العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > المنتدى العام
الإهداءات
البرواز و الصورة من الفوز بكاس اسياء : الف مبروك للمنتخب القطري الفوز بكاس اسياء للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه بالبطولة الماضية عام 2019

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-10-2015 , 01:40 AM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,330
أخر زيارة : يوم أمس 02:40 PM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

Icon37 بالطبع السعودية هي الخطر الأكبر !



علي الرز

لم تعد أميركا «الشيطان الأكبر» و لا اسرائيل «الشيطان الأصغر» و «الشر المطلق»... صار الخطر السعودي بالنسبة الى زعيم «حزب الله» حسن نصر الله و زعمائه في إيران هو الخطر الأكبر و الوجودي ، اي أن بقاءه مرتبط بضياع المنطقة و زواله مرتبط ببقائها على ما يفهم من هذا التعبير . واضحة جداً أسباب ومبررات الحملة الإيرانية - المالكية - الأسدية - الحزبللهية ضد المملكة فهناك قرار اتخذ بتكثيف الحملات الإعلامية عليها و اعتبارها افتراضياً الهدف المقبل لمحور «هلال الممانعة»... و هو هدف غير مستتر لا في الضمائر و لا في النيات مررته تصريحات سابقة حملت وعيداً بـ «تدفيع الثمن» نتيجة مواقف المملكة تجاه استقرار لبنان و دعم الثورة السورية و وحدة العراق و إعادة الشرعية الى اليمن و التصدي للمخطط الإيراني في الخليج و المنطقة . و اذا كان محور الهلال المذكور اعتقد ان الوقت مناسب بعد فك الارتباط النووي نسبياً مع «الشيطان» و عقد ارتباط جديد مع «الدب» فإن الاندفاع المستعجل في استخدام كل الترسانة التصعيدية اللغوية و ذخائرها التهديدية حمل كماً من الانفعالية في كشف الأوراق لا تستقيم معه مبررات تصوير طرفٍ بأنه مظلوم او معتدى عليه او حتى يدافع عن قضية . ليس دفاعاً عن السعودية و ليس إعجاباً بكل ما في خريطتها الفكرية - الاجتماعية من تفاصيل لكن المفارقة في الحملة عليها ان الكلام الأكثر ضراوةً ضد مدارسها الشرعية و الأكثر ضغينة لمعتقدات علمائها يأتي من جهة مدارسها الشرعية منغلقة في العمق لا بل تتفوق على غيرها في استحضار ظلاميات التاريخ تحت شعار المظلومية ، و استخدام هذه الظلاميات سياسياً عصا تفرق بين المذاهب و لا تجمع ... و المضحك المبكي ان بعض أدعياء الليبيرالية و العلمانية و اليسارية يستظلون عباءة الولي الفقيه و هم ينضمون الى الحملة ضد المملكة حائرين أمام أنصارهم بين احترام تاريخ جبلوا عليه يتعلق بصراع أممي و بين التسلح بـ «شادور» ضد «برقع» بحجة طبيعة الصراع الجديد . المملكة خطَر لأن سياستها الخارجية مبنية على حسابات و ثوابت تختلف تماماً عن حسابات الآخرين و ثوابتهم ، و هي - و إن أحجمت عن الإقدام السريع و تأخرت عن بعض المبادرة - لم تعتمد أسلوب المغامرات و المقامرات التي اعتمدتها دول أخرى و أدت الى شلل البلاد و أسر العباد ، و لم تصدر «ثورتها» و معها عشرات المشاريع المفخخة الهادفة الى الفوضى المنظمة ، و لم تتعامل يوماً بمنطق ان خلق الأزمات في الخارج و زعزعة استقرار الدول و المجتمعات القريبة و التورط في مساحات الآخرين هي عوامل ضرورية لاطالة عمر النظام الحاكم و جعله يخطف البلد بحجة انه يخوض «المعارك الكبرى». السعودية ليست منزهة عن الأخطاء ، و النخب السياسية و الفكرية و الثقافية فيها خصوصاً التي تحتل المشهد العام اليوم تعرف أكثر من غيرها حجم هذه الأخطاء و تسعى الى الإصلاح ما أمكن لكن غيرها يصر على ان خطاياه (و ليس أخطاءه) هي الصواب بعينه بل يعطي نفسه أبعاداً قدسية غير بشرية و غير مدنية للخلط بين الكفر بانحرافاته هو و تجاوزاته هو و جرائمه هو و بين الكفر بالدين . اما عن «داعش» و أخواته و أولاد عمه ففرية إلصاق ولادته برحم واحد ما بعدها فرية ... مناهج و تحجر و انغلاق وتطرف و طريق كابول قبل عقود ؟ حسناً ، من يفسر لنا كيف كانت ورقة «المتطرفين» نقطة ارتكاز محور الممانعة في ضرب المشروع الأميركي في العراق ؟ كيف امتلأت المعسكرات بالجهاديين في سورية و ايران و انطلقوا منها الى مسرح التفجير في بلاد الرافدين ؟ و كيف - و هذا هو الأهم - خرج المتطرفون التكفيريون بالآلاف من سجون دول و منظمات تحكمها و تتحكم فيها ايران و أسسوا دويلاتهم الحالية ، اي من سجون عراق المالكي و سورية الأسد و مدن اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون ؟ ثم كيف ينتحر «داعشيون» على أبواب حكومة عدن الحليفة للسعودية و لا ينتحرون عند غيرهم ؟ و لماذا انطلقت عمليات «داعش» داخل المملكة و الخليج حين بدأت «عاصفة الحزم» و طالت دولاً مثل الكويت لا لشيء إلا لأنها في التحالف الهادف الى استعادة الشرعية في اليمن ؟ السعودية تمثل سياسة الاعتدال و الواقعية و مد جسور التعاون مع الجميع و إعلاء لغة الحوار و تغليب الاستقرار بعكس الآخرين . السعودية لا تشعل الحرائق لتغيير الخرائط و التمدد امبراطورياً بعكس الآخرين . السعودية التي يواصل نصر الله مهاجمتها لا توجد على أياديها في لبنان نقطة دم واحدة بعكس الآخرين ، بل لا يوجد في تاريخ علاقتها بلبنان إلا الدعم المادي و الاقتصادي و التنموي و المعنوي و أيضاً بعكس الآخرين . و لهذا صارت السعودية بالتأكيد الخطر الأكبر ... انما على مشروع إسقاط المنطقة كلها في محور إيران .

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الرقـابة :
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصر بين السعودية و إيران البرواز و الصورة المنتدى العام 0 30-09-2016 10:01 PM
مغامرات حقيبتى فى مطار السعودية البرواز و الصورة المنتدى العام 0 10-02-2016 12:46 AM
من هو فريد زكريا ؟ اعرف عدوك البرواز و الصورة المنتدى العام 0 21-03-2015 12:35 PM
التآمر اليمني - اليمني لإبتزاز السعودية .. شفافية المنتدى العام 2 29-10-2014 05:12 PM
الناشطة الحقوقية السعودية سعاد الشمري تثير الجدل لارتدائها تنورة قصيرة البرواز و الصورة المنتدى العام 0 03-01-2013 10:42 PM


الساعة الآن 07:32 AM