عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-2014 , 06:27 PM   مشاركة رقم 2
شخصية هامة
تاريخ التسجيل : Feb 2014
رقم العضوية : 43
المشاركات : 582
أخر زيارة : 13-11-2019 08:32 PM


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : شرقي سعد غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الحب ذلك الحلم الوردي

اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة : شفافية مشاهدة المشاركة

 



الحب ذلك الحلم الوردي




الحب ذلك الحلم الوردي الذي يرفرف حولنا ، نرسم الأحلام والآمال حوله ومن أجله

نرسم الحياة الجميلة الرومانسية مع من نحب في الخيال ونتمنى أن نحققها على أرض الواقع

لا يمكن أن نتصور الحياة بدون حب ،

حب الله ورسوله أولاً ، ومن ذلك النهر الصافي يتدفق الحب الطاهر لكل الناس

الوالدين الأخوة الأقارب الأصدقاء المسلمون جميعاً

وعندما يمتلئ القلب بالحب لمن حوله ويمنحه لهم بسعادةٍ وفرح وطُهر ونقاء

ثم يلتقي بمن يشعر بأنه روحه التي لا يريدها أن تنفصل عنه

عندئذٍ سيكون الحب بينهما حباً لا مثيل له وهو الحب الفطري بين الرجل والأنثى

فالحياة لا تستمر دون الحب الفطري الطاهر المرتبط شرعاً وعرفاً برباط مقدس

والحياة بلا حب تشبه الصحراء القاحلة بلا ماء ولا زرع

وتشبه فصول السنة بلا ربيع .. صيف وشتاء وخريف فقط

فإذا تفتحت براعم الحب في القلوب النقية الطاهرة

صارت كل الفصول في الحياة ربيعاً أخضر

وأزهاراَ تعبق بالشذا وبلابل تغرد وفراشات ملونة ترفرف

بالحب يتغير وجه الحياة ليكون أروع وأجمل

عندما ينبض القلب بالحب نرى الوجوه أجمل والقلوب أنقى

و حين يترعرع الحب الصادق في القلوب النقية

نرى الحبيب بعين القلب من الزاوية الإيجابية الجميلة

الحب النقي الصادق يُلغي جميع الفوارق الطبقية والثقافية والاجتماعية

ولأجل أن ينمو الحب ويزدهر ويبقى مستمراً حتى آخر أنفاس الحياة

فإنه يحتاج إلى احتواء واهتمام لذات الشخص

وليس لمكانته الاجتماعية أو شكله الظاهري

ويحتاج إلى سمو بالعلاقة واستمرار الاحترام المتبادل

ورقي التعامل بينهما مهما امتد بهما العمر

ويحتاج للكلمات الدافئة التي تنبض بالحب ليرتوي منها القلب

ويحتاج إلى اهتمام بالمظهر الأنيق لترتاح العين ويبتهج القلب

ويحتاج لكل العوامل التي تزيد من وهج العلاقة ودفئها وحرارتها من الطرفين المتحابين

ليبقى حباً وعشقاً متوهجاً فلا يصيبه الفتور ويتحول مع مرور الوقت إلى تعود فقط

الفتور والتعود يشوه جمال الحب ، ويُطفئ وهجه وتألقه ،

ويحوِّل دفء المشاعر إلى برود قاتل

لا اشتياق ولا لهفة لرؤية الحبيب ، ولا اهتمام برغباته

ولا تجديد في الحياة اليومية إنه الموت البطيء للحب

الحفاظ على الحب وعلى جمال وقوة العلاقة بينهما هو مسئولية الطرفين الرجل والأنثى

ما أروع الحب حين يكون صادقاً ومخلصاً بين الرجل والأنثى

ويكون متوجاً بالرباط الشرعي المقدس

وما أروع الحياة حين يجتمع الحبيبان تحت سقف واحد

بحيث يقدِّر كلاً منهما هذه العلاقة المقدسة ويحترمها

فيظل الحب بينهما له نفس الدفء والحرارة التي بدأ بها في قلبيهما

ويظل يزداد وهجاً وتألقاً ودفئاً حتى آخر الأنفاس

أنه الحب والإخلاص والوفاء والتضحية تلك هي أروع مقومات الحب


دمتم بحبِ يتدفق ومشاعر تتألق


بقلمي / شفافية نجمة القطرية

خاص وحصري ولا أسمح بنقلة لمنتديات أُخرى



قلم متوهج بنور الفكر واصدق معاني المشاعر لمفاهيم الحب
سلمت يداك على هذه الحروف الملتمسة لحياة الحبيبين