العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > منتدى الرأي و الرأي الأخر
الإهداءات
البرواز و الصورة من الفوز بكاس اسياء : الف مبروك للمنتخب القطري الفوز بكاس اسياء للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه بالبطولة الماضية عام 2019

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-2012 , 04:51 PM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,330
أخر زيارة : يوم أمس 02:40 PM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

افتراضي برلمان الأغلبية الصامتة.. سيتجاوز الأزمات



منى العياف

أي منصف يجري قراءة متأنية لنتائج الانتخابات النيابية الأخيرة ، سيجد ان انجازات كثيرة تحققت مع نظام "الصوت الواحد" الذي أفرز تركيبة نيابية جديدة تماما ، في مقدمتها استقلالية هؤلاء النواب الذين لم يولدوا من رحم انتخابات فرعية كما هي العادة ، كما ان من أبرز عناوين هذه الانتخابات التمثيل الأوسع للأقليات . فهكذا الديموقراطيات الراسخة التي تحافظ دائما على تمثيل الأقليات ، فالنظام الانتخابي كلما كان قويا كان قادرا على إتاحة تمثيل أكبر لهذه الفئات ، و بنسب متكافئة في كل دائرة ، و هذا ما لاحظناه مع تمثيل الإخوة "الشيعة" بعدد 17 نائبا ، ما يعكس درجة التسامح التي جبل عليها أهل الكويت ، فعلى مدار تاريخنا النيابي مازال الكويتي «السنّي» ينجح بأصوات الشيعة و العكس صحيح ، و كيف لا وهم أبناء الوطن و مكون أساسي في المجتمع ، و لهم أدوار رائعة في العمل البرلماني و الحكومي و لهم تضحيات يشهد لها التاريخ المعاصر خلال فترة الغزو العراقي للكويت . أيضا تشير القراءة المتأنية الى ان نجاح ذكرى الرشيدي في الدائرة الرابعة هو انتصار حقيقي للعقلية الانتخابية التي خرجت من رحمها ذكرى ، فالمعروف ان الدائرة الرابعة متأثرة دوما بالتمازج بين الموروث الاجتماعي و المعتقد الديني ، ومن الصعب هنا في هذه الاحوال ان تخرج امرأة من هذه الشرنقة، فإذا أضفنا الى هذا وجود حملة إعلامية غير منصفة ضد المرأة فإنه يتضح لنا قيمة الانتصار الحقيقي لنجاح ذكرى في الوقت الذي تشكل فيه المرأة الرقم الأكبر في القوى العاملة للدولة ، و في التعداد السكاني و كقوة انتخابية ، و أيضا اذا رصدنا ملامح أساسية عامة للبرلمان الجديد فسنرى ان هذا المجلس يضم 32 نائبا مستقلا و هي نسبة لأول مرة تحدث ، و نسبة التصويت فاقت 72% مقارنة بنسبة تصويت 2012 المبطل ، مما يؤكد ان نسبة المقاطعين لم تتجاوز 19% من الشعب الكويتي ، لهذا نجد ان مسار «الصوت الواحد» و كل الطرق الدستورية التي سارت فيها الكويت من اجل إقراره حقق في النهاية مجلس أمة دستوريا بسمات واضحة ، و نسبة تصويت بلغت 40% تقريبا ، و بهذا تكون الكويت دخلت مرحلة جديدة بتركيبة سياسية جديدة عليها استحقاقات كثيرة نتمنى ان تكون نصب أعين المجلس و الحكومة معا .

و للحديث بقية.

.. والعبرة لمن يتعظ .

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

أدوات الرقـابة :

الساعة الآن 01:35 AM