[البرواز و الصورة]

أصدر المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية نسخة قيمة باللغة الإنجليزية من كتاب"صعود قطر الحديثة" وتعكس صفحات الكتاب التطور الكبير الذي شهدته قطر خلال الفترة الأخيرة . ويقع الكتاب في نحو ١٨٩ صفحة من القطع الكبير ويستعرض "رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠" وفوزها في استضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ . كما تلفت فصول الكتاب إلى توجهات قطر نحو الموارد البديلة وكذلك الخطوات التي قطعتها في مجالات التعليم والمصارف والمال والأعمال والعقارات والثقافة والسياحة والنقل والاقتصاد. ويجئ الكتاب كـ "لوحات" بانورامية مصورة تنقل للقارئ الطفرة العمرانية والتحولات الثقافية الكبيرة والكثيرة إضافة إلى منجزات إبداعية في مجالات الرياضة والمتاحف والسياحة فضلا عن الحرص على تأكيد البعد الجمالي في كافة المنجزات ، سواء في الطرز المعمارية أو المساحات الخضراء التي غطت أراضي واسعة من الدوحة مع الإشارة إلى تضمن الكتاب المصور لما يمكن تسميته ببشارات الخير للأجيال المقبلة.
تعليق : للاسف مثل هذة الكتب تضلل صاحب القرار و يفتكر أنة يحسن صنعا" بينما الحقيقة مرة جدا" في كل شي تقريبا" و لن تحل إلا عندما يشارك الناس في حل مشاكلهم سوا" عن طريق المجلس البلدي الذي اصبح كديكور للديموقراطية بدون أي تأثير فعلي في حياة الناس لانة بكل بساطة بدون صلاحيات , أو من خلال برلمان منتخب يهتم بشؤون الناس بشكل مباشر لانة بات واضح أن حكومتنا في وادي و الناس في وادي و الدليل هذا التذمر من خلال الصحافة أو المجالس الخاصة لكن بدون اذن صاغية تحس بنبض الشارع . مثال على ذلك التعليم في اسواء احوالة , الصحة ما تقدر تحصل على أي خدمة ذات جودة غير العمليات الجراحية مقابل كل هذة الاموال التي تصرف هباء" منثورا . البنية التحتية حدث و لاحرج , الطرق شي مبكي , المواقف انسى هذا تماما" إلا إذا ذهبت قبل موعدك بساعة أو ساعتين عل و عسى , فعن أي قطر حديثة يتحدث هذا الكتاب ؟ هذا تضليل ممكن ينطلي على الخارج و لكن المواطن يعرف الوضع الصحيح و يعاني منة اشد المعاناة يوميا" بدون بارقة امل في الافق القريب .