[البرواز و الصورة]

عبر الفنان أحمد بدير، عن سعادته بما قامت به الشرطة من إجراءات فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة ، ورغم سيل الدماء وأن هذا كان متوقع منهم إلا أن ما حدث أهون من أن يستمر ويحولوا مصر لـ"طالبان"، ولمصلحة التنظيم الدولي والإخوان كانوا مكشوفين للمصرين وتم كشفهم أكثر.

وأوضح بدير في تصريحات خاصة لـ"بوابة الفجر الفني"، أن إيمان الإخوان بالدمار والعنف أكثر من إيمانهم بالبلد والشعب وتبين لنا أنهم إرهابيين وليسوا متدينين والأسوأ أنهم يتاجرون بالدين ، وانا حزين على الدم الذي سال وخسارة كبيرة ، ولكن كان لابد من التضحية حتي تعيش الأجيال المقبلة وكان لازم نتخلص من هذه الجماعة اللي ربنا نجانا منهم ومن جكمهم ، وتوقع بدير ان تزيد حدة العنف في الفترة المقبلة ولكننا سنستمر خلف الجيش والشرطة والشعب كله وراء الحق حتي ننعم بالحرية والسلام ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ووصف بدير ما يحدث بأنه طبيعي ، فأنت قد قطعت الرأس الفاسدة المنفذة بعزل مرسي ، فلابد أن يلعب الذيل شوية ولكن في النهاية سيموت الذيل ، وأدعو الجميع أن يقف في منطقته ويحافظ على ممتلكاته ويتعاون مع الجيش والشرطة في القبض على أي إجرام قد يحدث. وتابع بدير ، مش عايزين نعطي فرصة لأحد أن يذلنا بمعونة أو غيرها ولا أمريكا ولا دول أوروبية "طز" فيهم كلهم ، دي مصر وقفت لوحدها في العدوان الثلاثي ودي بلدنا ومحدش يتدخل في اللي بيحصل وإحنا اللي هنبنيها بعيداً عن الجماعة الإرهابية ، وأرفض الدعوات التي يتم توجيهها لهم كي يعودوا للسياسة مرة أخري ، هؤلاء دمويين وليسوا بسياسيين ولابد أن نبني البلد بعيداً عنهم.