العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > منتدى بلادي قطر
الإهداءات
البرواز و الصورة من الفوز بكاس اسياء : الف مبروك للمنتخب القطري الفوز بكاس اسياء للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه بالبطولة الماضية عام 2019

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-2017 , 06:39 PM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,320
أخر زيارة : يوم أمس 03:38 PM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

Icon37 فيما يخص المواطن الأبله



عبد العزيز محمد الخاطر

أثار مقال الاخت الكاتبة الفاضلة مريم الخاطر «كيف تكون المراجل في قطر؟» الذي نشر بالأمس في جريدة الشرق ، ردود فعل كثيرة في مواقع الاتصال الاجتماعي ، كلها تقريبا تؤيد ما ذهبت إليه أن موقع(الدوحة نيوز) الالكتروني يعمل بعيدا عن الرقابة الذاتية و الرقابة الاجتماعية فيما ينشر حتى أنه أتى على مسلمات المجتمع الدينية و الاخلاقية . في حين أشار المحرر أنه لايسعى لذلك و إنما هدفه نشر ثقافة التسامح في المجتمع . كنت الحظ منذ زمن طويل ان الصحف الانجليزية المحلية أكثر دقة في نقل الاخبار و في الاحصائيات و بالاحداث التي تجري داخل المجتمع و التي عادة تخفيها الصحف العربية القطرية . المعلومات التي يملكها المقيم أدق من المعلومات التي يملكها المواطن العادي ، كم من المعلومات استقيناها بدقة من مقيمين ، هناك حالة من البلاهة يراد بها ان تسيطر على المواطن ، البلاهة نوع من السير المطمئن المؤدي إلى المجهول ، الابله سعيد لكن لايعرف إلى اين هو ذاهب ؟ فإذا كانت «الدوحة نيوز» تدار بفكر مغترب كما تشير الاخت الكاتبة الفاضلة مريم الخاطر في مقالها المثير و إذا كنا أكثر مجتمع يحتفي بالدعاة طوال العام ، فكيف نفسر فكرالاغتراب و فكر «الصحوة» في مجتمع واحد ؟ و إذا كان الاعلام الرسمي منقسما بين أهل قطر أو «هل قطر» و إذا كان المواطن يستعد من الصيف لمهرجان(لشته) للتأكيد على هويته ، و إذا كانت صحافتنا يوميا تزودنا بإحصائيات تفوقنا و حصولنا على المراكز الأولى على العالم في نسبة طول عمر الإنسان ، و في حصة المواطن من الناتج الاجمالي ، هذا التناقض يدخلنا في دائرة البلاهة . حيث تنشأ البلاهة عندما يفقد المجتمع ثقته في إعلامه ، و بالتالي يلجأ إلى مصادر اخرى للخروج من دائرة البلاهة ، الاعلام الموجه في داخل مجتمعاتنا يحترم الاقليات الموجودة و يحرص على المصداقية فيما ينشره و يقدمه هذا واضح لكل متابع . منذ الستينيات كانت مجتمعاتنا تعتمد على راديو «لندن» و لاتصدق خبرا إلا إذا جاء عن طريقه حتى حرب الخليج في التسعينيات ، هذا دليل على اننا مجتمعات نعيش على البلاهة لأنها شرط من شروط بقاء الانظمة و تأتي الاحداث و نستفيق قليلا ثم نعاود المسيرة ، ما فعلته الكاتبة القديرة مريم هو نوع من التنبيه للغافل المستمر في غفلته التي اصبحت نمطا لحياته و يصفون من يقوم بذلك بـ(منبه اللوه) و اللوهه طائر بحري اسود أبله في نوم و غفلة دائمة حتى و ان اقتربت منه لايحس بك ، لذلك يخرج لنا دائما بين الفينة و الاخرى من ينبه اللوه فيتحرك ثم يعاود غفلته و بلاهته ، إلا ان المشكل هنا أن الكاتبة استدعت «الفزعة» حيث لم تجد رأيا عاما منظما و لامؤسسات مدنية و دستورية و هذه قصة اخرى تعمق من ثقافة البلاهة و من نمط سلوك «اللوه» و من طراز المثقف «المنبه» الذي يقرع الجرس ثم يختفي . هناك كلمة أخيرة أود أن أشير إليها ، طالما كان المواطنون أقلية فثقافتهم ستبقى دائما ثقافة أقلية .

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

أدوات الرقـابة :
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ومضة..معاناة المواطن مع السفارات الأجنبية !! البرواز و الصورة منتدى بلادي قطر 0 27-04-2013 01:45 PM


الساعة الآن 02:51 AM