العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > منتدى الصحة
الإهداءات
البرواز و الصورة من الفوز بكاس اسياء : الف مبروك للمنتخب القطري الفوز بكاس اسياء للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه بالبطولة الماضية عام 2019

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-2014 , 11:58 AM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,330
أخر زيارة : يوم أمس 07:17 PM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

Icon37 قتلت 70 % من سكان أوروبا و ستعود لتقتلنا بعد 20 عاماً



تحذر "منظمة الصحة العالمية" من أن كوارث الموت بالأمراض المعدية قد تعود خلال هذا القرن ، و لا شيء يدعو لاستبعاد أن يعود التاريخ لمئات السنين خلت حينما فقدت أوروبا 40% من سكانها بفعل الطاعون عام 542 ، قبل أن يعيد "الموت الأسود" الكرة بين عامي 1346 و1350 و يقضي على حوالي 70% من سكان القارة العجوز ، ثم تباغت "الكوليرا" سكان روسيا في خمسينات القرن الثامن عشر و تأتي بمليون ضحية ، و بمثلها بعد خمسين عاماً في آسيا و إفريقيا أيضاً ، كل ذلك قبل أن تخترع البشرية أخيراً البنسلين أو المضادات الحيوية -الأنتي بيوتيك- قبل حوالي 90 عاماً . لا شيء يدعو للاطمئنان فعلياً إذ إن البكتيريا التي تتسبب بالأمراض المعدية تتطور بشكل أسرع من تطور المضادات الحيوية ، و تكتسب مناعة يوماً بعد يوم تقاوم بها منقذ البشر - البنسلين - و هو ما يعني بحسب منظمة الصحة العالمية أن الأمراض المعدية التي قد يبدو كأن البشرية انتهت منها و اكتشفت علاجاً سهلاً لها بالمضادات الحيوية قد تعود يوماً خلال هذا القرن لتقتل البشر دون وجود علاجٍ فعلي لها ، و هو ما أسمته منظمة الصحة في تقريرٍ لها صدر في بدايات عام 2014 بـ"عصر ما بعد المضادات الحيوية" و حذرت من كونه حقيقة محتملة و قريبة و يجب الحذر منها مهما بدت الفكرة "فنتازيّة". لا نتحدث هنا عن "الإيبولا" مثلاً التي أتت بـ10 آلاف ضحية خلال الشهور الماضية و لا عن الأنفلونزا التي قتلت 75 مليون شخص حول العالم في جائحة عام 1918 أي أكثر من ضحايا الحرب العالمية الأولى حينها , و لا عن الإيدز الذي قتل أكثر من 30 مليون شخص منذ عام 1960 فجميع تلك الأمراض "فيروسية" (لا بكتيرية) و لا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية و إنما نتحدث عن أمراض تظن البشرية أنها لم تعد قاتلة كالإسهال و الالتهابات البولية و التنفسية و التهابات السحايا و غيرها .

عقار جديد قد يكون مخلصاً للبشر

و تقول تقديرات "منظمة الصحة العالمية" إن عدم اتخاذ خطوات جدية تجاه هذا الأمر سيعني أننا بعد عشرين عاما من اليوم قد نعود للعصور الغابرة حينما كان الإنسان يموت بفعل التهاب في جرح سببته له عملية جراحية بسيطة ، و قد بدأت بوادر الأمر بالفعل , تقضي بكتيريا اسمها MRSA على حوالي 50 ألف شخص في أوروبا و أميركا في كل عام بسبب الالتهابات التي تسببها في الجلد و الدم و الرئة و ذلك بعد أن أنشأت مقاومة تمكنها من الصمود في وجه المضادات الحيوية . إلا أن الجديد يتمثل في قيام باحثين خلال الأسبوع الماضي و لأول مرة بالتاريخ تطوير دواء لا ينتمي لسلالة "المضادات الحيوية" يثبت فاعلية في القضاء على بكتيريا MRSA التي يرمز الحرفان الأولان من اسمها MR إلى Methicillin resistance أي البكتيريا التي طورت القدرة على الصمود أمام المضادات الحيوية و هو ما اعتبر أول دواء بديل للمضادات الحيوية بالتاريخ . و توفر العقار الجديد على شكل مرهم يقضي على الالتهابات الجلدية التي تسببها البكتيريا , إلا أن الباحثين يعتقدون أنه بالإمكان تطوير الدواء على شكل حبوب و حقن خلال السنوات الخمس القادمة مستخدمين نوعاً من الأنزيمات التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي ، و يمتلك القدرة على التمييز بين البكتيريا الضارة و النافعة بحيث إنه تهاجم تلك الضارة فقط . و تحاول العديد من الأبحاث إنتاج عقارات مشابهة بحيث تواجه رعب "عصر ما بعد المضادات الحيوية" و يبدو أن العقار الجديد يمثل خطوة أولى ستتبعها خطوات قادمة و مركزة خلال الأعوام القادمة .
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الرقـابة :

الساعة الآن 10:55 AM