عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-2013 , 12:59 AM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,330
أخر زيارة : اليوم 05:35 AM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

افتراضي لا تمدحي زوجك أمام قريناتك



لا تجعلي الثرثرة النسائية وفضول قريناتك يجرك إلى مدح زوجك أمامهن ، فلا تقولي لهن خاصة غير المتزوجات أو القريبات ، إنك سعيدة معه ، وأنه أروع رجل قابلتِه في حياتك ، وأنه يغرقك بالهدايا والملابس والعطور بمناسبة ودون مناسبة ، وأنه كثيرا ما تتناولين معه العشاء الفاخر في أرقى المطاعم ، وأنه بين ساعة وأخرى يتصل بك وهو في عمله لأنه اشتاق إلى سماع صوتك وللاطمئنان عليك ، وأنه يسابق الزمن فور انتهاء عمله ليكون أمامك ، وأنه خسر كل أصدقائه بعد الزواج لأنه لم يعد قادرا على السهر معهم كما كان الحال قبل اقترانكما ، وأنه لم يعدك بشيء من قبل وحنث بوعده ، وأنه يحب أهلك أكثر من أهله ، وأنه لا يعرف كم يبلغ راتبك ولم يسألك عنه إطلاقا منذ زواجكما ، بل أنه فتح لك حسابا في بنك آخر غير البنك الذي يتحول عليه راتبك ووضع في الحساب الجديد مبلغا خرافيا ، وأنكما تقضيان إجازة الصيف إما بين ربوع سويسرا أو بين روائع الطبيعة في أستراليا أو نيوزيلندا ، وأن أبو دعيج «رجل ولا كل الرجالة».. الخ . بالاختصار لا تمدحي زوجك أمام صديقاتك «غير المتزوجات والقريبات» خوفا من الحسد أو الاختطاف أو الندم أو إفشاء الأسرار ، بل وأيضا خشية إصابتهن بجرعة ضخمة من الألم تسري في أوردتهن لأن أزواجهن ليسوا من هذا الطراز. شيء من هذا المعنى السالف ورد في الأسهم القطرية في جدل معظم متحاوريه من تاء التأنيث. إحداهن حكت : أعرف إحداهن كانت لا تنفك تمدح وتثني على زوجها أمام صديقاتها حتى اختطفته منها إحداهن وجعلته يطلق زوجته ويترك بيته وأولاده ، فالعبرة أن الزوجة لا تذكر زوجها أمام الأخريات بخير أو بسوء ، فزوجها ليس مادة للحديث بينهن ولا يعنيهن في شيء حتى لو حاولن استدراجها بالكلام. وأخرى قالت : الحياة الزوجية يجب أن تكون سرية لا تفشى أسرارها لا بخير ولا بشر ، فلا الزوج يتكلم عن زوجته أمام الغير ، ولا الزوجة كذلك تفضح أسرار بيتها وزوجها. واستدركت الأخيرة بالقول : ليس لسبب الخطف وغيره لأنه من الممكن أن تصير تدخلات ونصائح عبارة عن قنابل مدمرة ، هذا غير الحسد ، فالزوج والزوجة يجب أن يتكتما على حياتهما الخاصة. وقالت ثالثه : الخوف مب إن وحدة تخطط عليه وتأخذه ، الخوف من العين ، فالعالم صارت تحسد على كل شي ، والحذر واجب ، وليش الواحدة تمدح زوجها قدام الغير ؟ فهل مدحه لهم راح يزيد شي ؟ ما له داعي أبداً ، الحياة الزوجية حلاتها «حلوتها» بأسرارها وبكتمانها بين الزوجين.

تعليق : فعلا" منتهى السذاجة و التفاهة أن الواحد أو الوحدة يشارك خصوصيات العلاقة الزوجية مع الأخرين سوا" ايجابية أو سلبية , و الي يعمل كذا يتحمل العواقب .