[شفافية]

اقتباس :

و أيضًا استثمار هذه «الجرائم» كما يراها الأسوياء في أغراض الدعاية لتجنيد المزيد من المراهقين و المخابيل ، بتصوير هؤلاء القتلة مثل الصبي قاتل خاله في الرياض بوصفهم «فتية» الجهاد الذين لا يوالون أعداء الله و لو كانوا من ذوي القربى

الكلام اللي في الاقتباس صحيح 100% فـ هؤلاء الإرهابيون والدواعش يجندون المراهقين

ويشحنون أفكارهم بأنهم يجاهدون في سبيل الله وبمجرد استشاهدهم سيذهبون للجنة حيث يكون الحور العين في استقبالهم

وكل من يخالف فكرهم المتطرف فهو يحاذَّ الله ورسوله وكافر ولو كان من الآباء أو الأبناء

ويتلون عليهم هذه الآية ويفسرونها حسب أغراضهم الإرهابية وبذلك يتشبع المراهقون بهذه الفكرة


لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ

أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ

خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)


وعندئذٍ يقتل الشاب أباه ويرى نفسه مناصراً لله ورسوله ومطبقاً للآية الكريمة ويرى عدم الود والعطف عليهم فيسهل عليه القتل

وقد رأيت مقطع لأمثال هؤلاء المراهقين والشباب الصغار وأحد الدواعش يملأهم حماساً للجهاد

ويغني لهم أناشيد حماسية عن الجنة والحور العيد والشهادة في سبيل الله وكان الشباب يشاركونه الغناء وفي غاية الحماس

لذلك يجب محاربة الفكر الإرهابي بالفكر المعتدل وبالتوعية والثقافة الدينية المعتدلة وتفسير آيات الجهاد بطريقة صحيحة

وغرس عقيدة أن الدين الإسلامي دين الرحمة والشريعة الإسلامية شريعة سمحة جاءت لحفظ الأرواح وليس لقتلها