من أبرز مشاكل الخطاب الديني السائد في مجتمعنا ، هو عدم الاعتراف بالتعددية الفقهية و التعاطي مع المسائل الشرعية بطريقة المعادلات الرياضية التي لا تقبل الخطأ أو النسبية ، و احتكار الشريعة بقائمة محددة أمواتا كانوا أو أحياء ، فما تنطق به أفواههم هو الشريعة و ما عداه فهو بدعة أو حرام إلى آخر تلك القوائم من المفردات التي ينعتون بها ما لا ينجح بالمرور على مفرزتهم الشرعية ، فالشريعة ضيقة جدا في منظورهم , محدودة بأشخاص و جغرافيا ، من هنا تسلل إلينا التطرف حتى خنق حياتنا الاجتماعية و سرق أعمار أجيال من الشباب . عبد الرحمن اللاحم - كاتب سعودي