العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > منتدى الطرب و الفن
الإهداءات
البرواز و الصورة من الفوز بكاس اسياء : الف مبروك للمنتخب القطري الفوز بكاس اسياء للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه بالبطولة الماضية عام 2019

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-03-2013 , 10:11 PM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,330
أخر زيارة : يوم أمس 02:40 PM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

افتراضي الفنانة أمل العوضي في لقاء صحفي مع جريدة الراية القطرية




اجتمعت في الفنانة أمل العوضي العديد من المميزات أهمها القبول الذي منحها القدرة على الوصول إلى مكانة متميزة في المشهد الإعلامي ثم الدرامي بالكويت لتعمل إلى جانب كبار النجوم في هذا المضمار، والعوضي فنانة شابة، استطاعت بحضورها أن تحجز مكاناً هاماً في الكثير من الأعمال الدرامية المتميزة، ولكن عدم خوضها غمار المسرح جعلها شديدة الحرص أن تخوض تلك التجربة، وكان هذا هو سبب زيارتها إلى الدوحة حالياً في إطار استعدادها للمشاركة في العرض المسرحي الكوميدي "دوحة غوت تالانت" المقرر له أن يعرض أول أيام عيد الأضحى. حيث قررت أمل أن تكون بدايتها المسرحية أمام جمهور الدوحة الذي قالت عنه أنه جمهور يستحق أن يسعى الفنان للعمل أمامه، وكان لـ الراية الحوار التالي مع أمل العوضي.
لماذا قررتي أن تكون انطلاقتك المسرحية من قطر.. وما سبب اختيارك أن تكون تلك البداية من خلال مسرحية "دوحة غوت تالنت" التي تخوضين بها تجربتك الأولى أمام جمهور المسرح؟
الجمهور القطري يستحق أن يسعى الفنان للعمل أمامه، ومن ناحية أخرى حرصت على مقابلة هذا الجمهور بعد أن تصدرت الاستفتاء الذي أقيم مؤخراً في قطر من قبل إحدى المؤسسات الإعلامية لاختيار أكثر شخصية محبوبة، وربما سبب تأخري في المشاركة بالمسرح من قبل يرجع لارتباطي بأسرتي وعدم قدرتي على التواجد خارج الكويت أو تركهم في فترة العيد وهو ما صعّب عليّ المشاركة في عمل مسرحي والالتزام بتدريباته، وربما ما شجعني على هذا العمل أيضاً هو التفاهم والراحة التي وجدتها من القائمين على العمل، إضافة إلى أن البروفات لن تتجاوز عشرة أيام كحدّ أقصى وسنعمل خلالها على تكثيف مجهودنا لنظهر أفضل ما لدينا للجمهور.
كيف تلقيت عرض المشاركة في "دوحة غوت تالنت" ؟
بالرغم من رفضي المشاركة في العديد من الأعمال المسرحية إلا أن الأسماء المشاركة في العمل قد شجعتني على قبوله، بجانب أن ما جعلني أتمسك بالعمل في هذه المسرحية النص، فعندما قرأت النص أعجبني موضوعه والقضية التي يطرحها، فكم من المواهب الحقيقية تعاني من التجاهل بسبب الاهتمام بمن هم أقل موهبة في سبيل تحقيق المصالح الشخصية أو الوساطة التي تلعب دوراً كبيراً؟ وعموماً فإن مناقشة المشكلات التي تعاني منها مجتمعاتنا العربية ومن بينها تلك المسابقات التي تظلم الموهوبين الحقيقيين يجب أن تأخذ حظها من المناقشة من خلال أبو الفنون الذي يعتني بمناقشة جل مشكلات المجتمع، وما أعجبني كثيراً في مسرحية "دوحة غوت تالنت" أنها تتناول موضوعها من خلال الكوميديا التي تعتبر قادرة على ترك بصماتها بشكل أوضح لدى الجمهور.
ما هي المعايير التي تختارين على أساسها أعمالك الفنية؟
أقوم بتقييم العمل من خلال حاستي الفنية، وأكثر ما أهتم به هو المشاركة في أعمال تلقى نجاحاً جماهيرياً لأن ذلك هو ما يضيف للفنان، وفي سبيل ذلك أدقق الاختيار في المنتج الذي أعمل معه والذي أضمن من خلاله أن العمل الذي سيُقدم سوف يلقى نجاحاً، ثم أبدأ في النظر إلى موضوع العمل ثم الشخصية التي سأقوم بها، وأقوم بتقييم دوري ومدى ملاءمة الشخصية التي عرض عليّ أن أقوم بأدائها.
تميزت في العمل بالمجالين الإعلامي والتليفزيوني، هل ترين أن المسرح سيضيف لكي ؟
أشعر أن هذا العمل إضافة لي، وربما يكون الأمر الأساسي الذي دفعني لخوض غمار المسرح هو أنني أقوم من خلال هذا العمل بأداء شخصية ليست غريبة عني، إلا أنني يمكنني القول إن تلك المسرحية التي تُعتبر الأولى لي قد تكون آخر مسرحية .. وما سيحدد ذلك هو مدى نجاح التجربة، وعموماً فإن ما ساعد في زوال رهبة المسرح بالنسبة لي هو أنني تعودت الوقوف أمام الجمهور في مناسبات عديدة، وعلى الرغم من أن للمسرح رهبة كبيرة حتى للعاملين فيه منذ فترة كبيرة إلا أن حرصي على متابعة رد فعل الجمهور على فني جعلني أخوض تلك التجربة وأحاول أن أتغلب على تلك الرهبة الكبيرة.
أيهما الأقرب إلى نفسك العمل أمام الكاميرات أم أمام الجمهور؟
أحد أهم أسباب إقبالي على العمل بالمسرح من خلال تلك التجربة التي تعد الأولى بالنسبة لي أن المسرح يمكنني من أن أشاهد رد فعل الجمهور مباشرة أمام عيني وأستطيع أن أقيّم مدى نجاحي في نفس اللحظة، أما في أعمالي التلفزيونية فيجب أن أنتظر رد فعل الجمهور بعد بدء العرض وربما أعرفه وربما لا أستطيع، وعلى كل أفضل العمل الجيد أياً كان مسرحياً أو تليفزيونياً.
هل ترين فارقاً بين الجمهور القطري والجمهور الكويتي؟
الجمهوران الكويتي والقطري يتشابهان إلى حد كبير بحكم أنهما ينتميان إلى نفس الثقافة والعادات الاجتماعية والتقاليد، وربما الفارق الوحيد بين الجمهور القطري والجمهور الكويتي أن الجمهور القطري ربما يكون متعطشاً للمسرحيات الجماهيرية التي يقوم ببطولتها نجوم سبق التعرف عليهم جيداً من خلال الأعمال الدرامية التلفزيونية وحدث ارتباط وجداني معهم، وهو الأمر الذي قد يكون قد فقده كثيراً في ظل قلة الأعمال الجماهيرية القطرية واعتماده بشكل أكبر على الأعمال المسرحية الكويتية.
كيف ترين حركة المسرح الخليجي حالياً، وكيف تقيمين حال المسرح القطري؟
أرى أن المسرح في قطر بدأ يشهد نشاطاً ملحوظاً خاصة مع زيادة عدد العروض الجماهيرية التي تناقش مشكلات المجتمع، وأرى أن الفنانين القطريين يتمتعون بقدرات فائقة وموهبة قادرة أن تضعهم مع طليعة الفنانين العرب إلا أنهم ربما لا يجدون الرعاية والتسويق الذي يسمح لهم بتقديم كل ما يملكون من قدرات إبداعية، لكنني أعتقد أن المسرح القطري بدأ ينهض ويتجه نحو التطور الذي باتت تشهده الدوحة في كافة الأوجه والمجالات.

تعليق : لبى قلبها والله , تهبل و كنها الزين كلة و يا فديت الخشة . عز الله أن امة داعيتلة الي بيضم ذ الغزيل , ما قول إلا يا حمس كبدي حمساة بس .
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الرقـابة :

الساعة الآن 03:55 PM