العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > المنتدى العام
الإهداءات
البرواز و الصورة من الفوز بكاس اسياء : الف مبروك للمنتخب القطري الفوز بكاس اسياء للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه بالبطولة الماضية عام 2019

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-01-2014 , 01:21 PM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,330
أخر زيارة : اليوم 02:40 PM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

Icon375 حزب الله في المحكمة والحكومة !



طارق الحميد

في الوقت الذي يتابع فيه الجميع محاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري ، والمتهم فيها حزب الله ، تجري الآن مناقشة وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل الحكومة اللبنانية العتيدة بمشاركة حزب الله نفسه المتهم في قتل رفيق الحريري ، فما الذي يحدث ؟ ما نحن أمامه الآن هو اختراع لبناني شهير مفسد لمفهوم الدولة ومدمر لمؤسساتها ، ومغيب للقوانين ، حيث لا معاقبة ولا مسألة وإنما عملية تربيت على الأكتاف ومن باب أن «الحي أبقى من الميت»، وهذا الاختراع اللبناني هو مبدأ «لا غالب ولا مغلوب» الذي يراد تطبيقه الآن في سوريا كما يراد تصديره للعراق ، مثلما كان ينوى تصديره لمصر من قبل الغرب في محاولة لإخراج الإخوان المسلمين من ورطتهم التي وقعوا فيها جراء سوء إدارتهم لمصر. ومبدأ «لا غالب ولا مغلوب» هذا هو ما سعت إيران لتطبيقه في البحرين أيضا نصرة للمعارضة «الشيعية» هناك.

والحق أن «لا غالب ولا مغلوب» هذا ليس هو بالعقلانية السياسية ، ولا البراغماتية ، ولا هو أيضا تطبيق لمبدأ المصالح ، بل هو ابتزاز القوة ، وأحد أبرز قواعد عمل المافيات ، وكما كنا نرى في أفلام هوليوود، وأشهرها فيلم «العراب»، أو الـ«غاد فاذر»، وهو نفس المبدأ الذي طبقه طويلا الأسد الأب والابن في لبنان ، ويريد جزار العصر تطبيقه الآن في سوريا ، ومن خلال المبادرة التي قدمها وليد المعلم التي تدعو إلى عدم مناقشة مؤتمر «جنيف2» للمرحلة الانتقالية السياسية وإنما طرح مبادرة حكومة وطنية سورية ، وكما يحدث في لبنان الآن ، أي وفق «لا غالب ولا مغلوب»، وتساعد الأسد في ذلك بالطبع إيران!

ومبدأ «لا غالب ولا مغلوب» هذا لا يعني بالطبع حماية حق التعايش بين الطوائف أو الأقليات كما يقال ، ولا هو أيضا بأحد أبرز أدوات انتزاع الفتيل بمنطقتنا ، بل العكس تماما ، ويكفي هنا تأمل حال دول مثل بريطانيا بكل تنوعاتها الآن ، والأديان التي تتعايش فيها ، أو دولة مثل ماليزيا ، وغيرهما ، حيث نجد أن السيادة هي للقانون المطبق من قبل الدولة وليس من قبل زعماء طوائف ، أو وفق مبدأ «لا غالب ولا مغلوب» الذي يجعل حزب الله اليوم مشغولا حيث عين على المحاكمة الدولية التي تتهمه باغتيال الراحل رفيق الحريري وعين أخرى مشغولة بالتركيز على التفاوض مع ابن القتيل لتشكيل حكومة لبنانية جديدة ، وكما فعل الأسد الأب بالأمس مع وليد جنبلاط بعد مقتل والده! لذلك مهم جدا أن تجاوزت مصر الاستفتاء على الدستور لتستعيد هيبة الدولة ، ومفيد أن يواجه جزار العصر الأسد مصيره ، كما مفيد أن يحاكم حزب الله الآن دوليا ؛ وذلك من أجل أن تتخلص هذه المنطقة من آفة قانون المافيات الشهير «لا غالب ولا مغلوب» الذي لم يحقن دما ولم يحم دولا ، بل زادنا شرذمة.

نقلا عن صحيفة "الشرق الاوسط"

تعليق : اتفق مع الكاتب و تحليلة الرائع الحكيم بدل المهزلة التي تحصل الان في كل دولة طبقت هذا المبداء المليشيياوي و عصابات المافيا لتصبح سلطة القوة و الفهلوة هي الغالبة بدل القانون و الحكم المدني المتحضر .

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الرقـابة :
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تكرار الشكر نوال السعود قيثارة شجن المنتدى الاسلامي 0 17-09-2015 10:26 PM
موسوعة من خير الكلام الاستشفاء بالرقية الشرعية من القرآن و السنة النبوية البرواز و الصورة المنتدى الاسلامي 3 07-08-2015 04:50 PM
هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى إلقاء السلام قيثارة شجن المنتدى الاسلامي 2 12-03-2015 02:59 PM
رؤية خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم قيثارة شجن المنتدى الاسلامي 1 13-02-2015 10:57 PM
مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم - للأطفال ( البدء ) ابوعلي منتدى الأسرة و الطفل 2 17-05-2013 12:48 AM


الساعة الآن 08:18 PM