[البرواز و الصورة]

وأوضحت الدراسة التي أجرتها الشركة السعودية للمختبرات الخاصة "مطابقة"، أن هذه النسبة التي وصفتها بـ"المقلقة للغاية"، تتسبب سنوياً في حوادث ماس كهربائي مميتة تصل نسبتها لـ ل33 % من إجمالي الحوادث التي تقع في المملكة وفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية. وأكد المدير الإقليمي الغربي في "مطابقة" الذراع المختبرية لمصلحة الجمارك السعودية عادل الغامدي أن أسواق المملكة بمدنها ومحافظاتها كافة تعج بكميات هائلة من السلع والمنتجات الكهربائية غير المطابقة للمواصفات القياسية السعودية بنسبة "مقلقة للغاية"، لامست سقف 80 % من إجمالي المنتجات الكهربائية ، لتكون بذلك قنابل موقوتة تزرع في المنازل والبنايات وتهدد حياة الجميع.

وأضاف الغامدي عبر ورقة عمل قدمها خلال جلسات "المنتدى العربي الثالث لمكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الحماية الفكرية"، الذي أقيم في الرياض ، أن السوق السعودية مستهدفة من المتلاعبين والمتاجرين في المنتجات غير المطابقة لكبر حجمها وانتعاش النشاط الاقتصادي ، وزيادة عدد السكان ، وكذلك تبني المملكة سياسة الاقتصاد الحر ، وانضمامها لمنظمة التجارة العالمية ، وهو ما جعل خسائر السوق السعودية جراء السلع المغشوشة والمقلدة تصل إلى 41 مليار ريال سنوياً . وقال : "هذه الخسائر يشترك فيها التجار والمستهلكون ، إلا أن خسائر وضرر المستهلكين أكبر، تتمثل في خسائر مادية عند الشراء ، وخسائر صحية عند الاستخدام ، وخسائر نفسية بعد الاستخدام ، ويتساوى في ذلك جميع السلع غير المطابقة للمواصفات القياسية السعودية".

تعليق : اشلون يطلع خبر مثل هذا و لا تقوم الدنيا و تقعد و يفنش مسؤولين كبار و يصير حديث الساعة الى أن تعدل التشريعات و تقام المختبرات و تبين الحكومة أنها تهتم في حياة الناس الصحية و المادية و البيئية . هذا عار يطال حكومة خادم الحرمين و عدم سرعة الاستجابة هي الي تسبب الاحباط و الغضب ضد الحكومة و هذة مقدمات سيئة يجب أن تحذر منها حكومة خادم الحرمين لان الثورات ما قامت إلا عندما شعر الناس أن الحكومة في وادي و مصالح الناس في وادي . لذلك على قولة المعلق الجزائري الشهير ابو الريش حذاري .