العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > المنتدى العام
الإهداءات

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-2014 , 03:17 PM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,358
أخر زيارة : اليوم 01:50 AM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة متواجد حالياً

Icon375 العيش مع القتلة



علي حماده

داخل المحكمة في لاهاي يشعر المرء وهو يتابع سرد الوقائع التي تضمنها القرار الاتهامي للادعاء في جريمة اغتيال رفيق الحريري ورفاقه ، انه امام محاكمة من نوع آخر لم يعهدها لبنان ، وبالتأكيد لم يعهدها العالم العربي منذ نشوء كياناته السياسية الحديثة في مطلع القرن العشرين. طوال اليومين الماضيين كنا نستمع من مقاعد الضيوف المشرفة على قاعة المحكمة الى الادعاء العام ثم الى ممثلي الضحايا ومحاميهم في انطلاقة لمحكمة حوربت مدى تسع سنين بكل الوسائل لكنها استمرت وواصلت عملها تتمة لعمل لجنة التحقيق الدولية. خلال استماعي الى تقرير الادعاء العام الذي جاء متسلسلا في الزمن والوقائع رأيت كيف تتظهر صورة فتتحول من صورة سلبية سوداء لا تحمل سوى خيالات سوداء الى صورة ايجابية تتوضح فيها تفاصيل. معالم ما كانت لتظهر علينا لو بقي كلا التحقيق والقضاء في القضية محليين. لقد ثبت لنا البارحة ان ذهابنا الى المجتمع الدولي كان قرارا صحيحا مع حزن الكثيرين لكون المتهمين باغتيال رفيق الحريري ورفاقه من اللبنانيين.

في سرد الادعاء العام الذي لن ادخل اليوم في دراسته وتحليل مضمونه تفاصيل مخيفة لناحية عمل هذا النوع من الخلايا وان لم يتطرق المدعي العام الى البعد السياسي للعملية ، بمعنى اظهار سبب اتخاذ القرار باغتيال الحريري. وسؤالنا هنا : هل استفاق مصطفى بدر الدين وسليم عياش ذات يوم وقررا من تلقاء نفسيهما اغتيال شخصية بحجم الحريري ؟ انه سؤال بسيط وربما اتهم سائله بالتذاكي لكن الحقيقة المؤلمة رغم كل الاعتبارات هي ان جهة لبنانية ادخلت البلاد في دوامة الاغتيالات. انها لبنانية حتى لو اعتبرت بمثابة الذراع الامنية - العسكرية لمارد اقليمي متحالف مع نظام عربي يتهاوى.

لقد احسست وانا استمع الى سرد الوقائع الدقيقة لمراقبة رفيق الحريري والتي شكلت مقدمة لاغتياله اني اعيش جزءا من تاريخي الشخصي. ففي العديد من المحطات لا في معظمها التي وردت كنت اما حاضرا او مرافقا لرفيق الحريري كالرحلات الاخيرة الى الخارج ، او التحركات في بيروت ، ومنها الى فقرا ذهابا وايابا. ولعل تركيز الادعا العام على الايام الثلاثة الاخيرة من حياة رفيق الحريري والاضاءة على حركة المراقبة ما صدمني ولو بعد حين لاني كنت عن طريق الصدفة هنا. ففي يوم السبت ١٢شباط 2005 رافقت الحريري خلال تأديته واجب عزاء عند آل مجدلاني وآل غانم. ويوم الاحد امضيت معظم قبل الظهر في قريطم. اما الاثنين فقد زرته باكراً في الصباح ثم التقيته في ساحة النجمة في "كافيه دو ليتوال" مع مجموعة من الاصدقاء والزملاء. وكنت واحدا من بين آخر من ودعوه ظهيرة ذلك اليوم. قيل الكثير في المحكمة وكثيرون اعتبروا ان "شمس العدالة اشرقت". اما انا فأقول بكل بساطة : هذا يوم يشوبه حزن كبير لاننا حقا نعيش مع قتلة !


*نقلاً عن "النهار" اللبنانية

تعليق : نعم فريق من المجرمين عديمي الانسانية و اسباب عدم الاستقرار في المنطقة , ايران , بشار المجرم و حسن بلازما العميل الايراني و عدو العرب الأول لانة يقاتل مع من يريد الهيمنة عليهم و يقتلهم بدم بارد في سوريا و العراق . على الشيعة المخلصين لعروبتهم التخلي عن هولاء المجرمين المرتزقة و العودة لعروبتهم و العيش بسلام مثل ما كانو قبل مجيء الثورة الشيطانية بقيادة المقبور لعنة الله علية الفاسق خوميني .

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الرقـابة :
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عجز الموازنة مال عمك لا يهمك البرواز و الصورة منتدى بلادي قطر 0 28-11-2015 01:29 AM
" مرض القبلة " .. يطال ثلثي سكان الأرض البرواز و الصورة منتدى الصحة 2 08-05-2014 11:27 PM
مارس الذي استطاب العيش بيننا البرواز و الصورة المنتدى العام 2 06-04-2014 06:22 PM
تطبيق يحدد وقت الصلاة واتجاه القبلة لراكبي الطائرات البرواز و الصورة منتدى العلوم و التقنية 0 15-08-2013 02:38 AM


الساعة الآن 02:37 AM