العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > منتدى الاخبار العربية و العالمية
الإهداءات
البرواز و الصورة من الفوز بكاس اسياء : الف مبروك للمنتخب القطري الفوز بكاس اسياء للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه بالبطولة الماضية عام 2019

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-2013 , 08:02 PM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,330
أخر زيارة : اليوم 05:35 AM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

افتراضي بسطات "الكبدة" في جدة القديمة تتنافس على الصائمين



يتنافس القائمون على البسطات الرمضانية في المنطقة التاريخية بمحافظة جدة المعروفة بـ"البلد"، لجعل بسطاتهم الأجمل والأروع والأكثر جاذبية للزوار، في تقليد اعتاد عليه سكان جدة منذ القدم، يتزامن في كل عام مع إطلالة شهر رمضان المبارك، مقدمين خلال هذه البسطات ما لذ وطاب من الأكلات الحجازية، أو الوجبات التي ارتبط تقديمها بالشهر الكريم.

ويظل الفانوس وقطع القماش المزخرفة من أبرز عوامل الجذب التي يحرص أصحاب البسطات على تزيين بسطاتهم بها، إضافة إلى أزيائهم الشخصية التي دأبوا على ارتدائها ليكتمل عقد التميز بالعمة الحجازية والسديرية، يقدمون أكلات ذائعة الصيت مثل الكبدة، والبليلة، والعصائر والمشروبات الشعبية الجداوية.
وسلط تقرير لوكالة الأنباء السعودية التي جالت في المنطقة التاريخية، الضوء على بسطات إعداد المأكولات، كالكبدة التي تنشط في هذه الأيام ويعدها أشهر الطهاة من ذوي الخبرة في هذا المجال.
في إحدى البسطات يؤكد الطاهي أبو أحمد، الذي يعمل في هذه المهنة منذ 20 عاماً، أن له زبائن دائمين اعتادوا كل عام في شهر رمضان على تذوق الكبدة التي تميزها خلطته السرية، على حد تعبيره.

ويضيف: "يزداد الإقبال على الكبدة بصورة لافتة في شهر رمضان، فكثير من الناس يحرصون على أن تكون الكبدة من الأطباق الرئيسية على مائدة الإفطار"، مشيراً إلى أن نوع الكبدة يختلف بحسب ذوق الزبائن، فمنهم من يميل إلى الكبدة الجملي (الحاشي)، وآخرون يفضلون كبدة (الأغنام)، ومنهم من يكتفي بالساندويتش كوجبة خفيفة وسريعة.

ويقول البائع أبو سعيد: "إن للعمل في شهر رمضان نكهة خاصة وذكريات جميلة، ونستعد له مبكراً من خلال تزيين البسطات بالفوانيس الرمضانية والديكورات المستوحاة من هذه المناسبة، وترتيب الأدوات المستخدمة في إعداد وتجهيز الكبدة، والتي تكون غالباً بسيطة في مكوناتها".
ويكشف العاملون في هذا المجال أن المردود المادي لبيع الكبدة في هذا الشهر الفضيل يرتفع بفضل الله ثم بسبب زيادة الطلب، التي يشهدها السوق كل عام في هذا التوقيت، ويعتمد ذلك على سرعة الإنجاز لكسب أكبر عدد من الزبائن.

ويبدأ عمل البسطات من بعد صلاة التراويح بتجهيز الكبدة التي يتراوح سعر الكيلو لها من 35 إلى 40 ريالاً، وحتى ساعات الفجر الأولى، ويتسابق خلالها البائعون لجلب الزبائن لبسطاتهم كل بطريقته، فمنهم من يصدح بالأهازيج الحجازية، ومنهم من يكتفي بإيقاع أدوات الطهي الخاصة به للفت انتباه المتسوقين.

ويبلغ متوسط بيع المحل الواحد من 40 إلى 50 صحناً موزعة ما بين الكبدة "الجملي" وكبدة "الغنم"، إلى جانب بعض سندويتشات الكبدة التي يصل سعرها إلى 7 ريالات للواحد.

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الرقـابة :
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا انهارت حضارة مصر القديمة ؟ البرواز و الصورة المنتدى الثقافي 0 18-02-2016 10:56 PM


الساعة الآن 10:29 PM