اختلف مع الكاتب في شيء واحد هو أن الموضوع ليس ابيض و اسود . الارهابي المجرم لا خلاف على احتقاره و ذم ما اقدم عليه من فعل يندى له جبين الانسانية من قسوة وحشيته و عمق جرحه لسماحة الدين الذي شوهه هولاء المجرمين الجهلة لعنة الله عليهم . لكن التزمت الطائفي يوجد عند الطرفين و الشيعة في الخليج و في الدول العربية الأخرى سجلهم اسود و مخزي و خائن و عميل لايران إلا بعض القلة الصامتة و هذا ليس بكافي لأثبات وطنيتهم . لذلك لا ننسى أن الاربش قام بهذا العمل و هو كان ضمن فريق حراسة مدنية تطوعية و ليس رسمية امام مسجد شيعي و ليس مسجد سني أو مختلط حتى نصبغ علية صفة الوطنية بل هو دفاع عن طائفته و ناسه , و قد رأينا جميعا" الحوار القصير الذي دار بين سموء الامير محمد بن نايف الله يحفظه و المواطن الشيعي الذي قال أن الدولة شريكة مع الارهاب اذا لم تحمي المواطن و هذا حق اريد به باطل . لذلك الشيعة قدامهم مشوار طويل ليثبتو وطنيتهم و يصلحو من تاريخهم الاسود المخزي في الخيانة و العمالة لايران . لذلك موضوع الشهادة علمه عند الله و كلمة وطنية ليست في محلها حسب تاريخ الطائفة كما ذكرت كثر ما هو دفاع عن النفس لا أكثر و لا اقل .