العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > المنتدى العام
الإهداءات

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-2014 , 10:43 PM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,358
أخر زيارة : اليوم 01:50 AM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة متواجد حالياً

Icon38 3 مشاهد صادمة



محمد سماوي

ثلاثة مشاهد صادمة لها دلالاتها الخطيرة : أولها من الجامعة ، حيث قام طلبة الإخوان بحرق علم دولة الإمارات التى وقفت إلى جانب مصر ودعمت اقتصادها فى وقت نحن أشد ما نكون احتياجاً لذلك ، والثانى من مدرسة كريم الابتدائية بالطالبية ، حيث عثر على 6 قنابل يدوية متطورة معدة للانفجار فى طلبة المدرسة الأبرياء الذين لم يبرحوا سن الطفولة بعد ، أما المشهد الثالث فهو على شبكة التواصل الاجتماعى ، حيث نشر أحد نشطاء الإخوان المعروفين ، والمختفى منذ فض اعتصام رابعة المسلح ، يهنئ نفسه بنجاح زملائه فى اغتيال شهداء عملية مسطرد الستة أثناء أدائهم واجبهم الوطنى فى حماية البلاد.

هى ثلاثة مشاهد تبدو غير مصرية لأنها تتحدى الشعور الوطنى العام ، فقد تعودنا على مسألة حرق العلم هذه ، لكنها كانت دائماً من نصيب الدولة الصهيونية التى تناصبنا العداء ، وفى بعض الأحيان كان يتم حرق العلم الأمريكى أيضاً ، لكن أن يتم حرق علم دولة عربية شقيقة كانت سباقة إلى دعمنا بالمليارات دون تردد ، بل ساهمت فى تمويل صفقة السلاح الروسى التى يحتاجها نظامنا الدفاعى ، فهذا شذوذ وطنى إن دل على شىء فعلى أن الإخوان أصبحوا يقفون الآن فى نفس موقف الدولة التى كنا نحرق علمها فى الجامعات كلما أغارت على أشقائنا الفلسطينيين ، والتى بالتأكيد لا يسعدها تعافى وضعنا الاقتصادى ولا حصولنا على السلاح. أما استهداف فلذات أكبادنا من طلبة المرحلة الابتدائية بوضع القنابل خفية بجوار مدارسهم ، فهو عمل خسيس لا أتصور أن دولة الصهيونية التى كنا نحرق علمها تقدم عليه ، ولست أعرف الفائدة التى يمكن أن يعود بها على تنظيم الإخوان مهما وصل فى كراهيته لهذا الشعب.

ثم يأتى هذا الناشط الذى تعودنا ظهور جسده السميك فى تظاهرات الإخوان ليعرب بكل صفاقة عن فرحته بسفك دماء ستة من مجندينا الشباب المنوط بهم حمايتنا ، وذلك قبيل تأهبهم لصلاة الفجر وهو العمل الإجرامى الذى أدمى قلوب المواطنين جميعاً طوال اليومين الماضيين. إن هدف أى حركة سياسية هو دائماً الحصول على أكبر تأييد شعبى يمكنها من الوصول إلى الحكم ، ويبدو أن عقل الإخوان المريض أو ما تبقى منه أوصلهم إلى عكس ذلك ، حيث أصبحوا يبحثون عن أفضل الطرق للحصول على كراهية المواطنين ورفضهم أساليبهم الإجرامية التى تستهدف الأبرياء من أبناء هذا الوطن ، بل وتمتد أيضاً للتشهير والتنكيل بمن يقدم لنا يد العون من الأشقاء العرب ، فهل هذا تنظيم يمكن أن نأتمنه على مصير هذه الأمة ؟ هل هى جماعة يمكن أن تحصل على أى من أصوات المواطنين فى الانتخابات البرلمانية القادمة ؟!

*نقلاً عن "المصري اليوم"

تعليق : إذا كان هذا اسلوب من يدعون الوسطية و السلمية فما بالك بالأخرين ؟ حقيقية لابد أن يدركها الجميع , مايسمى بالاسلام السياسي فشل فشلا" ذريع في الحكم أو التوافق مع الأخر في التبادل السلمي للسلطة و أثبتو مايعرفة الجميع من قبل في ايران و افغانستان و العراق و الصومال و السودان و كل محل حلو فية حل فية الخراب و تفرق الشعب و فقد الأمن .

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

أدوات الرقـابة :
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من مشاهد العبقرية الصيدلانية المصرية البرواز و الصورة المنتدى العام 0 04-12-2015 01:39 PM


الساعة الآن 02:29 AM