عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-2013 , 11:36 PM   مشاركة رقم 1
إداري
 
الصورة الرمزية البرواز و الصورة
تاريخ التسجيل : Nov 2012
رقم العضوية : 2
المشاركات : 5,360
أخر زيارة : 05-11-2024 10:04 PM
الدولة : قطر


بيانات إضافية

الجنس : ذكر

الحالة : البرواز و الصورة غير متواجد حالياً

افتراضي سوالف..رسالة إلى من يهمه الأمر



بقلم : خليفة السيد

هذه رسالة موجهة إلى المسؤولين الذين وُلوا على إدارة شؤون الدولة ومصالح الناس، لا أدري هل هؤلاء يعرفون كيف تسير الأمور أم لا يعرفون؟ لا أدري هل هؤلاء يسمعون شكاوى الناس وآلامهم أم لا يسمعون؟ لقد خططوا وتواضعوا وقدموا الهدايا والتضحيات وحتى التنازلات لكي يصلوا إلى مفتاح الإدارة والتحكم بها واستغلالها لصالحهم، ولبسط نفوذهم ورفع شأنهم وشأن من يساعدهم ويقف معهم، وعندما بلغوا المراد نسوا أن الوظيفة تكليف وليست تشريفا، نسوا أن عليهم إصلاح ما أفسده الغير، وإصلاح ما أفسدته المحسوبية وأصحاب السمر والسهر، وأنا وأخوي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب. لقد عاشت دولتنا نظيفة لأنها بنيت على أسس نظيفة، أهلها كرماء وحكامها حكماء وشجعان لا يرضون الإهانة لأي إنسان ولم يستعبدوا الناس، وكان يضرب بهم المثل حتى أصبحوا قدوة لمن أتى بعدهم، صغيرهم يحترم الكبير وكبيرهم يعطف على الصغير، يدهم مفتوحة وقلوبهم مفتوحة، ينصرون المظلوم على الظالم، لا يخافون في الله لومة لائم، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ذلك هم رجال الماضي وهؤلاء أحفادهم. لماذا لا نتعلم منهم حب الوطن وتراب الوطن والمواطن والوقوف معهم ومساعدتهم، لقد وليتم وأصبحتم راعيا وكل راع مسؤول عن رعيته فيما يخصه وما أوكل إليه، إن حكامنا ووزراءنا كرماء قانعون يؤدون دورهم على أكمل وجه، لكن مدراءنا الذين يغمضون أعينهم ويسدون آذانهم عن تلك الأصوات والصرخات والنداءات التي أدمت حناجر أصحابها وهم يتكلمون من خلال صوتهم الوحيد إذاعة قطر برنامج وطني الحبيب صباح الخير، هؤلاء لا يناشدون الوزراء ولا من أعلى منهم بل يناشدون المديرين الذين في يدهم الفك والربط والذين في تواقيعهم الأمر والرفض، وكما قال الشاعر:
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة
وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم

تعليق : ماهو لو المدراء لاقين احد إيحاسبهم كان ماصار كل هالبلاوي , لذلك اللوم على الوزير الي ما يخصص على الاقل يوم كامل فترة صباحية و فترة مسائية لحل مشاكل الناس الي تعطلت بسبب المزاجية و الاهمال لين تصير عندنا مؤسسات و برلمان .