[البرواز و الصورة]

ادارة المخابرات العامة للجيش الحر ، سامي ابراهيم : "حسّان اللقيس" القيادي في حزب الله خرج من اجتماع عسكري في وقت متأخر من الليل بعد ان قال كلمة " أنَّ الحزب سينتهي إذا لم ننسحب من سوريا, ونحن سائرون الى حيث ﻻ نعلم (اللهم إنّي بلغت) , وكان السفير الإيراني موجوداً في الاجتماع . الإغتيال تمَّ بعد ساعة من الاجتماع بيد 3 اشخاص يعتقد أنهم إيرانيون حيث سمع لهجتهم أبناء اللقيس ، وتمت التصفية من مسافة قريبة جداً و بكاتم للصوت ! المعلومات مؤكدة على قناة شام الثورة ومدونة الثورة السورية.

تعليق : أعتقد أن هذا الخبر صحيح لسبب بسيط و هو أنة شي غير مستبعد لمن يعرف اسلوب ايران مع أي صوت معارض و حتى لا يهبط المعنويات و يرفع صوت المعارضين لتدخل الحزب في سوريا , لانة لو انسحب الحزب لأي سبب راح تكون صدمة لن يفيق منها النظام أو ايران و راح تكون بمثابة الضربة القاضية . لذلك اسكات الاصوات التي مجرد تنصح بالانسحاب هو اقرب شيء لطريقة تفكير ايران و لنا فيما يحدث في العراق من اجرام بحق الاصوات المعارضة افضل دليل . راح يتعلم الشيعة العرب الدرس بالطريقة القاسية و أنهم مجرد تابعين لا أكثر للفرس و مواطنين طابور خامس و خونة بالنسبة للعرب السنة حتى يفيقو و يرجعو إلى رشدهم و يعرفو أن الولاء للوطن و العيش بسلام مع أخوانهم العرب هو الطريق الصحيح.