[البرواز و الصورة]

الجلد الجاف يصبح حالة شائعة الانتشار مع تقدم العمر، إلا أن جفاف الجلد يتحول إلى مشكلة خصوصا في فصل الشتاء. وفي هذا الفصل، كما يوضح الدكتور كينيث أرندت البروفسور في كلية الطب بجامعة هارفارد: «يكون الهواء جافا في داخل المنازل نتيجة التسخين، وجافا خارج المنازل بسبب قلة الرطوبة في الجو، وهذا ما يسلب الرطوبة الموجودة في جلدك».
ولكن ذلك ينبغي أن لا يقود إلى معاناتك، فالترطيب هو عملية بسيطة للحفاظ على جلد غزير السوائل، وصحي.. «فكر بالأمر وكأنك تضع حاجزا بين جلدك وبين الهواء البارد الجاف»، كما يقول الدكتور أرندت. وهو ينصح بترطيب الجلد عند تعريضه للماء، ويقول: «إن كنت تستحم في مغطس للمياه، أو تغسل يديك، فإن جلدك يصبح طريا ومثل الإسفنجة، ولكن وبعد ذلك يتبخر الماء وتصبح أوضاعك أسوأ. ولذا، فعليك إحكام غلق الماء داخل الجلد».
ويوصي الدكتور أرندت باستخدام مراهم ثقيلة دهنية المصدر. ولذا، فعليك التدقيق في العناصر التي يتكون منها المرهم التي يمكنها أن تمنع تبخر الماء، مثل البترولاتوم (هلام البترول) petrolatum، وسيتيل الكحول cetyl alcohol، واللانولين lanolin، والليسيثين lecithin، والزيوت المعدنية، والبارافين، وحمض الستياريك stearic acid.
وعليك أن لا تنجذب نحو منتجات تزعم أنها خضعت لاختبارات للحساسية وأنها سالمة منها (لأنه لا توجد هناك مواصفات ومقاييس حكومية أميركية لمثل هذه الاختبارات المزعومة)، أو أنها مدعمة بالفيتامينات (لأن الكمية المستخدمة منها قليلة جدا بحيث إنها غير مؤثرة).
والأمر الأكثر أهمية أن تعرف أن غالبية المواد المرطبة للجلد تؤدي عملها بشكل جيد إن كنت تستخدمها بشكل متكرر.
* «رسالة هارفارد الصحية»،