[شرقي سعد]

(حياة جذورها الثقة وفروعها التوكل على الله)

لو تعرف الأنسانةالتي تهيم النفس بالبحث عنها
ومايجول في الفكر والمخيلة اتجاهها لقالت لنفسها
ان هذا الشخص لايريد الا ان تكون عيناه ترا
بحق وحقيقة تلك الأنسانة التي لايراها ولا يعرف الا
تكوينها الحسي بالتواصل المقروء فقط بعيدا عن التكوين
الخلقي الذي تسبب لمسيرة خطاه
بالأنحدار في طريق يتسم بالتناقضات والتقلبات بمجمل الأمور
التي تتعلق بقناعاته وطموحاته وامنياته اتجاه تلك الأنسانة
التي لازالت تحطم كثير مما لديه من اصرار
وثقة للوصول اليها، انها لا تعرف العالم الجديد والجميل
الذي يبحث عنه ويخصة مع تلك الأنسانة المتربعة في مخيلته
يبحث عنها بعزيمة بعيد كل البعد عن الفلسفة والتغطرس دون تردد،
يجب عليها ان تفهم جيدا ان الروح والقلب والمشاعر ارادت حرية
وتحرر من حياة لاينتمي اليها ذلك الأنسان بتاتا
ولم تكن حتى في ابسط امور الحياة المعنية له،
اين تلك الأنسانة التي تفهم معنى تلك الحياة الحقيقية المبنية
على القناعات وحرية الأختيار المؤدي الى تحقيق الأستقلالية للحب
وللقلوب وللذات لا تجرؤ التناقضات والمجاملات والفروقات
العلمية والثقافية بالتقرب من شخصيتها وتفاصيلها في صغيرة وكبيره
جذورها الثقة بالنفس وفروعها التوكل على الله،
بقلم الفنان شرقي سعد