الفقرة التالية من مقال للكاتب حسام عيتاني في تحليل لثورة 30 يونيو بعد عامين من قيامها : " ليس سراً أن الآمال العربية التي علقت على السلطة المصرية بعد الرئيس السابق محمد مرسي لم تصل الى النتيجة المأمولة ، فقد كان الرهان يتركز على استعادة مصر دوراً عربياً مؤثراً في المنطقة التي تنهار دولها واحدة بعد الأخرى و تتعرض إلى تهديدات شتى تراوح بين التمدد الإيراني و تصلب التيارات الإرهابية من «داعش» و ما يشبهها . أسئلة كثيرة إضافية طرحها الموقف المصري من تطورات اليمن ." و أنا اضيف أنة ليس فقط الموقف في اليمن بل في سوريا ايضا" . الكل يعرف أن الحرب الجوية لا تحسم الصراع و الخليج كان يخطط بعد التمهيد بالضربات الجوية لانزال يحسم الموقف بسرعة و يوقف النزيف لكن الموقف المصري كان مخيب للأمال و كذلك الباكستاني . لكن خيبة الأمل من مصر بدون شك اكبر من باكستان بعد الموقف الفاصل للسعودية و الامارات و الكويت في دعم الثورة ضد الأخوان و التي وقف العالم كلة ضدها و مع الأخوان . ظلت مصر بعد الثورة الأولى إلى وقت مرسي تحاور البنك الدولي في قرض بقيمة 4 و نص مليار و لم تحصل علية فهب الخليج ليس ب 4 مليارات فقط و لكن بعشرات المليارات خصوصا" بعد ثورة 30 يونيو و هذا رد السيسي على الخليج عندما احتاجة في اخطر ازمة تواجهة . موقفه هذا و موقفه من سوريا يدل على قصر نظر و عدم اهلية لقيادة دولة محورية لان الوضع خطير و الدول العربية تتحلل واحدة بعد الأخرى من الهجوم و التدخل في شؤونها من ايران و الارهاب فأن لم تقف مع الخليج الان فمتى ؟