[شفافية]

يعاني " جيم زتس " البالغ من العمر 62 عاماً

من مرحلة متقدمة من سرطان البنكرياس

وأبلغه الأطباء بأن رحيله عن هذه الدنيا بات قريباً

فقرر إقامة حفل زفاف رمزي لابنته البالغة من العمر 11 عاماً

وذلك حتى يراها بالفستان الأبيض قبل وفاته

ولم يكن باستطاعة الوالد تحمل تكاليف الحفل

من دون مساعدة المصوّرة " ليندسي فيلاترو "

التي قامت بتأمين الأموال والمواد الخاصة بالحفل في غضون 3 أيام

بمساعدة أبناء المنطقة الواقعة في كاليفورنيا بالولايات المتحدة

وحددت عيد ميلاد " جوزي " موعداً للتنفيذ

وارتدت "جوزي" فستاناً أبيضاً طويلاً ومزركشاً

وحملت بيدها باقة من الورود البيضاء

وسارت في الممر المزين بالأزهار على وقع الموسيقى إلى جانب والدها

قبل أن تقف أمام القس " غاري غالبيرث " الذي قال لها :

" قد لا يكون والدك بجانبك في حفل زفافك في المستقبل

ولكنه هنا اليوم ليراك " عروساً جميلة "

وحضر حفل الزفاف الرمزي، الذي أقيم في حديقة المنزل الخلفية

عدد كبير من أفراد العائلة والأصدقاء

إضافةً إلى غرباء أحبوا مشاركة العائلة الصغيرة فرحتها

ومشاهدة والد الطفلة يضع " خاتماً " في اصبعها

والتقطت المصورة " فيلاترو" مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية

التي تؤرخ اللحظة السعيدة لكل من "جوزي" ووالدها

مشيرةً إلى أنها سعيدة بتمكنها من تحقيق حلم هذه العائلة المسكينة .









تعليق / حزنت عليهم كثييير ، الأعمار بيد الله يمكن ربنا يطول بعمره ويشوفها عروس

بس أروع شي انها لفتة إنسانية عظيمة .. لما حاولوا يحققون أمنيته بالقدر المستطاع .

[البرواز و الصورة]

قصة مؤثرة و حزينة , صراحة اشوف لو أنها ما عملها احسن لان البنت توها صغيرة و هذا شي في علم الغيب و راح تضل الصورة الحزينة في ذهنها لفترة طويلة و بتفكر في هذا الموضوع باستمرار بحكم سنها و هذا مصدر كاءبة لو وفرة عليها كان احسن . احيانا" نعمل اشياء مؤذية جدا" بحسن نية عندما لا نفكر مليا" في الموضوع بشكل أكثر عمق .

[شفافية]

اقتباس :

احيانا" نعمل اشياء مؤذية جدا" بحسن نية عندما لا نفكر مليا" في الموضوع بشكل أكثر عمق .

نطقت بالحكمة وخالقي في هذا الاقتباس

فعلاً أستاذ نفس الشعور حسيت فيه كوني فتاة مثلها فكيف هي الطفلة الصغيرة

لا يمكن تنسى الموقف وراح يتجدد حزنها كلما تذكرت ،

وربما في المستقبل يكسوها بعض الحزن في ليلة زفافها عندما تتذكر الموقف

ولكنها لفتة انسانية من حيث لهفة الأب وتشوقه لرؤية هذا اليوم وهي ترتدي فستان الزفاف

ولكن المتضرر الأكبر هي الطفلة كما تفضلت ،

لو دققنا في صورتها وهي تبكي لرأينا ذلك واضحاً في نظراتها الحزينة

تشرفت بمرورك وتعليقك الراقي ونظرتك العميقة للموقف انت رائع بحق أستاذي الكريم