقاتل من صفوف النظام منذ بداية الثورة السورية بينهم 60 ألفاً  برتبة ضابط بين قتيل وجريح . كما تحدثت المنشورات عن مقتل 40,000 من  قوات الحرس الجمهوري و القوات الخاصة جلّهم من الطائفة العلوية إضافة إلى  مقتل4500  برتبة صف ضابط, علاوة على 130,000 مشرّد و مصاب في صفوف النظام من  دون أدنى عناية تقدم لهم , و وجود 189,000 مقاتل رفعت بهم تذكرة بحث و تعميم  للقبض عليهم بتهمة التخلف عن الجيش أو الانشقاق عن صفوف قوات النظام و جميع  ذلك بحسب إحصائيات نشرتها المنشورات التي يتم توزيعها. و قد تم رصد  المنشورات في كثير من شوارع مدينة طرطوس وقريباً ستجوب الحملة معظم المناطق  الموالية للنظام والتي زج النظام بأبنائهم في الحرب الدائرة ضد الشعب  السوري و المدنيين العزّل . يشار إلى أنّ الحملة تأتي بعد توارد عدة  أنباء عن خلافات تجوب ساحة الطائفة العلوية و العائلات الكبرى و خاصة في  مدينة القرداحة مسقط الرئيس بشار الأسد و عدة مناطق أخرى عقب تشييع مئات  المقاتلين في الأيام الأخيرة في تلك المدن و القرى التي كانت تعد من أكبر  الخزانات البشرية لشبيحة النظام السوري . 
تعليق : راح نكرر بدون كلل أو ملل للطائفة العلوية موقفكم ضعيف و لن تنتصرو بأذن الله ضد شعب اراد الحرية و الكرامة للحفاظ على ميزات نسبية لا تستحق كل هالتضحية و معاداة الأغلبية , لذلك عليكم تقليل الخسائر و طلب الصفح من الشعب السوري و التخلي عن دعم مجرم يضحي بالجميع مقابل الفتات و القتل لكم . نفس الكلام يوجة للشيعة في العراق و لبنان كفى قتل و معاداة تحت مسميات طائفية و مذهبية المستفيد منها فقط قلة منكم و ايران طبعا" بينما الخسائر لا تعد و لا تحصى زايد تدمير بلدانكم . عودوا جميعا" لرشدكم و عيشوا مع أخوانكم السنة مثل ما كنتم مئات السنين بعيدا" عن التبعية الايرانية التي جربتو نتيجتها و عيشوا احرار مش تابعين للصفويين . و تذكروا جميعا" الدين لله و الوطن للجميع ليس مطلوبا" من احد أن يغير مذهبة أو دينة لكن فقط يتقبل الاختلاف و الكل حسابة عند ربة يوم لا ينفع مال و لا بنون و لا نسب إلا من اتى الله بقلب سليم .
 و من السنة نطلب التسامي فوق الجراح و العفو من شيم الكرام و عدم الانتقام لانة لن يرد ما مضى و سوف يسمم المستقبل و التاريخ لا يرحم و سوف يكون اقسى على الشيعة و العلوية من انتقامكم المؤقت و سوف يذكركم التاريخ في صفحاتة المشرفة من الذين عفوا عند المقدرة و هذي من شيم الكرام التي سطرها جدانكم في اروع الصفحات . الشعور بالخيانة و العار و الخزي اللي جلبوة على انفسهم بالوقوف ضد العرب مع ايران يكفي الف مرة عن قتل عدة الاف لمجرد الانتقام و هذا سوف يخفف من شعورهم بالخزي و العار و لكم في الدول الافريقية حديثا" امثلة مثل روديسيا البيضاء و جنوب افريقيا . اتركوهم للشعور بالذنب و تكرار الخيانة ضد امتهم العربية عل و عسى يضهر فيهم جيل يدرك فداحة ما ارتكبوة في حق الأمة العربية و يتوبو من أي تأمر في المستقبل .