[البرواز و الصورة]

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ظهور مهنة جديدة لخدمة مجتمع أثرياء مدينة نيويورك الأميركية تتمثل في استخدام مدرب خاص لتعليم كلابهم كيفية التعامل واللعب على أجهزة أبل اللوحية الشهيرة "آيباد". وركزت الصحيفة الأميركية في تقريرها على المدربة "آنا غروسمان" التي تقوم بتدريب الكلاب على القيام بمهام بدائية بسيطة على أجهزة "آيباد" نظير 50 دولار في الساعة. وتنوي المدربة الأميركية، التي تمتلك مركزاً متخصصاً، ويبلغ عدد العملاء لديها 25 عميلاً، تقديم دروس أكثر تطوراً لمدة ساعة ونصف لتعليم الكلاب مهام أخرى مختلفة أكثر تقدماً، على غرار كيفية استخدام التطبيقات المثبتة على الجهاز. وقد أوضحت "غروسمان" في التقرير أن هناك مدربين آخرين يقدمون خدمات مماثلة للمهتمين بتعليم كلابهم كيفية التعامل مع هذه الأجهزة اللوحية، خصوصاً أن بعض تصرفات الكلاب قد تسهم في إخراج أجهزة "آيباد" خارج مظلة الضمان التي توفرها شركة "أبل" للأجهزة.

ويأتي ظهور هذه المهنة متماشياً مع تنامي عدد التطبيقات الخاصة بالحيوانات على الأجهزة اللوحية، والأغلبية حالياً للتطبيقات الخاصة بالقطط، ولكن "غروسمان" تعتقد أن الكلاب تستحق المزيد من الاهتمام من المطورين مشيرة إلى ما لديها من قدرات ذهنية .

تعليق : والله مفروض بعض البشر تنكسف على دمها و تحسن من مستواها على الاقل تكون افضل في المهارات من الكلاب . هذا ليس خبر عادي بل تحدي لكل من لا يحسن التعامل مع الكمبيوتر أن يتلاحق نفسه قبل ما يكون مستواه اقل من الكلاب المدربة . سبحان الله من كان إيفكر أن الكلاب ممكن تكون أكثر مهارة من البشر في الحاسوب ؟ على قولة بنت الظبي الله يذكرها بالخير صدق الحب الحقيقي ايام الابيض و الاسود .