بالطبع السعودية هي الخطر الأكبر ! - منتديات القطرية




العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > المنتدى العام
الإهداءات
البرواز و الصورة من الاجرام الاسرائيلي : قصف مناطق تلقي المساعدات في غزة جريمة حرب لا يجب السكوت عنها. نناشد الدول العربية قطع العلاقة مع هذة الدولة الارهابية. أخي تجاوز الظالمون المدى.

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-10-2015 , 01:40 AM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,420
أخر زيارة : اليوم 12:53 PM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

Icon37 بالطبع السعودية هي الخطر الأكبر !



علي الرز

لم تعد أميركا «الشيطان الأكبر» و لا اسرائيل «الشيطان الأصغر» و «الشر المطلق»... صار الخطر السعودي بالنسبة الى زعيم «حزب الله» حسن نصر الله و زعمائه في إيران هو الخطر الأكبر و الوجودي ، اي أن بقاءه مرتبط بضياع المنطقة و زواله مرتبط ببقائها على ما يفهم من هذا التعبير . واضحة جداً أسباب ومبررات الحملة الإيرانية - المالكية - الأسدية - الحزبللهية ضد المملكة فهناك قرار اتخذ بتكثيف الحملات الإعلامية عليها و اعتبارها افتراضياً الهدف المقبل لمحور «هلال الممانعة»... و هو هدف غير مستتر لا في الضمائر و لا في النيات مررته تصريحات سابقة حملت وعيداً بـ «تدفيع الثمن» نتيجة مواقف المملكة تجاه استقرار لبنان و دعم الثورة السورية و وحدة العراق و إعادة الشرعية الى اليمن و التصدي للمخطط الإيراني في الخليج و المنطقة . و اذا كان محور الهلال المذكور اعتقد ان الوقت مناسب بعد فك الارتباط النووي نسبياً مع «الشيطان» و عقد ارتباط جديد مع «الدب» فإن الاندفاع المستعجل في استخدام كل الترسانة التصعيدية اللغوية و ذخائرها التهديدية حمل كماً من الانفعالية في كشف الأوراق لا تستقيم معه مبررات تصوير طرفٍ بأنه مظلوم او معتدى عليه او حتى يدافع عن قضية . ليس دفاعاً عن السعودية و ليس إعجاباً بكل ما في خريطتها الفكرية - الاجتماعية من تفاصيل لكن المفارقة في الحملة عليها ان الكلام الأكثر ضراوةً ضد مدارسها الشرعية و الأكثر ضغينة لمعتقدات علمائها يأتي من جهة مدارسها الشرعية منغلقة في العمق لا بل تتفوق على غيرها في استحضار ظلاميات التاريخ تحت شعار المظلومية ، و استخدام هذه الظلاميات سياسياً عصا تفرق بين المذاهب و لا تجمع ... و المضحك المبكي ان بعض أدعياء الليبيرالية و العلمانية و اليسارية يستظلون عباءة الولي الفقيه و هم ينضمون الى الحملة ضد المملكة حائرين أمام أنصارهم بين احترام تاريخ جبلوا عليه يتعلق بصراع أممي و بين التسلح بـ «شادور» ضد «برقع» بحجة طبيعة الصراع الجديد . المملكة خطَر لأن سياستها الخارجية مبنية على حسابات و ثوابت تختلف تماماً عن حسابات الآخرين و ثوابتهم ، و هي - و إن أحجمت عن الإقدام السريع و تأخرت عن بعض المبادرة - لم تعتمد أسلوب المغامرات و المقامرات التي اعتمدتها دول أخرى و أدت الى شلل البلاد و أسر العباد ، و لم تصدر «ثورتها» و معها عشرات المشاريع المفخخة الهادفة الى الفوضى المنظمة ، و لم تتعامل يوماً بمنطق ان خلق الأزمات في الخارج و زعزعة استقرار الدول و المجتمعات القريبة و التورط في مساحات الآخرين هي عوامل ضرورية لاطالة عمر النظام الحاكم و جعله يخطف البلد بحجة انه يخوض «المعارك الكبرى». السعودية ليست منزهة عن الأخطاء ، و النخب السياسية و الفكرية و الثقافية فيها خصوصاً التي تحتل المشهد العام اليوم تعرف أكثر من غيرها حجم هذه الأخطاء و تسعى الى الإصلاح ما أمكن لكن غيرها يصر على ان خطاياه (و ليس أخطاءه) هي الصواب بعينه بل يعطي نفسه أبعاداً قدسية غير بشرية و غير مدنية للخلط بين الكفر بانحرافاته هو و تجاوزاته هو و جرائمه هو و بين الكفر بالدين . اما عن «داعش» و أخواته و أولاد عمه ففرية إلصاق ولادته برحم واحد ما بعدها فرية ... مناهج و تحجر و انغلاق وتطرف و طريق كابول قبل عقود ؟ حسناً ، من يفسر لنا كيف كانت ورقة «المتطرفين» نقطة ارتكاز محور الممانعة في ضرب المشروع الأميركي في العراق ؟ كيف امتلأت المعسكرات بالجهاديين في سورية و ايران و انطلقوا منها الى مسرح التفجير في بلاد الرافدين ؟ و كيف - و هذا هو الأهم - خرج المتطرفون التكفيريون بالآلاف من سجون دول و منظمات تحكمها و تتحكم فيها ايران و أسسوا دويلاتهم الحالية ، اي من سجون عراق المالكي و سورية الأسد و مدن اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون ؟ ثم كيف ينتحر «داعشيون» على أبواب حكومة عدن الحليفة للسعودية و لا ينتحرون عند غيرهم ؟ و لماذا انطلقت عمليات «داعش» داخل المملكة و الخليج حين بدأت «عاصفة الحزم» و طالت دولاً مثل الكويت لا لشيء إلا لأنها في التحالف الهادف الى استعادة الشرعية في اليمن ؟ السعودية تمثل سياسة الاعتدال و الواقعية و مد جسور التعاون مع الجميع و إعلاء لغة الحوار و تغليب الاستقرار بعكس الآخرين . السعودية لا تشعل الحرائق لتغيير الخرائط و التمدد امبراطورياً بعكس الآخرين . السعودية التي يواصل نصر الله مهاجمتها لا توجد على أياديها في لبنان نقطة دم واحدة بعكس الآخرين ، بل لا يوجد في تاريخ علاقتها بلبنان إلا الدعم المادي و الاقتصادي و التنموي و المعنوي و أيضاً بعكس الآخرين . و لهذا صارت السعودية بالتأكيد الخطر الأكبر ... انما على مشروع إسقاط المنطقة كلها في محور إيران .

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

أدوات الرقـابة :
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصر بين السعودية و إيران البرواز و الصورة المنتدى العام 0 30-09-2016 10:01 PM
مغامرات حقيبتى فى مطار السعودية البرواز و الصورة المنتدى العام 0 10-02-2016 12:46 AM
من هو فريد زكريا ؟ اعرف عدوك البرواز و الصورة المنتدى العام 0 21-03-2015 12:35 PM
التآمر اليمني - اليمني لإبتزاز السعودية .. شفافية المنتدى العام 2 29-10-2014 05:12 PM
الناشطة الحقوقية السعودية سعاد الشمري تثير الجدل لارتدائها تنورة قصيرة البرواز و الصورة المنتدى العام 0 03-01-2013 10:42 PM


الساعة الآن 05:27 PM