العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > المنتدى العام
الإهداءات
البرواز و الصورة من الفوز بكاس اسياء : الف مبروك للمنتخب القطري الفوز بكاس اسياء للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه بالبطولة الماضية عام 2019

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-2021 , 09:34 PM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,320
أخر زيارة : اليوم 04:11 AM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

Icon37 الهمز و اللمز يؤسطر الغرب



عبدالله بن بخيت

أفضل ما قام به الرئيس الأميركي السيد رونالد ترمب أن أنزل مفهوم الرئاسة الأميركية في أذهان العرب من الأسطورة إلى الواقع . أفسدت كلمة المؤسسات مفهوم الواقعية في عقولنا ، تربينا على أساس أن الحكم في الغرب قائم على المؤسسات وليس على الفرد ، كل القرارات ليس للرئيس فيها سوى الترجيح والمناقشة ثم تتخذ بصورة جماعية . كنا نظن أيضاً أن الرؤساء الغربيين على قدر كبير من الخبرة والحكمة ، قادتنا أسطرة النظم الغربية إلى اليأس ثم إلى نظرية المؤامرة . لا نريد أن ننظر إلى إنسانية الإنسان في الغرب , كل شيء في الغرب تم تشويهه إما بالرؤية المنحازة أو بالتعظيم والإجلال ، عندما تتأمل في نظرتنا للمرأة التي خلقها المخيال الشعبي الذي صنعه رجال الدين سترى المرأة الفاسقة التي لا تراعي قيماً أو أخلاقاً ، وإذا تتأمل في مؤسسات الدولة الغربية التي صنعتها أقلام المثقفين من أجل النكاية بالمؤسسات المحلية ستجد الحكمة والرؤية والقرارات المبنية على دراسات واستشارات . مشكلتنا أننا نقرأ الآخرين ونحن في الواقع نتحدث عن أنفسنا ، عندما نشير إلى حكمة القيادات الغربية سواء على مستوى السياسة أو على مستوى الأعمال ستجد المبالغة الشديدة في تعظيم الغرب ، ننظر إليهم من خلال الغمز واللمز غير المباشر لأداء قياداتنا ، ما نريد نقده في طريقة عملنا نبالغ في تضخيمه وتجميل مثيله عند الغرب ، إذا أردنا أن نقول إن قياداتنا ومديرينا يتخذون القرارات بشكل ارتجالي أو فردي نذهب إلى حادثة تاريخية أو قرار كبير اتخذه أحد الزعماء الغربيين بشكل جماعي وبعد مشاورات واسعة الأطراف ، ثم نصل إلى الخلاصة ونقول : في الغرب لا يترك مصير الأمة في يد رجل واحد أو القرارات الكبرى تتم بالتشاور هكذا نتحدث بلغة الغمز واللمز . أيضاً صورنا المرأة في الغرب لا تملك أدنى تفرد ، لا تختلف الواحدة عن الأخرى ، كل النساء في الغرب سيئات لا يراعين قيماً أو أخلاقاً أو عائلة ، لا هم للمرأة الغربية إلا البحث عن الرجال بعد أن تم طردها من بيت والديها عندما أكملت عامها الثامن عشر ، هذه النظرة لا تريد أن تسيء للمرأة في الغرب بقدر ما تريد أن تبعد المرأة العربية عن تقليد المرأة الغربية والسعي نحو حقوق . في كل مرة نتحدث عن السياسة أو الأعمال عن الغرب لسان حالنا يقول إياك أعني واسمعي يا جارة . نمارس نفس الشيء عند الحديث عن المرأة عن اليابان عن النهضات في إفريقيا عن انتخاب امرأة صغيرة في فنلندا . ابتعدنا عن فهم العالم لأننا لا نتكلم عن العالم وإنما نتكلم عن أنفسنا برمزية العالم .

تعليق : هذا الكاتب يضيف رؤية و فكر و تحليل دقيق للامور حنى يفهم القارئ بشكل واضح , فقط فكر في فكرة المقال أنه عندما نخاف بسبب التسلط و الرقابة و الخوف , نحول هذا الشيء الى تفخيم للاخر و تقليل للذات , هذي نتيجة القمع و الاستبداد و اسكات الصوت المختلف لرؤية الحاكم . و النتيجة مثل ما انتم شايفين حال الدول العربية من سييء الى اسواء , لا حول و لا قوة الا بالله و أنا لله و أنا اليه راجعون .

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

أدوات الرقـابة :

الساعة الآن 08:42 AM