العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > المنتدى الثقافي
الإهداءات
البرواز و الصورة من الفوز بكاس اسياء : الف مبروك للمنتخب القطري الفوز بكاس اسياء للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه بالبطولة الماضية عام 2019

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-2015 , 07:41 PM   مشاركة رقم 1
نجمة القطرية
 
الصورة الرمزية شفافية
تاريخ التسجيل : Jan 2014
رقم العضوية : 37
المشاركات : 2,453
أخر زيارة : 14-07-2016 12:01 AM
الدولة : وطني الذي أعشقه .


بيانات إضافية

الجنس : انثى

الحالة : شفافية غير متواجد حالياً

Icon13r سلطة المال


مقال بعنوان "سلطة المال"



الكاتب: آدم خو

أصغر مليونير في سنغافورة - 26 عاماً


البعض منكم قد يعرف بالفعل بأني كثير السفر في المنطقة ،

فأنا أزور مكاتبي في ماليزيا وأندونيسيا وتايلاند وسوتشو (الصين) بشكل دائم

كما أقوم بتقديم المحاضرات والندوات في هذه البلدان. أتواجد في المطار تقريبا كل أسبوعين

وأقابل بشكل دائم كثير من الذين حضروا ندواتي أو قاموا بشراء كتبي.

قابلت مؤخرا شخصا منهم على متن طائرة الى كوالا لمبور وبدى مصدوما نوعا ما.

سألني: "كيف يسافر مليونيرا مثلك على الدرجة السياحية؟"

كان ردي: "هذا هو السبب في كوني مليونيرا." لم يبدو أن كلامي أقنعه!

هذا يؤكد أكبر كذبة صيغت حول الثراء، كما وضحت في كتابي الأخير (أسرار المليونير العصامي).

تم غسل أدمغة الناس ليعتقدوا أن المليونيرات يلبسون دائما ماركات معروفة

مثل جوتشي وهوغو بوس وروليكس، ويسافرون جوا فقط عبر الدرجة الأولى.

بينما في الواقع هذا هو السبب الرئيسي في هروب الثراء من البعض، فعندما يحصلون على المزيد من المال،

يعتقدون أن من واجبهم إنفاق مبالغ من المال أكثر من المعتاد، وفي المحصلة يكونون قد عادوا لمستواهم المعيشي السابق.

بينما الواقع هو أن أكثر العصاميين من المليونيرات هم أشخاص مقتصدين جدا. وينفقون فقط على ماله قيمة وضرورة.

لذلك هم قادرين على تجميع الأموال ومضاعفة ثرواتهم أسرع بكثير من الآخرين.

سأعطيكم مثالا شخصيا جدا. على مدى السنوات السبع الأخيرة، كنت أدخر حوالى 80% من دخلي.

واليوم أدخر حوالى 60% لأني تزوجت وصار لزاما علي الإنفاق على زوجتي ووالدتها وطفلين وخادمتين بالإضافة إلى نفسي.

ومع ذلك فنسبة ادخاري أكبر من نسبة أكثر الناس الذين لا يدخرون أكثر من 10% من دخلهم في أحسن الأحوال.

أرفض أن أشتري تذاكر للسفر على الدرجة الأولى وأرفض أن أشتري قميصا سعره 300 دولار لأني أؤمن بأن ذلك مضيعة للمال.

لكني أدفع 1300 دولار فورا ودون التفكير مرتين لإرسال ابنتي، التي تبلغ من العمر سنتين،

لحضور حصة في معهد جوليا جابرييل لتطوير مهارات الأطفال.

عندما انضممت قبل بضع سنوات إلى منظمة المبادرين الشباب YEO،

كان النادي محصوراً على الشباب ممن هم دون الأربعين سنة،

ويجنون سنويا أكثر من مليون دولار من مشاريعهم الخاصة.

كان الكثير من الأعضاء الشباب يملكون شركات تزيد قيمتها على 5 ملايين دولار.

لاحظت بأن العصاميين منهم كانوا جميعا مثلي، يسافرون على الدرجة السياحية

ويقودون سيارات تويوتا ونيسان، وليس أودي ومرسيدس وبي ام دبليو.

لكن الأمر كان مختلفا بالنسبة لغير العصاميين. فقد كانت المنظمة تضم أيضا أبناء وزراء وأبناء أثرياء.

وهؤلاء لم يشقوا في جمع ثرواتهم بل حصلوا عليها دون عناء.

هؤلاء كانوا ينفقون الأموال وكأن الغد لن يأتي. اكتشفت أن الشخص الذي لا يبني نفسه من الصفر، لا يعرف قيمة المال.

وهذا هو السبب الرئيسي في أن الثروات العائلية لا تستمر في المعتاد لأكثر من ثلاثة أجيال.

أحمد الله على أن والدي الثري انتبه لهذه النقطة. ورفض أن يعطيني سنتا واحدا أبدأ به مشاريعي.

البعض يتساءل هنا: "ماهي قيمة الأموال إن لم يستمتع بها صاحبها؟"

الإجابة بسيطة وهي أني لا أجد السعادة أبدا في شراء ماركات الملابس والمجوهرات

أو السفر في الدرجة الأولى. حتى لو كان شراء شئ معين يشعرني بالسعادة فهذه السعادة مؤقتة ولا تدوم.

السعادة المادية لا تدوم أبدا. بالعكس هي كالمخدر المؤقت أو الحل السريع.

بعد حين تشعر بأنك تعيس مرة أخرى وفي حاجة إلى مخدر آخر،

فتسعى لشراء السلعة التالية التي تعتقد بأنها ستجعلك سعيدا.

أؤمن بأن الشخص الذي يعتقد بأن شراء الماديات سيجعله سعيدا، هو شخص تعيس ويعيش حياة حزينة وناقصة.

ما يجعلني سعيدا حقا هو رؤية أبنائي يضحكون ويلعبون ويتعلمون بسرعة.

ما يجعلني سعيدا هو مشاهدة شركاتي وهي تنمو، ومشاهدة موظفيني وهم يصلون لعملاء أكثر وأكثر كل سنة وفي بلدان كثيرة.

ما يجعلني سعيدا حقا هو قراءة رسائل البريد الإلكتروني التي تتحدث عن التأثير الذي كان لكتبي ومحاضراتي في لمس حياة شخص وإلهامه.

هذه السعادة تشعرني بالرضى ولفترة طويلة جدا. أطول بكثير من السعادة التي سيجلبها لي شراء ساعة رولكس!

النقطة التي أحاول الوصول لها هي أن السعادة يجب أن تأتي من قيامك بواجبك في الحياة

(سواء كان ذلك التدريس أو بناء المساكن أو التصميم أو التجارة أو الفوز بالمسابقات، الخ).

أما المال فهو أمر ثانوي سيأتي كنتيجة طبيعية لقيامك بواجبك بشكل مميز.

إذا كنت تكره ما تقوم به، وتعتمد على المال الذي تجنيه من هذا الأمر الذي تكرهه

لكي تصبح سعيدا عن طريق شراء الأشياء. أعتقد بأنك تعيش حياة بلا معنى

انتهى المقال .




توقيع : شفافية

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

أدوات الرقـابة :
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انتبه .. هذه خطورة غلي الماء مرتين لإعداد الشاي والقهوة البرواز و الصورة منتدى الصحة 0 26-03-2017 02:40 PM
و خلقنا من الماء كل شيئ حي قمرالدين منتدى الأسرة و الطفل 0 03-06-2015 04:38 PM
الاعجاز العلمى فى مص الماء قيثارة شجن المنتدى الاسلامي 2 01-03-2015 03:58 AM
المال ملكك لكن الموارد ملك المجتمع شفافية منتدى الرأي و الرأي الأخر 2 18-01-2015 05:02 PM
المال.. بلا مبادئ ولا قانون البرواز و الصورة المنتدى الثقافي 0 22-01-2013 03:06 PM


الساعة الآن 05:10 PM