لم توفق إدارة المهرجان في الحفاظ على كرامة المهرجان و تقاليدة و رضخت لشروط الفنان عمرو دياب الي كان منها التالي حسب ما تناقلت الاخبار :
كان دياب قد فرض الكثير من الشروط على اللجنة المنظمة قبل الموافقة على المشاركة في المهرجان ، وتقاضى حوالي 250 ألف دولار أميركي عنها . وأبرز هذه الشروط تمثّلت في رفضه أن يُكرّم من قِبَل رئيس المهرجان السيّد جمال الجابر الذي سبق أن قدّم دروعاً تقديرية لكل النجوم الذي شاركوا في المهرجان في نهاية حفلاتهم ، طالباً منه أن يقدّم له الدّرع في الفندق وهو ما رفضه الجابر . كما اشترط دياب منع تلفزيون الريّان وتلفزيون قطر من تصوير الحفل ورفضه عقد مؤتمر صحافي أو إجراء أي لقاء إعلامي ، الأمر الذي خلق جواً من التوتر في أرجاء المهرجان والكواليس .
تعليق : لهذة الاسباب أعتقد ان اللجنة لم توفق و يجب عدم تكليف اي عضوء منها مستقبلا" بأي مهمة لها علاقة بتنظيم أي مهرجان فني لان الي يفشل في موضوع بسيط مثل هذا لا يستحق أن يمثل البلد و يعرض سمعتها لنزوات أي فنان مهما كان حجمة . و هذا اكبر دليل على فشلها أنها لم تستطع الزام الفنان بالأجراءات المعتادة للمهرجان فكيف نثق بها مستقبلا" ؟ رايتكم مش بيضا و الله لا يعطيكم عافية على هذة الإدارة للمهرجان .