العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > المنتدى العام
الإهداءات

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-2015 , 12:46 AM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,360
أخر زيارة : 05-11-2024 10:04 PM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

Icon375 العميل رقم "1"



ثروت الخرباوي

لكى نفهم الواقع يجب أن نمسك الخيط من أوله إذ إنه حتماً سيقودنا إلى تفسير حقيقى لأحداث تمر بنا نستشعرها غامضة و هى فى حقيقتها واضحة جلية . كان الخيط من أوله مع بريطانيا العظمى و مخابراتها فقد كانت وقتها هى القوة العظمى فى العالم ، صحيح كانت قوة آفلة كادت شمسها أن تغيب و صحيح أن أمريكا الفتية كانت على وشك أن تتأهب لأخذ مكانها إلا أن هذا لا ينفى أن الأسد البريطانية العجوز ما زال إلى الآن شريكاً رئيسياً لأمريكا و يكفى أن البداية كانت منه هو ، فذات يوم من الأيام الأولى من عام 1920 طرأت فكرة على خاطر «ألفرد ملنر» مدير المستعمرات البريطانية ، كان هذا الرجل شخصية محورية فى بريطانيا و كان قد عمل فى مصر فى نهاية القرن التاسع عشر مساعداً لوزير المالية الذى كان وقتها إنجليزياً ، استمر «ملنر» فى مصر أربع سنوات كاملة أصبح خلالها عارفاً بخريطة مصر الجغرافية و السياسية ، و حين قامت الثورة المصرية الأولى عام 1919 تُطالب بالاستقلال رأت إنجلترا أن ترسل هذا الرجل إلى مصر على رأس وفد إنجليزى كى يدرس أسباب الثورة و كيفية تجنبها ، هبط «ملنر» و هو يرتدى بزّته الإنجليزية الأنيقة من سفينته إلى أرض مصر كى يقوم بمهمته هذه فى ديسمبر من عام 1919 و ظل بها إلى آخر مارس 1920 تقابل خلالها مع عدد محدود من القيادات التنفيذية و السياسية فى مصر بعد أن أعرضت عنه غالبية النخب السياسية و أثناء ترحاله فى مصر مع خبراته السابقة وضع حلاً شيطانياً . عاد «ملنر» إلى بريطانيا و تقابل مع رئيس الوزراء «ديفيد لويد جورج» و أفضى إليه بما حدث له فى مصر من إعراض و أسرّ له بالفكرة التى اعتملت فى ذهنه بعدما التقى مع «اللنبى»، و عندما خرج من مقابلة رئيس الوزراء أجرت معه جريدة «مانشستر جارديان» حواراً قصيراً قال فيه إنه لا يمانع فى منح مصر الاستقلال بشرط عدم تعريض مصالح بريطانيا للخطر ثم أضاف : «إن اللورد اللنبى وافقنى على رأيى حتى ولو كنا سنمنح مصر استقلالاً كاملاً فإن هذا لا يضيرنا فى شىء». سألته الصحيفة : «و ما خطتكم فى الحفاظ على مصالح بريطانيا ؟»، فأجاب : «تكمن خطورة المصريين فى وحدتهم و لذلك كانت ثورتهم قوية لأن مصر أصبحت الكل فى واحد ، و ليكن ، و لكننا لن ندعهم يكررون الكل فى واحد». قالت الصحيفة : «كيف ؟» رد «ملنر» : «هناك من قال إن الدين أفيون و لكننى أؤكد أن الدين قنبلة» ,الصحيفة : «لم نفهم شيئاً من إجابتك سيدى!» , «ملنر» : «لا أستطيع الإيضاح أكثر من ذلك و لكن ليعلم الجميع أن الرب يعمل لمصلحة بريطانيا و سيكون له دور فى استمرار وصايتنا على مصر». انتهى كلام ألفرد ملنر لصحيفة مانشستر جارديان و لكن لم تنته القصة و الآن نستطيع إكمال المعلومات استقرائياً ، فكما كان فى عالم كرة القدم مهنة قديمة اسمها «الكشاف» يقوم فيها هذا الكشاف بالترحال فى البلاد للبحث عن شاب صغير موهوب فى لعبة الكرة ، فهناك فى عالم السياسة و المؤامرات و المخابرات كشاف يجوب العالم للبحث عن موهوب ينفذ خطة المدرب الأجنبى . الآن نستطيع الإجابة على عدة أسئلة ظلت إجاباتها غائبة عن التاريخ و هناك الأسئلة التى ظلت تبحث عن إجابة : 1 - لماذا قرر «البنا» أن يعمل فى مدينة الإسماعيلية التى كانت مقراً لشركة قناة السويس و إدارتها الأجنبية ؟ و لماذا فضّل أن يبتعد عن أهله و مدينته أو حتى مدينة القاهرة التى كانت طموح الريفيين من أصحاب الهمم العالية و الرغبة فى البزوغ ؟ 2 - لماذا تبرعت الإدارة الأجنبية لشركة قناة السويس لحسن البنا بمبلغ خمسمائة جنيه و هو مبلغ ضخم بمعايير العشرينيات ؟ و لماذا اعترض البنا على قلة قيمة هذا التبرع رغم ضخامته وفقاً لما أورده فى مذكراته ؟ فقد أورد أنه ساوم رئيس شركة قناة السويس و طالبه بمبلغ أكبر ! و لنعد إلى ثورة 1919 و ما تلاها لنعرف كيف فكر «ملنر» و لماذا وافقه رئيس الوزراء ديفيد لويد جورج . كانت مصر قد بدأت تأخذ خطواتها فى طريق المدنية الحديثة و تعالت الأصوات من رجالها تطالب بالاستقلال الكامل وخرجت النساء لأول مرة فى تاريخ مصر فى مظاهرات تشارك فيها الرجال فى المطالبة بالاستقلال ذلك الحلم المنشود لمصر ، كانت كل مصر و كأنها قد تجمعت على قلب واحد يقول : إن مصر دولة ذات حضارة ضاربة فى أعماق التاريخ و لا ينبغى أبداً أن تظل رهينة فى يد الاحتلال حتى و لو كانت إنجلترا إمبراطورية عظمى فإن مصر بتاريخها و عمقها الحضارى أعظم ، و لكن موازين القوة لا تعترف بالماضى هى تعرف الحاضر فقط . و مع الرغبة الجارفة فى الاستقلال عن إنجلترا كانت هناك رغبة أخرى كامنة فى الضمير المصرى بالاستقلال عن الدولة العثمانية و لكن كان هناك أنصار للدولة العثمانية باعتبارها دولة خلافة إسلامية . انتهت فعاليات الثورة و قبلت الحكومة البريطانية آراء «ملنر» و أصدرت الحكومة البريطانية تصريح 28 فبراير 1922 الذى أعلن من طرف واحد استقلال مصر إذ لم يكن هناك فى مصر وقتها من وافق على توقيع معاهدة مع الإنجليز لذلك جاء بيان الاستقلال هذا على شكل تصريح . نزل هذا التصريح على قلب السلطان فؤاد برداً و سلاماً الآن يستطيع أن يتخذ لنفسه لقب «جلالة الملك» و يصبح كجورج الخامس ملك إنجلترا فليس وحده هو الملك و لكن فؤاد أيضاً كذلك ، و فى 31 مارس 1923 خرجت أنفاس المصريين من صدورهم و هى تحمل زفير الفرحة فقد تم فى هذا اليوم الإفراج عن سعد زغلول و رفاقه فسافر سعد إلى فرنسا ثم سُمح له بالعودة إلى مصر فعاد فى 18 سبتمبر 1923 و خرج المصريون فى كل المدن و القرى يغنون أغنية سيد درويش التى لحنها احتفالاً بعودة سعد و لكنه مات قبل عودة سعد بثلاثة أيام وهى «سالمة يا سلامة .. رحنا و جينا بالسلامة». وسط هذه الأحداث صدر دستور 1923 وضح فيه أن مصر أخذت طريقها لبناء دولتها الدستورية الحديثة التى لها خلفية مرتبطة بالوطن و التاريخ . انحاز الدستور لدولة يتم تنظيم مؤسساتها على النسق العالمى الحديث لها جهات تشريعية تملك الحق فى التشريع لنفسها و إصدار القوانين ، و لها سلطة قضائية ، تراقب تطبيق القانون و تعمل على تنفيذه على الوجه الصحيح ، و لها سلطة تنفيذية تضبط كل ما يتعلق بإدارة البلاد ، مصر الحديثة فى هذا الدستور قوميتها عربية . و فى عام 1925 خرج للوجود كتاب فجّر مصر من الداخل هو كتاب «الإسلام و أصول الحكم» للشيخ على عبدالرازق ، أثار الكتاب ضجة كبرى فى مصر و العالم العربى كله حيث جاء فيه «إن الإسلام لم يضع لنا شكلاً للحكم ، و لم تكن الخلافة فريضة و لكنها كانت تناسب عصرها فقط .. ليس المهم عندنا شكل الحكم و لكن المهم هو أن يحقق نظام الحكم الذى نتخيره مقاصد الشريعة». كانت الطامة الكبرى عند البعض أن الشيخ على عبدالرازق تطرّق للخلافة و نفى فرضيتها أو فريضتها , فقام الأزهر الشريف بسحب شهادة العالمية منه عقاباً له على رأيه ، و كتب عشرات الكتّاب منذ ذلك الحين إلى وقتنا هذا يحاولون تفنيد رأى على عبدالرازق و كتب العشرات أيضاً كتباً تؤيده فيما ذهب إليه . وضح من هذه المعركة أن مصر انقسمت فعلاً إلى فريقين فريق يقول : إن الخلافة فريضة و هى فريضة حتمية و لا خيار لنا فيها و لا حق لنا فى تبديلها و يجب أن تكون على شكل الخلافة الراشدة و هى خلافة ممتدة لا حدود لها و لا أرض و لا وطن ، أما الفريق الآخر فيقول : «ليس هناك شكل للحكم و نحن نعيش فى طن عربى نستمد عاداتنا و تقاليدنا من تاريخنا و مجتمعنا و لنا الحق فى أن ننشئ لأنفسنا نظام الحكم الذى يتوافق مع مصالحنا». انشغلت مصر سنوات بهذا الصراع و ما زالت ، و بعد سنوات قليلة من احتدام هذا الصراع و من اتجاه جمهرة من المتدينين بالفطرة و العاطفة إلى «وجوب دولة الخلافة» ظهر شاب درعمى صغير فى طور الشباب الأول وُلد فى مدينة المحمودية و سافر إلى مدينة الإسماعيلية البعيدة عن مدينته ليعمل بها مدرساً وفقاً لرغبته و اختياره ، و هناك حيث مجتمع يضم الموظفين الإنجليز و الفرنسيين الذين يعملون فى شركة قناة السويس و يضم أيضاً أغلبية مصرية من الحرفيين و صغار التجار و صغار الموظفين ، فى هذه البقعة المتنوعة يعلن الشاب الذى كان فى بداية العقد الثالث من عمره إنشاء جماعة دينية اسمها جماعة الإخوان المسلمين ، هدفها الأسمى هو «استعادة دولة الخلافة» لا تعترف بالوطن الذى نعترف به و تريد أن يكون وطنها هو الدين و ليس الطين ، و كان لهذه الجماعة الدور الأكبر فى قسمة المجتمع المصرى على خلفية عقائدية لم تكن هذه الجماعة بعيدة عن يد المخابرات البريطانية بل كانت فى قبضتها و ملك يمينها ، كانت كقطعة من قطع الشطرنج تحركها يد اللاعب و من بعدها تسلمت أمريكا الملف .

 
قديم 12-03-2015 , 08:19 PM   مشاركة رقم 2
نجمة القطرية
 
الصورة الرمزية شفافية
تاريخ التسجيل : Jan 2014
رقم العضوية : 37
المشاركات : 2,453
أخر زيارة : 14-07-2016 12:01 AM
الدولة : وطني الذي أعشقه .


بيانات إضافية

الجنس : انثى

الحالة : شفافية غير متواجد حالياً

افتراضي رد : العميل رقم "1"

اقتباس :
سألته الصحيفة : «و ما خطتكم فى الحفاظ على مصالح بريطانيا ؟»، فأجاب : «تكمن خطورة المصريين فى وحدتهم و لذلك كانت ثورتهم قوية لأن مصر أصبحت الكل فى واحد ، و ليكن ، و لكننا لن ندعهم يكررون الكل فى واحد». قالت الصحيفة : «كيف ؟» رد «ملنر» : «هناك من قال إن الدين أفيون و لكننى أؤكد أن الدين قنبلة» ,الصحيفة : «لم نفهم شيئاً من إجابتك سيدى!» , «ملنر» : «لا أستطيع الإيضاح أكثر من ذلك و لكن ليعلم الجميع أن الرب يعمل لمصلحة بريطانيا و سيكون له دور فى استمرار وصايتنا على مصر».
كلام «ألفرد ملنر» للصحيفة خطير ويوضح مدى حرصهم على تفكيك الوحدة الوطنية للشعب المصري

وذلك بزرع بذور لهم من أهل البلد ويقومون برعايتها وحمايتها دون ان يظهروا في الصورة لتخدم مصالحهم عند الحاجة

والمقال أيضاً جداً خطير و يسلط الضوء على كثير من الأحداث التي حدثت في ثورة مصر في الربيع العربي

المصريين شعب يعشق أرض مصر وفيهم وطنية عظيمة تجمعهم يداً واحدة للحفاظ على أرض الكنانة

اذن هم مستهدفون من زمن بعيد لمحاولة اضعاف هذه الوحدة وتشتيتهم واضعاف الترابط بين صفوفهم

المصيبة ان كل من أراد بنا سوءاً يلبس رداء الإسلام ثم يشوه صورة الإسلام والمسلمين

وحتى الدول الكبرى تتحذ من هذا السلوك أداة لاختراق الوحدة والقوة في البلاد الإسلامية

عندما قرأت المقال تمنيت أن يقرأه جميع أفراد الشعب المصري

خاصة العامة والبسطاء الذين يتبعون الشعارات والهتافات بدون وعي أو تفكير

قرأت مرة مقالاً عن حسن البنا وعن جماعة الأخوان انهم تابعين له وماهي اهدافهم الحقيقية

ولكن لم أصدق كل ما قيل عنهم وظننت ان فيه مبالغة للتقليل من شأن الدعوة التي قام بها حسن البنا وأسسها

وأتمنى لو أجد هذا المقال الآن لأربط بين المقالين والمعلومات التي ذكرت فيه

رائع ومُبهر أستاذ برواز في انتقاء المواضيع كما عهدتك دائماً وهو دليل على رُقي فكرك وسعة ثقافتك واطلاعك







توقيع : شفافية

 
قديم 12-03-2015 , 11:04 PM   مشاركة رقم 3
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,360
أخر زيارة : 05-11-2024 10:04 PM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

افتراضي رد : العميل رقم "1"

فيه شيء لازم ننتبه له من فكرة المقال و هو أنه مش معناته أن البناء عميل عن قصد لان فكرة الخلافة و العودة إلى اسلوب الحكم القديم مقتنع فيها فريق من المسلمين بغض النظر عن الاسباب و هذا موضوع للنقاش في مكان أخر . الفكرة أن الانغليز ادركو اهمية ايجاد فكرة يختلف حولها المجتمع و عندما تكون ذات مستند ديني يكون سهل ايجاد الاتباع و التحزب حولها و شق صف المجتمع و وحدته . فالبناء اسس جماعة تدعوء لفكرة محددة لكن المشكلة مع هذة الجماعة هي طريقة عملها و عضويتها ( لمن يريد فهم المزيد عنها انصحة بقراءة كتب نفس كاتب المقال لانه كان عضوء قيادي فيها و انشق عنها و الف عدة كتب تكشف طريقة عملها و الافكار التي تؤمن و تدعوء لها ) . يعني أن الانغليز مجرد أنهم لقو شخص يدعم فكرتهم لشق المجتمع و ايجاد حالة خلاف حتى لو كان هذا الشخص غير مدرك لغرضهم لكنه في نفس الوقت مقتنع بما يدعوء له . و كونهم ساعدوه مش معناته أنه اخذ الفلوس كعميل و لكن ممكن يكون اخذها تحت اي مسمى ثاني و هذي هي النقطة اللي اختلف مع كاتب المقال فيها , لانه لو كان اخذها كعميل ما ذكرها في مذكراته ؟ سعدت بمرورك و دمتي بود ...

 
قديم 13-03-2015 , 12:15 PM   مشاركة رقم 4
نجمة القطرية
 
الصورة الرمزية شفافية
تاريخ التسجيل : Jan 2014
رقم العضوية : 37
المشاركات : 2,453
أخر زيارة : 14-07-2016 12:01 AM
الدولة : وطني الذي أعشقه .


بيانات إضافية

الجنس : انثى

الحالة : شفافية غير متواجد حالياً

افتراضي رد : العميل رقم "1"



يا أستاذي الفاضل أنا معك في كل كلمة ذكرتها في تعليقك على ردي مع احترامي وتقديري لسموك الكريم

لكن اللي فهمته من المقال أن الفرد منلر كان مهتماً بإيجاد صدع في الوحدة المصرية

ليكون المدخل الذي ينفذون من خلاله لتحقيق مصالحهم في البلد بطريقة قد لا ينتبه لها الشعب

وأعتقد أن الشيخ عبدالرزاق عندما ألف الكتاب وأحدث تلك الضجة والاختلاف في الرأي

ربما يكون بمباركة انجليزية وتأييد ليحدث الصدع والاختلاف

ودعوة الشيخ حسن البنا كانت أحد أطراف الخلاف فكانت بالنسبة لهم تعتبر أرض خصبة لرعايتها وتقويتها

ومن ثم زرع بذور العملاء الذين يخدمون مصالحها فيها من خلال أنصارها ومؤيديها

وإدخال بعض الأفكار التي تساعد في زيادة الصدع والفرقة مع هؤلاء العملاء

ليس على المدى القريب ولكن على المدى البعيد ربما بعد وفاة الشيخ البنا بسنوات

المهم أنهم استطاعوا أن يُحدثوا فجوة يمكنهم الدخول منها

لإحداث الزعرعة عندما تتعرض مصالحهم للخطر حسب رؤيتهم الخاصة

وعندما تمنيت أن يقرأ المقال كل الشعب المصري كان القصد

أن يعرفوا كم كانت وحدتهم سداً منيعاً ضد كل من يعرض بلدهم للخطر

وبالتالي يحافظون على هذه الوحدة ويكونون كما كانوا سابقاً قوة تمثل الكل في واحد

لدرجة إنهم لم يوقعوا وثيقة الاستقلال مع المستعمر بطريقة رسمية

وأخيراً يكون القول الفصل هو قول الله تعالى أن النزاع والفرقة هو الذي يضعف الإسلام والمسلمين قال تعالى :

( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين )

شكري وامتناني لك أستاذ برواز على التعقيب الذي كان في غاية الأهمية لكل من سيقرأ المقال

وإن كان لديك إضافة أخرى أو تعليق يسعدني جداً أن أقرأها فمنكم نتعلم ونستفيد







توقيع : شفافية

 
قديم 13-03-2015 , 01:49 PM   مشاركة رقم 5
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,360
أخر زيارة : 05-11-2024 10:04 PM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

افتراضي رد : العميل رقم "1"

مشكلة الأخوان و كل ما يسمى بالاسلام السياسي أنهم لا يؤمنون بتداول السلطة و بالحوار و قبول الاختلاف قي الرأي و هنا تكمن خطورتهم على المجتمع و الوحدة الوطنية . ما قاله الشيخ عبد الرازق كلام صحيح و منطقي و اتفق معه , لكن المشكلة هي في فكر و فهم ما يسمى جماعة الأخوان لكلام الشيخ و فكرته . سعدت بمرورك و دمتي بود ...

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الرقـابة :

الساعة الآن 06:22 PM