قال الإعلامي فيصل القاسم في تعقيبه على الانقلاب العسكري الذي نفذته القيادة العسكرية في مصر إن على الشعوب العربية نسيان شيء اسمه الديمقراطية طالما أننا لا نحترم صناديق الاقتراع.
وأضاف القاسم في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» : «شاهدنا كيف فاز إياد علاوي في العراق فعينوا مكانه الخاسر نوري المالكي ، وفي فلسطين فازت حماس، فأسقطوها لصالح خصومها».
وتابع : «يبدو أن القوى الكبرى لن تسمح لنا أن نختار إلا ما يناسبها وليس ما يناسب الشعوب».
الكاتب العربي ياسر الزعاترة أكد أن التاريخ في مصر يكتب الآن، وهو يكتب منذ شهور، وستتذكر الأجيال من وقفوا مع الفلول والعسكر والأمن الفاسد والقضاء الفاسد ضد رئيس منتخب.
وأضاف في تغريده له على «تويتر» : «هل عرفتم الآن من هم داعمي الانقلاب من العرب الخائفين من الثورات وربيع العرب؟! بعضهم كان مستترا بعض الشيء، وبعضهم كان مفضوحا»؟!.
وأشار إلى أن القرارات التالية سيكون في مقدمتها حل جماعة الإخوان بوصفها جماعة غير شرعية ومصادرة ممتلكاتها عبر حكم قضائي من القضاء النزيه.
الإعلامي أحمد منصور أكد أنه لم يحزن علي عزل الرئيس محمد مرسي ولكنه حزن علي سرقة الثورة المصرية وعلي ما يدبر لمصر وشعبها.
ووصف بيان القوات المسلحة بأنه انقلاب عسكري كامل الأركان بفتوي كاملة الأركان من شيخ الازهر والبابا والبرادعي أول انقلاب عسكري بفتاوي.
ونعى الثورة المصرية وعزل أول رئيس مصري منتخب وعودة العسكر إلي حكم مصر.
تعليق : هل ترى ما حصل في مصر تصحيح للثورة أو انقلاب ؟ راح اقول رأيي بعد عدة تعليقات .