[البرواز و الصورة]

قال"أحمد عز العرب"نائب رئيس حزب الوفد أن ما جاء عن دولتي فرنسا والدنمارك من تهديدات بقطع التعامل مع مصر جراء ما حدث من فض إعتصامات أمس ما هو إلا نوع من التلوين والنفاق فدول الغرب عموما لا يهتمون بحقوق الإنسان كما يدعون ولكن الحقيقة تكمن في مصالح خاصة كانت ترتبط بنظام معزول ووعود بتقسييم مصر أصبحت الآن مكشوفة.

مشيرا أن ما جاء من حديث عن الديموقراطية أو حقوق الإنسان غير صحيح فلماذا لا تنظر هذه الدول وإعلامها إلى حرق أقسام الشرطة والتمثيل بجثث رجال الأمن بعد قتلهم وماذا عن حقوق المسيحين الذين كانوا يتحدثون عنها في ظل حرق أكثر من عشر كنائس كل هذا لا ينتهك لحقوق الإنسان .

وتابع أن هذه الدول "معادية,منافقة,منحطة" لا تهتم بالشأن المصري مطلقا,وما جاء من تهديد بالمقاطعة لا يهم بالمرة فمصر أكبر من ذلك بكثير.

تعليق : هذي حقيقية لا تنطلي إلا على السذج , ما ينادون بة من قيم لا يطبقونها على الغير و انظر تاريخهم من دعم للدكتاتوريات إلى الاستعمار , إلى استعمال كل ادوات القوة للتدخل في شؤون الغير ظلما" و عدوانا للمصلحة فقط و بدون أي اعتبار أخلاقي حتى مجرد الانصاف كونهم الاقوى . لذلك يجب على مصر عدم الالتفات لكل هذة الدعوات و الضغوط من جانب الغرب لمصلحة الأخوان و هذا بحد ذاتة دليل على أن حكم الأخوان ضد مصلحة الأمة و الدول العربية لانة ببساطة الموضوع كلة مصالح , فمتى وقف الغرب مع مصلحة الأخرين و خصوصا" العرب ؟ يريدون استبدال الديكتاتورية العسكرية بالفاشية الدينية , فعلا" مصر محظوظة بزعيم وطني مثل السيسي الذي انقذ البلد من شر" مستطير و حكم ظلامي لعنة الله عليهم و على كل حزب ديني . يجب حل اي حزب على اساس ديني لان الدين لله و الوطن للجميع , و الاحزاب الدينية لا تبني وطن بل تفرق و تفرض الوصاية على الأخرين .