عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-2013 , 07:38 PM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,320
أخر زيارة : اليوم 03:38 PM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة متواجد حالياً

افتراضي حظر بيع السيجارة الإلكترونية حبر على ورق في قطر



كشفت تحذيرات د.العنود بنت محمد آل ثاني من تداول السيجارة الإلكترونية عن بيع بعض المحلات التجارية والصيدليات لهذا النوع من السجائر وتداولها بصورة غير قانونية.

ودعت د.العنود مدير تعزيز الصحّة والأمراض غير الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحّة خلال اجتماع موسّع مع بعض الجهات المعنية إلى منع تداول السيجارة الإلكترونية بجميع الوسائل والطرق من أجل توفير بيئة صحيّة آمنة .

وطالبت بترشيح ممثلين من إدارة الفزعة وإدارة البحث الجنائي، ووزارة الأعمال والتجارة، ووزارة البلدية والتخطيط العمراني من القطريين لحمل الضبطية القضائية والمساهمة في تطبيق القانون الأميري رقم (20) لسنة 2002 م بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته.

تواكبت تصريحات مدير تعزيز الصحّة والأمراض غير الانتقالية مع تعميم أصدرته د. عائشة إبراهيم الأنصاري مدير إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بالمجلس الأعلى للصحة في 8 أكتوبر الجاري لمديري الصدليات العامة والخاصة جاء فيه: "نظرًا لما تقتضيه المصلحة العامة فإن السيجارة الإلكترونية تعتبر أكثر خطرًا من السيجارة العادية في تأثيرها على الإنسان وذلك حسب تعليمات مظمة الصحة العالمية".

وأضاف البيان: "وبناءاً عليه يمنع منعاً باتاً عرض أو بيع أو الإعلان عنها داخل الصيدليات، وكل من يقوم بهذا العمل سوف يعرّض نفسه للمساءلة القانونية".

الراية استطلعت آراء الشباب حول أماكن بيع السيجارة الإلكترونية ومدى الإقبال عليها، وهل يعتبرونها بديلاً للإقلاع عن التدخين، أم وهمًا يروجه الشركات للنصب على الراغبين في الإقلاع عن التدخين ؟

يقول علي السليطي: إنه يؤيد تعميم وزارة الصحة بحظر تداول السيجارة الإليكترونية، لإلحاقها اضرارًا صحية متعدّدة بالمواطنين، مشيرًا إلى أن حالات الوفيات العاجلة تزداد يومًا بعد يوم بسبب التدخين.

وعن أهم أماكن بيعها أشار إلى أن محلات السجائر ومحلات الإليكترونيات هما أشهر أماكن البيع التي يقصدها الشباب، مطالبًا السلطات المختصة بتشديد الرقابة للحد من هذه الظاهرة السيئة والقضاء عليها خلال المستقبل القريب .

وأكد أن بعض طلاب الثانوية يقومون باستخدام السيجارة الإلكترونية في أوقات الفراغ بين الحصص، وفي الفسحة المدرسية أيضًا، داعيًا الشباب بألا يدفعهم الفضول على تجربة السيجارة الإليكترونية التي لا تختلف في أضرارها عن السيجارة العادية، إن لم تكن تزيد.

وقال خليل إبراهيم: السجائر بشكل عام مضرة بصحة المواطنين لذا يجب محاربة ظاهرة التدخين وسبله المختلفة بأنواعها وعلى رأسها السيجارة الإليكترونية، مؤكدًا مؤازرته لقرار وزارة الصحة المتعلق بحظر بيع وتداول السجائر الإليكترونية.

وأضاف: يتم تداول السيجارة الإلكترونية بنسبة بسيطة في بعض المحلات مؤكدًا أن هذا النوع من السجائر لن يلقى رواجًا بالشارع القطري سواء على مستوى الأفراد أو الأسرة.
وطالب الجهات المختصة بمنع الإعلانات التي تروج لهذا النوع من السجائر عبر المواقع الإليكترونية.

وأكد علي الملا أن السجائر الإليكترونية لم تعرض في السوق بشكل كبير، وإنما يتم تداولها في سرية تامة، معربًا عن تأييده لقرار وزارة الصحة بحظر تداولها، ناصحًا الشباب القطري بالتعقل والنظر قبل الانكباب على شراء المنتج واستخدامه على التفكر فيما إذا كان هذا المنتج ضارًا أو مفيدًا.

وطالب الجهات المعنية بتشديد الرقابة ونشر الوعي، وإعطاء شرح مفصل يفيد الشباب في التعرّف على المخاطر التي تنتج عن تعاطيهم لمثل هذا النوع من السجائر .

  • حذّر من خطورتها على الصحة .. د. محمد فرحات:
  • النساء أكثر طلبًا للسيجارة الإلكترونية

يقول د. محمد فرحات "صيدلي": السيجارة الإلكترونية تتكوّن من سخان إلكتروني وبطارية وفلاتر تحتوي على نيكوتين سائل جسمها من البلاستيك أو المعدن، وتُشبه في شكلها السيجارة العادية.

وأضاف: السيجارة العادية تحتوي على أكثر من 4800 عنصر ضار منها 127 عنصرًا مسرطنًا، أمّا الإلكترونية فقد ثبت علميًّا أن بها 48 عنصرًا مسرطنًا بعد تحليلها.

وعن أهم أوجه التشابه بين كل من السيجارة العادية والإلكترونية أوضح أن كلتا السيجارتين تُخرج دخانًا وكلتاهما تحتوي على عنصر النيكوتين، كما أن شكلهما واحد، وكما تحدث السيجارة العادية لهيبًا أحمر ناتجًا عن عملية الاحتراق تحدث أيضا السيجارة الإلكترونية ضوءًا أحمر مع الاستنشاق إضافة إلى أن نوعية النيكوتين في السيجارتين واحدة مع الوضع في الاعتبار أن السيجارة الإلكترونية لها نيكوتين صافٍ خالٍ من أي مواد أخرى كالقطران وغيره من المواد التي تحتوي عليها السيجارة العادية.

وعن أهم أوجه الاختلاف أشار إلى أن السيجارة العادية تحتوي على 4, الى 8, مليجرام نيكوتين بينما تحتوي السيجارة الاليكترونية على 6 إلى 24 مليجرامًا نيكوتين بعد أن تمّ تحليلها بواسطة ادارة الغذاء والدواء الامريكية.

وأضاف: يمكن تدخين السيجارة الإلكترونية في الاماكن المغلقة والعامة، لان بعض الباحثين والشركات المنتجة في الصين وأمريكا تزعم ان تناولها في تلك الأماكن لا تنتج عنه نتائج سيئة لانها لا يصدر عنها دخان ضار، حيث يستنشق المدخن النيكوتين الذي بها ويخرج ما تبقى منه على شكل بخار غير ضار.

وقال: السيجارة الإلكترونية لا تحتاج الى ثقاب لإشعالها بينما تحتاج السيجارة العادية الى ثقاب، حيث يتم شحن السيجارة الاليكترونية كهربائيا او عن طريق بطارية السيارة.

وأكد ان من بين اوجه الاختلاف ايضا عدم صدور روائح كريهة حال استخدام السيجارة الإلكترونية على عكس السيجارة العادية، كما ان السيجارة الإلكترونية متوفرة بعدّة نكهات مثل النعناع والفراولة، فضلا عن أن النيكوتين الذي بها مركز في الفلتر الخلفي، ولذا يتم تغيير الفلاتر حينما تنتهي كمية النيكوتين الموجودة بالفلتر المستخدم، مشيرًا إلى أن السيجارة الإلكترونية تصنوعة من البلاستيك والمعدن بينما تصنع العادية من الورق المحشو بنبات التبغ.

وعن تاريخ طرحها في السوق القطري قال: تمّ طرحها منذ عام تقريبًا بشكل غير شرعي، حيث لم تقر الدولة تداولها، خلافًا لدول أخرى أقرّتها كمصر وإنجلترا وفنلندا ولبنان وهولندا والسويد وتركيا.

أمّا أهم أماكن تداولها بقطر فيشير فرحات إلى أن هناك صيدليات مغمورة بعيدة في أماكن منحدرة ومعروفة للشباب تباع بها هذه النوعية من السجائر.

وعن كيفيّة طرحها في السوق القطري كشف عن أنه كان يتمّ ّطرحها في السوق من قبل مناديب شركات تجارية، لافتًا إلى أن هناك مندوب لشركة لعب أطفال عرض على الصيدلية علب سجائر إلكترونية، وقُوبل طلبه بالرفض لأن إدارة الصيديلة والعاملين بها حريصون على نيل ثقة الجمهور وحريصون ايضا على الالتزام بتعميم وزارة الصحة، لذا تمّ طرد هذا المندوب من الصيدلية فور حديثه بهذا الموضوع.

وفيما يتعلق بنسبة الراغبين في شراء السيجارة الإلكترونية أكّد أن 5% من الشباب و10 أفراد من الرجال فوق سن 35 سنة من المترددين على الصيدلية يسألون عنها يوميا، ويرجعون آسفين، لأننا لا نقوم ببيع منتج محظور بيعه من قبل وزارة الصحة والمجتمع القطري.

وأضاف: نساء كثيرات يسألن كثيرًا عن السجائر الإلكترونية، ونحن بدورنا نُخبرهم بعدم وجودها لدينا كما نخبرهم باضرارها ومخالفة متعاطيها وبائعها لتعميم وزارة الصحة القطرية.