العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > منتدى الأسرة و الطفل
الإهداءات
البرواز و الصورة من الفوز بكاس اسياء : الف مبروك للمنتخب القطري الفوز بكاس اسياء للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه بالبطولة الماضية عام 2019

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-2013 , 01:08 PM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,330
أخر زيارة : يوم أمس 09:11 PM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

افتراضي الوضع المستجد و الحلول العملية



من الطبيعي أن يختل التوازن في العلاقة العاطفية بين الزوجين عقب ولادة الطفل .. فهو شريك جديد بدأ يفرض نفسه على العلاقة الخاصة بين شريكي الحياة .. وأصبح يستأثر باهتمام الزوجة ويشغلها إلى حد ما عن زوجها .. وبعد أن كان الزوج هو كل شيء في حياة المرأة أصبح هناك منافس قوي في البيت ليس بالإمكان تجاهله . حقيقي أن مشاعر الأمومة تطغى على ما عداها من مشاعر أخرى في هذه الحياة بالنسبة للمرأة .. هذا يعني أن الطفل الوليد بالنسبة للمرأة يظل مناهضا للزوج .. ومثل هذه العلاقة المربكة تجعل الزوج يشعر بأنه لم يعد يحظى بالقدر ذاته من العاطفة والاهتمام .. ويرى أنه أصبح يحتل المرتبة الثانية في قائمة أولويات الزوجية .. بهذا يكون قدوم الطفل في كثير من الأحيان بداية توتر في العلاقة بين الزوجين .. ونذير أزمة تنعكس سلبا على الرابطة الزوجية .. في هذه الحالة ينافس الرجل طفله في جذب اهتمام المرأة .. وقد يؤثر الانسحاب وقد يندفع في علاقات خارج إطار الزواج في مثل هذه الظروف .. ويبرر هذا التصرف الشائن بأنه رد على إهمال زوجته له.

إنه من الطبيعي أن يرتبط قدوم الطفل الجديد بتغييرات كبيرة في محيط الأسرة وتمس طبيعة العلاقة بين الزوجين ويرجع لعدة أسباب منها هناك تغيرات تسببها الولادة في حياة المرأة ولها تأثيرها المباشر على علاقتها بزوجها .. فهي تحس بالإرهاق والتعب وتشعر بالتغيرات الهرمونية السلبية في جسمها وتفقد العلاقة الخاصة والحميمية فضلا عن إحساسها بأعباء الأمومة وقلة النوم .. بالإضافة إلى احتياج الطفل إلى رضاعة وتنظيف ورعاية خاصة وكل ذلك يستلزم جهودا كبيرة تعرفها الأم بدافع فطرتها وشعورها بالأمومة هذا بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية وعدم اهتمامها بالعلاقة الحميمة الخاصة خلال تلك الفترة .. وضعف التواصل في ظل المسؤوليات الكثيرة الجديدة .

هذه هي الأسباب التي تجعل ولادة طفل جديد تلقي بظلالها السلبية على العلاقة الزوجية التي كانت تتسم بالسعادة والاستقرار من قبل . إن تصحيح الأوضاع والمواجهة الإيجابية للتغيرات الجديدة مسؤولية الزوجين معا .. ولتحقيق التوازن الشعوري في العلاقة بين الزوج والزوجة من ناحية وبين الأب والطفل من ناحية أخرى يستحسن اشتراك الأب في العناية بالطفل ومداعبته .. وفي هذه الحالة تتوطد العلاقة بين الأب والطفل .. فالتعاون بين الزوجين من أجل رعاية الطفل والاعتناء به يقرب بينهما .. وهنا يتطلب من الزوجة تشجيع زوجها على الاشتراك في العناية بالطفل والاهتمام به وتخصيص بعض الوقت تنفرد فيه مع زوجها كي يركزان على مسألة التواصل الثنائي بعيداً عن الطفل.


تعليق : أنا هنا ماراح ادعي المثالية أو أني بابا نويل أو مذر تيريسا , راح اواجة الواقع بحلول عملية تجلب السعادة و الاستقرار للاسرة و تحقق اهدافها في الحصول على الأبناء بدون تكلفة عاطفية كبيرة تؤثر على العلاقة الزوجية أو تهز استقرارها . هذة الحلول العملية محتاجة تفهم من الزوجة لان التقصير من ناحيتها لكن لاسباب خارجة عن ارادتها و متفهمة من قبل الزوج العاقل الي يقدر الامور و يفهم طبيعة النساء .

اولا" شكرا" للكاتبة على الشرح الوافي لما تمر فية المراة بعد الولادة و على الرجال قراءة هذا بتمعن و فهمة جيدا" .

ثانيا" , الحل ببساطة هو أن يفهم الرجل المجهود الجبار للعناية بالطفل و يراعي تقصير الزوجة من ناحية العلاقة الحميمة أو الاهتمام حتى تمر هذة الفترة الطويلة بسلام و تعود المياة لمجاريها و هذا قد يأخذ بين سنة و نص إلى سنتين .

ثالثا" , على المراة تجاهل أي علاقة للرجل خلال هذة الفترة أو حتى بعدها لان هذا يحقق الاستقرار و يسد أي فراغ في العلاقة و لا يهددها . اعرف أن البعض راح تثور ثائرتة و شلون تقول هالكلام ؟ ردي ببساطة اقولة ريلاكس و اخذ لك مساج دافئ أو اكل باميا لان تفكيرك غير واقعي و هو الي راح يخرب بيت البنية يا العنز .

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الرقـابة :
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا وصل السودان الى هذا الوضع من خطر التقسيم ؟ البرواز و الصورة المنتدى العام 0 18-02-2013 01:44 PM


الساعة الآن 10:47 AM