[البرواز و الصورة]

محمد سماوي

ثلاثة مشاهد صادمة لها دلالاتها الخطيرة : أولها من الجامعة ، حيث قام طلبة الإخوان بحرق علم دولة الإمارات التى وقفت إلى جانب مصر ودعمت اقتصادها فى وقت نحن أشد ما نكون احتياجاً لذلك ، والثانى من مدرسة كريم الابتدائية بالطالبية ، حيث عثر على 6 قنابل يدوية متطورة معدة للانفجار فى طلبة المدرسة الأبرياء الذين لم يبرحوا سن الطفولة بعد ، أما المشهد الثالث فهو على شبكة التواصل الاجتماعى ، حيث نشر أحد نشطاء الإخوان المعروفين ، والمختفى منذ فض اعتصام رابعة المسلح ، يهنئ نفسه بنجاح زملائه فى اغتيال شهداء عملية مسطرد الستة أثناء أدائهم واجبهم الوطنى فى حماية البلاد.

هى ثلاثة مشاهد تبدو غير مصرية لأنها تتحدى الشعور الوطنى العام ، فقد تعودنا على مسألة حرق العلم هذه ، لكنها كانت دائماً من نصيب الدولة الصهيونية التى تناصبنا العداء ، وفى بعض الأحيان كان يتم حرق العلم الأمريكى أيضاً ، لكن أن يتم حرق علم دولة عربية شقيقة كانت سباقة إلى دعمنا بالمليارات دون تردد ، بل ساهمت فى تمويل صفقة السلاح الروسى التى يحتاجها نظامنا الدفاعى ، فهذا شذوذ وطنى إن دل على شىء فعلى أن الإخوان أصبحوا يقفون الآن فى نفس موقف الدولة التى كنا نحرق علمها فى الجامعات كلما أغارت على أشقائنا الفلسطينيين ، والتى بالتأكيد لا يسعدها تعافى وضعنا الاقتصادى ولا حصولنا على السلاح. أما استهداف فلذات أكبادنا من طلبة المرحلة الابتدائية بوضع القنابل خفية بجوار مدارسهم ، فهو عمل خسيس لا أتصور أن دولة الصهيونية التى كنا نحرق علمها تقدم عليه ، ولست أعرف الفائدة التى يمكن أن يعود بها على تنظيم الإخوان مهما وصل فى كراهيته لهذا الشعب.

ثم يأتى هذا الناشط الذى تعودنا ظهور جسده السميك فى تظاهرات الإخوان ليعرب بكل صفاقة عن فرحته بسفك دماء ستة من مجندينا الشباب المنوط بهم حمايتنا ، وذلك قبيل تأهبهم لصلاة الفجر وهو العمل الإجرامى الذى أدمى قلوب المواطنين جميعاً طوال اليومين الماضيين. إن هدف أى حركة سياسية هو دائماً الحصول على أكبر تأييد شعبى يمكنها من الوصول إلى الحكم ، ويبدو أن عقل الإخوان المريض أو ما تبقى منه أوصلهم إلى عكس ذلك ، حيث أصبحوا يبحثون عن أفضل الطرق للحصول على كراهية المواطنين ورفضهم أساليبهم الإجرامية التى تستهدف الأبرياء من أبناء هذا الوطن ، بل وتمتد أيضاً للتشهير والتنكيل بمن يقدم لنا يد العون من الأشقاء العرب ، فهل هذا تنظيم يمكن أن نأتمنه على مصير هذه الأمة ؟ هل هى جماعة يمكن أن تحصل على أى من أصوات المواطنين فى الانتخابات البرلمانية القادمة ؟!

*نقلاً عن "المصري اليوم"

تعليق : إذا كان هذا اسلوب من يدعون الوسطية و السلمية فما بالك بالأخرين ؟ حقيقية لابد أن يدركها الجميع , مايسمى بالاسلام السياسي فشل فشلا" ذريع في الحكم أو التوافق مع الأخر في التبادل السلمي للسلطة و أثبتو مايعرفة الجميع من قبل في ايران و افغانستان و العراق و الصومال و السودان و كل محل حلو فية حل فية الخراب و تفرق الشعب و فقد الأمن .

[شفافية]

الأحداث المذكورة فعلاً صادمة ومؤلمة ومؤسفة أيضاً

خاصة أنها حدثت في بلد له ثقل سياسي وثقافي

وأرى من منظور شخصي فأنا لست محللة سياسية

أن البلاد العربية يخترق كيانها بعض الفايروسات التي تنخر في جسدها

بقصد أن تمرضه وتنهكه وبالتالي يتم لهم تحقيق مآربهم في البلد

وعلى الشعوب أن تكون واعية تماماً لمثل هؤلاء

ويتم ذلك من خلال النخبة المثقفة والمخلصة للبلد

حيث تتم محاربتهم من خلال كشف خططهم ومآربهم امام الملأ

والحرص تماماً على وحدة الشعب ومقدرات البلد

كل الود وأروع الورد لك أستاذ برواز

[البرواز و الصورة]

مرحبا شفافية , بسبب الجهل و حسن الظن بمن يدعي التمسك بالاسلام انخدع الناس وصوتو لما يسمى بالاسلام السياسي , و في فترة وجيزة كشفو عن وجههم القبيح و اقصوا الجميع و صار بدل الطاغية العسكري طاغية اشد خطر هو الطاغية المتستر خلف الدين لخداع الناس . اغرب شي يدل على تخلف عامة الناس في الدول العربية أنهم لم يتعلمو من افغانستان و لا الصومال و لا ايران و لا العراق و كنهم يريدون اعادة اختراع العجلة ؟ و النخبة للاسف فقدت المصداقية و لا احد يسمع لها . الغريب أننا كنا انفكر الاسلام الشيعي متطرف مثل ماهو موجود في لبنان ممثل في حزب الشيطان و ايران , طلع الاسلام السياسي السني ابن ستين كلب و احقر و اضل سبيل من الاسلام السياسي الشيعي . كل اللي اقولة لعنة الله عليهم الاثنين كأنهم دمروا الدول العربية بعد العسكر و بعد ما تأملت الناس خير من الثورات لتصحيح ظلام ليل طويل من القهر و الاستبداد . سعدت بمرورك و دمتي بود ...

[النشمي]

اللهم اجعل شباب مصر ومشايخها وزعماءها وجيشها حراساً وحماة للدين والإسلام
اللهم أيدهم بنصرك وبيض وجوههم وارفع رؤوسهم وانصرهم على عدوهم ، ومكن لهم ولجميع المسلمين
واجعلهم معتزين بدينهم سائرين على نهج نبيهم
مقتدين بالسلف الصالح
مخلصين في عملهم
مبادرين وعاملين بجد واجتهاد وبحماس دؤوب لخدمة الإسلام والمسلمين

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع
تقبل تحياتي

[البرواز و الصورة]

اقتباس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة : النشمي

 

اللهم اجعل شباب مصر ومشايخها وزعماءها وجيشها حراساً وحماة للدين والإسلام
اللهم أيدهم بنصرك وبيض وجوههم وارفع رؤوسهم وانصرهم على عدوهم ، ومكن لهم ولجميع المسلمين
واجعلهم معتزين بدينهم سائرين على نهج نبيهم
مقتدين بالسلف الصالح
مخلصين في عملهم
مبادرين وعاملين بجد واجتهاد وبحماس دؤوب لخدمة الإسلام والمسلمين

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع
تقبل تحياتي

مرحبا أخي العزيز النشمي , امين لكن للاسف مصر تفتقد لرجال سياسة اكفاء اللي عمرها ما حصلت علية بعد ثورة 1952 , نعم السيسي قام بعمل بطولي في ازاحة حكم أخوان الشيطان الظلامي لكن هذا ليس معناة أنة رئيس كويس ؟ عموما" نتمنى لجميع الدول العربية التوفيق بعيد عن اجرام مايسمى زورا" و بهتانا" الاسلام السياسي , بل هو شر مستتر خلف دعوى كاذبة أنة يمثل الاسلام بينما في الحقيقة هم مجرد مجموعة من الحمير المتعطشة للسلطة فقط و قهر الناس باسم الدين . سعدت بمرورك و دمت بود ...