العودة   منتديات القطرية > ๑۩۞۩๑ المنتديات الفرعية ๑۩۞۩๑ > المنتدى الثقافي
الإهداءات

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-2013 , 02:13 PM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,358
أخر زيارة : اليوم 01:50 AM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة متواجد حالياً

افتراضي التشكيلية السعودية سلوى الرفاعي تراهن على اسرار لوحتها



الإحباطات التي تواجه المثقف في هذا العصر كافية لتفجير كل حسّ مأساوي يختزله الفنان

بدأت الفنانة التشكيلية السعودية سلوى الرفاعي حوارها لـ"العربية.نت" مراهنة على أسرارها التي خبأتها خلف لوحاتها ، ابنة جدة تدخلنا في عالم من الألوان ، فاللوحة عندها تقف على أعتاب الحلم، ثم تسترسل في شدّ الرحال. تقول سلوى الرفاعي : "الفن هو ممارسة أقصى مستويات الحرية بكل مضامينها الإنسانية والأخلاقية ، فالحرية فكر يتحرر من قيود الرتابة في التشكيل ، كما تساعده على إخراج توترات الوجودية وقلقه وضيقه الفكري ، ويظل هاجس التعبير عن الحرية هو أسلوب الفنان التشكيلي". وحول صعوبة فهم المدارس التشكيلية عند غالبية المتلقين ، تقول الرفاعي : "تختلف لغة التواصل بين المتلقي واللوحة باختلاف المدارس الفنية المطروحة ودرجة ثقافة كل من الفنان والمتلقي وبراعة كل منهما في أن يكون فاعلاً وموصلاً".

وعن ما يقال عن أن الفن التشكيلي في العربي يخاطب الأثرياء تقول موضحة : "الفنان مشروع ثقافي وليس حكراً لأثرياء ، وهو مقدم للجميع ويخاطب العقول ويلتقي بهم ويعيش فيه مع كل المستويات". واستشهدت بقول أرنست فيشر في كتابه "ضرورة الفن" : "الفن يمثل قدرة الإنسان غير المحدودة على اللاالتقاء بالآخرين وعلى تبادل الرأي والتجربة معهم".

أما عن أن غالبية الفنانين العرب يتجهون للتجريد للسوريالية ولغيرها من المدارس ، تؤكد سلوى أنه لا يمكن أن تخفي أي مدرسة عيوب فنان، فسرعان ما يتلاشى ، لكن هو هروب من الرتابة والبحث عن مناخٍ مغايرٍ لما هو مألوف. وأوضحت سلوى أن اللوحة غدقٌ انسكب فتنةٌ بالعمق وإثر انسِكابه ارتشافْنا ذاك الجنون !من فآه الصمت لتمنحنا الإنصات وجواز سفر نحو الحلم، فتقول : بعض الجنون يربكنا ، فنرسم حلماً يقتل أحشاء المغيب.. يتبخر مني إلى داخل وأنا أحاول أن أكون.. أو.. لا أكون ! لتعلن الروح الانتماء.. إلى آخر مدى.. والغرق


وتضيف سلوى نحن نفتقد النقد الحقيقي في الوسط الفني لكثرة المجاملات ، فالفنان الذي يجد الدعم قيل إنه رفع الراية لسلطاته ، والفنان الذي يظل خلف الضوء اشترى حريته.
أما عن كثرة الجمعيات والنقابات بالخليج بلا طائل، ودور تلك المؤسسات تقول الرفاعي: "لازال هناك خلل في تعاطي الجمعيات والمؤسسات في مواكبة ومتابعة الحدث الثقافي فلازالت الرؤيا ضبابية والأحلام رمادية". وفي آخر حديثها تضيف سلوى " إن الإحباطات التي تواجه المثقف في هذا العصر كافية لتفجير كل حسّ مأساوي يختزله الفنان ويصورها ، فالفنان التشكيلي مختلف عن الممثل والشارع والكاريكاتور وغيرهم".

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الرقـابة :

الساعة الآن 02:13 AM